فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

عندي سؤال وبساله ياهل الدين
‏ يومنكم للدين والعلم ينبوع
‏
‏يجوز اصير محاميه للمحبين
‏فيما يباح وصوت للحق مسموع
‏

‏اشوفهم في مجتمعنا مساكين
‏قلوا محاميهم وانا جيتهم طوع
‏
‏ياكثر قتلاهم وكثر المصابين
‏واللي يون من الهوى صايبه لوع
‏
‏وانا هنا محتارة بين الآمرين
‏بسأل هل المعروف في كم موضوع

‏سؤال عن حكم الهوى والقوانين
‏ من يسترد القلب لاصار منزوع

‏اعرف بحكم السن والعين بالعين
‏واجهل بحكم الوصل لاصار مقطوع

.....

ماعرف اعاتب احبابي ولا اتشره
‏اعرف الأنسحاب الراكد الهادي

.....

‏من شفت الأشياء تصغر يوم أهمّشها
‏عرفت بإني هذاك اللي نضج واجد

.....

‏قل للزمن لا ضاق صدري عوافي
‏بكره تزين وينشرح خاطر الوجـد

‏كان الألم في محجر العين غآفي
‏ترا الأمل ماله وسط خافقـي حـد

.....

‏على سبــيل الصمت يا مكبر البوح
‏والعين تحكي بوح قـد طال صمته

‏بعـــض الكلام يعانق الروح ويــروح
‏وبعض الكلام يموت بك ما نطقـته

.....

‏مايجبر الخاطر سوى حبر الاقلام
‏لافضفض الشاعر وبالصدر ضيقه
‏
‏بعض الجروح مدبلجه كنها افلام
‏يكتب شـعر والشعر مابل ريقه

.....

‏تمشي على جرّة ظنوني رجولي
‏أحب دون أسباب وأصدّ لأسباب

‏مهما يـمر العـمر قـلبي طـفـولي
‏وظنّي بـعـيني ينقرا مثل الـكـتاب

.....

‏لاصـد عنك مـن تحبه وتغليه
‏خله ولاتاخــذك كثر الحسايف

‏يمكن ظروفه غيرت من مباديه
‏ويمـكن لقاء غيرك ربـوع ولايف

.....

‏وليفي وأنا من بين الإفصاح والتلميح
‏تهايق على قلب الهواوي واخذ علمه

‏أخاف اسكت يروح الوعد في مهبّ الريح
‏وأخاف أتكلم يمكن أندم على كلمة

‏أنا الظاهر إنّي طحت في علّة ابن صبيح
‏يوم إّنه ما يدري وش شعوره ورا حلمه

.....

‏الليل دون أحباب عُمرك ماهو ليل
‏لا صرت وحدك بين ضيق وأغآني

‏مثل الشعور اللي بليا تفاصيل
‏اسمه شعور ولا يهز المحـآني

.....