هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

قُل للفُؤاد وقَد تمادى غَمُّه
مَالي أراك مُسهّداً مَهمُوما

أومَا علِمتَ بأنّ ربَك قائلٌ
صَلُّوا عَليه وسَلِّمُوا تَسلِيمَا

فبِهَا يُفرجُ كل كرب فادِحٍ
وتكُونُ ذُخراً للمَعَاد عظيما
‌‎

صلو على النبي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد

وللجمعة الغراء خمسُ فضائلٍ
يفوز بها من كان براً ومسلما

قراءة كهفٍ واغتسالٌ وخطبةٌ
وساعةٌ ربٍ يستجيبُ من السماء

وتكملُ فضلاً بالصلاة على النبي
فطوبى لمن صل عليه وسلما

بقلمي

عَانَقَتْهُ الحَيَاةُ حِيْنَ تَجَلَّىٰ
‏وَالظَّلَامُ الَّذِي غَشَاهَا تَبَدَّدْ!

‏كُلُّ ثَغْرٍ عَلَيْهِ بِالحُبِّ صَلَّىٰ
‏كُلُّ قَلْبٍ لَهُ مِنَ الشَّوْقِ غَرَّدْ!

‏بَلَغَ الـمُنْتَهَىٰ أَتَرْقَىٰ قَوَافٍ
‏بَالِيَاتٍ إِلَيهِ هذا محمد

بقلمي

وقُل لِلنفسِ إِن فَقدَت رَجَاهَا
وصَـارَ اليَأسُ يُـوهِـنُهَا قُـوَاهَا

ثقِي بِاللهِ، كم خَافَت نُفُوسٌ
منَ الدنيَا وخـالقها كـفَـاهَـا

......

‏قُلْ لِلَّذي هجرَ الكِتابَ وما تَلا
في يَومهِ وردًا مِـنَ القُرآنِ

أتُراكَ تُبصِرُ للسَّعادةِ مَوطِنًا
أمْ تاهَ قلبُكَ في دُجى الأحزانِ


الكهف نور ما بين الجمعتين

بقلمي

‏ولو أني حللت وثاق قلبي
لطار إليك من قفص الضلوع

ولو أن الحنين له جناح
أتاك وليس يأمل بالرجوع

......

اسقِ الفُؤاد محبّةً وسلاما
وارسُم على وجهِ الغرِيب وِئاما

واصنع جمِيلاً فِي الحياةِ فإِنّما
بِاللُّطفِ نبلُغُ فِي القُلُوبِ مقاما

......

مساء الخير يا فرجاً قريباً
‏لأهل الصبر يهطل بالرخاء

‏مساء الخير كم خير سيأتي
‏لمن مزج التفاؤل بالدعاء

......

وتُشرِقُ الشمسُ في الدُّنيا لِتُخبرَنا
‏أنّ الصباحَ مَليءٌ بالبشاراتِ

‏ما ضاقتِ الأرضُ إلّا جاءَنا فَرَجٌ
‏كالغَيثِ يهطلُ مِن ربِّ السّماواتِ

......

يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الذِي أدنَيتَهُ
مِن قَابَ قَوسَينِ الجِنَابِ الأقرَبَا

بِالله يا مُتَلَذِّذِينَ بِذِكرِهِ
صَلُّوا عَلَيهِ فَمَا أحَقَّ وَأوجَبَا

صَلُّوا عَلَى المُختَارِ فَهوَ شَفِيعُكُم
فِي يَومِ يُبعَثُ كُلُّ طِفلٍ أشيَبَا

صَلُّوا عَلَى مَن ظَلَّلَتهُ غَمَامَةٌ
وَالجِذعُ حَنَّ لَهُ وَأفصَحَتِ الظِّبَا

صَلُّوا عَلَى مَن تَدخُلُونَ بِجَاهِهِ
دَارَ السَّلَامِ وَتَبلُغُونَ المَطلَبَا


اللهم صل وسلم على نبينا محمد