فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

بين مضمار التوهمّ و مضمَار الوكاد
تركض الرغبه والأحلام تبسط فرشها

.....

واحدٍ مهما تضيق بعينه الأرض الرحوبه
ما يبيّن في عيون الناس ضعفه وإنهزامه

.....

هذي دلعها غير و جنونهّا غير
محلا الطفوله في سوالف دلعها

اليا ازعلت قالت اشوفك على خير
واليا رضت جابت لي الغيم معها

.....

حلوه لها وجه طفولي وجذاب
ما كن صفعات السنين اتعبتها

تفتح لبيبان الأماني مية باب
وتسكر أبواب الشقاء شيطنتها

حتى سوالفها مع الروح تنساب
وتكسر مجاديف الملل سالفتها

أشوفها وأنسى التعاسه والاتعاب
وأذكر مساحات القلوب وسعتها

.....

تعال يا كل الوطن مع شعوبه
أنا بدونك ديرةً مابها حيّ

.....

ما يهدّي لهفة الشوق يا كود العناق
السوالف عبر الاقمار ما توفي غرض

والله أن درب المواصيل للعشاق شاق
يا وقوف يدرك الوصل يا طيحة مرض

.....

أمد لك حبّل الوصل وأنت ترخيه
الفرق واضح بين هاوي وعايف

.....

حاولت اعديها مع الصدر الوسيع
وارسم على وجه الزعل وجه الرضا

لكن بعض احيان قلبي ما يطيع
بعض الخطا يضيق به وسع الفضا

.....

‏جفت عروق الشوق يا سارق الروح
وإنسـاب في صــدر المواجع غيابـك

إرحم جنون العقل في ساعة البوح
لا ينكسـر صمـت الغــلا مـن عتابـك

.....

البلد مزحوم والبنيان تكّت خاطر
والعرب روتينها ببيوتها يذبحها

زين سج الرجل في جوٍ عليل وماطر
عند ذودٍ زينها عند البدو مادحها

.....