فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏على دربك لو إن العمر يوقف تمشي الاقدام
‏إلين اموت ابيك وغيرك من الناس ما ابيها

‏يا روح الشعر وحروف الكلام وسطوة الالهام
‏احاسيسي معك ماني بعارف كيف اخبّيها

‏يا مرساي الاخير وذكرياتي في مدى الاعوام
‏يا ضحكة وجهي اللي تذبح اشواقي وتحييها

.....

‏يطيح الليل من عيني وأدور بالدروب احساس
‏ولا أسمع صوت بالدنيا سوى شعري وخطواتي

‏ظلام الشوق ياخذني على كف الحزن واليأس
‏ ياثقل الظلم لاقامت تعاتبني طموحاتي

‏احس بصدري المعبد واحس براسي الأجراس
‏ يـدق الحزن في راسي وتضحك لي خرافاتي

.....

‏تسوق الطف أنسام الغلا ضحكة محياك
‏على روح من طالت عقوده وهو ضامي

‏ياسبحان من خلاني أدورك والقاك
‏وأشوف أبسط حقوقي معاك أكبر أحلامي

‏لا تستغرب إن بعت الوجيه وشريت رضاك
‏وأنا مرخص ليومٍ معك جملة أيامي

‏تمثنى فجوج القلب وأسلى وسج خطاك
‏على عين حاسد ضحكتي لك ولوّامي

.....

‏تطري علي واشتاق لك واتمناك
‏والقاك حلمٍ من بعض ذكرياتي

انا ادري اني صرت ماني بوياك
‏لكنك احلى حلم مر بحياتي

من عاشرك ماظنتي بيوم ينساك
‏مهما تغيب تكون لي مثل ذاتي

واصعب مواقف دنيتي يوم فرقاك
‏فيها عرفت انك تساوي حياتي

.....

‏على سور دارك صرت أشوف الورود أشواك
‏ولا عاد جيّاتي عليها تسلّيني

‏بكى كل طيرٍ كان يضحك على الشباك
‏يغرّد وكنّه في وداعك يواسيني

‏أنا منصدم وأعيش يومي بدون إدراك
‏ماباقي معي من عقلي اللي يقدّيني

‏أسولف على طيفك وأغني على ذكراك
‏عسى الله يضمّد جرح قلبي ويهديني

.....

أخلفني الوقت مخلف كل متنبّي
‏أنا اشهد إني بحاجة من يواسيني

‏بين الرفاقه مثل خطوات متصبّي
‏أكنا من اللي على يسراي ويميني

‏أسرق من الونّه اللي ضيقت لبّي
‏ولا أزعج الدمع إلين الدمع يعميني

.....

‏كنّي بديت أخاف عُمر الثلاثين
‏خايف لا اجيه بدون حلم وهوايه

‏بفقد شعور القادم افضل وبعدين
‏وبفقد آمان التجربّه والغوايه

‏وبتغيب عني الوان وابقى بلونين
‏ويبدا يناظرني القلق فالمرايه

‏وبشوف فعيوني شعور المسنين
‏والمنتصف ما بعده الا النهايه

.....

ان غبت خلوني على راحتي شوي
‏احس في بعدي عن الناس راحه

.....

‏تقول لي مات حلمك أقولك خيره
مصير الأحزان والضيقه تودعنا

البوح والبوح ياخي فض هالسيره
أحياناً البوح هو سبة مواجعنا ،

.....

حداني على العزله وتقفيلة الجوال
‏همومٍ تغث القلب وتشتت احلامه

.....