فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏شبّهوا وجهك ببدرٍ تجلى وسط ليل
‏وقالوا أحلى منك بشوي قلت مْفارقه

‏ما لـ زينك يا حبيبي شبيه ولا مثيل
‏كنك من جْنان ربي تعالى سارقه

.....

‏لا تهز المشاعر في سُبات الكلام
‏قيمة الصمت اثمن من لذيذ الحكي

‏مابقى بالعواطف غير جرح وملام
‏ومابقى بالمحاجر غير غصة بكي

.....

‏بين مجدول الحرير وبين رمشٍ ساهي
‏يمكن يحجب الضيا لو ما تردّه يدها

‏ضاعت آمال وطموح الشاعر المتباهي
‏قبل ترجع رجعة الضحكة على فاقدها

‏قالت اني مثل غيري و أربعين أشباهي
‏قلت وأنا أسوّي الأبيات و أرددها

‏من كتبت الشعر بك يا ام الجمال الباهي
‏كل ما سمعتهم بيتين قالو عدها

.....

لا يا بعد كل الوجيه الصادقه والأقنعه
‏ في ضحكتك كم زهرةٍ توُرق وكم بارق يلوح

‏ أنت الفصول الأربعه وأنت الجهات الأربعه
‏ وأنا ليا مني بغيت أروح منّك وين أروح

.....

القلوب اللي مشاعرها رهيفه
تختلف لاهزها شعر الهواوي

والهوى لاجات نسماته لطيفه
عالجت قلب عجز فيه المداوي

.....

كل ما مريت في شارع حبيبي
لفتي يمناي وعيوني شمال

ليتنا جيران او ليته قريبي
ليته من اعمام والا من خوال

.....

عن كل درب عليه النفس أماره
تردنا شيمة الشيبان ولحاها

.....

سمح المحيّا لاضحك ينجلي الهم
‏جامعٍ تواصيف الرضّا في حلاياه

.....

زينها لا جت تمخطر في المدى
تمشي وهيبه والهدب فوق العيون

تمشي على ساسٍ من العز اعتدى
ولا التواضع في خطاها مهانون

الإبل تاج البوادي والمدا
زين العطا والطيب فيها مكنون

كم شاعرٍ كتب الغلا فيها ندى
وكم بدويٍ دونها ما يستكين

رفقة سفر وكنز عزٍ ما بدا
ورمز الصبر وطيبها ما له ثمن

فيها الأمانة والوفا والمرشدا
وفيها الأصالة والعرب فيها يزين

إن قلت فزعة هي لها درب العدا
وإن قلت زينة زينها ما له قرين

تبقى الإبل فخر السنين اللي مضى
وسنا العرب من ماضيٍ ما له ظنين

.....

ياروح روحي مهجة الروح تفداك
راحت على مركب غرامك وساقه

.....