فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

وش بقى في الشعر شيٍ ما كتبته
ووش بقى بالشوق أكثر من أبيك

ووش بقى بالحسن زودٍ ماوصفته
واحلف إنّه ما يليق إلاّ عليك

.....

لذيذة الريق عنقا تبري العلّه
نحيلة الخصر جيعانه وشبعانه

اليا نشف مبسم المجمول ويبلّه
ماعاد يروي عطشك الما وغدرانه

.....

لديار ريم الصيد لبّاس القلايد والحجول
اللي توقّى في غصون الطلح وجذوع السمر

يرخي ثلاث ليال في داره منافيع الثعول
أنا أعرفه يطرب على شوف السحاب المنهمر

مع إن داره ماهي بحاجة مطر ولا سيول
مكفي منابتها خجل خطوته يومنه يمرّ

.....

أنا وهو من دون ذكر التفاصيل
الصمت طال وننتظر من يبادر

كنت أستعّد أنطق أشتقت حيل
وقبل أقول أشتقت شفته يغادر

.....

مطيح المطر بالارض يشبه مطيح خطاك
على جرف جفني يا مطر ناظري مري

أحبك واقول اني احبك ولا يخفاك
انا المعجب المعلن وأنا المعجب السري

.....

على رغم غيبته ما كنت ناسيه
كنت أتحرى طلته وأحتفي به

وشلون أعالج جرح قلبي وأداويه
لا صار قلبي منجرح من طبيبه

.....

ناعس الطرف ابورموش عيونه مظله
ماخلق له شبيهة بين شرق وشامي

في المحاني بناله قصر قلبي محله
وفي عيوني يشاركني حتى في منامي

هيه ياللي تمر بحيهم او تدله
بلغ الزين منا له كثير السلامي

.....

لاكسبت طاعة الله وبر الوالدين
خل وساع الحناجر تموت بهمها

.....

‏توقف لك أرصفة الشوارع وهي جلّاس
‏واوقف أنا وانا صديق الشعر والليل

‏عسى الله يكثر خير وجهك على هالناس
‏هو اللي بعد وجهي حبيبي سقاه السيل

‏تجي مثل زخّات المطر يتبعك نسناس
‏ووطنك القديم اللي تحبه يحبّك حيل

.....

‏مامشيت الا وانا عايف وعندي يقين
‏القلوب ان ذاقت الغبن ماهيب لاينه

‏رحت لا مكسور خاطر ولاشكلي حزين
‏وحافظً قلبي من العابثين وصاينه

.....