ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

قصيدة لَوْ أَوْقَفُوْنِي عَلَى الرَّمْضَاءِ فِي كَمَدٍ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
111 مشاهدة

لَوْ أَوْقَفُوْنِي عَلَى الرَّمْضَاءِ فِي كَمَدٍ

مِنْ دُوْنِ نَعْلٍ وَنَارُ الجَوْفِ تَتَّقِدُ

لَمَا شَعَرْتُ بِنَارِ الرَّمْلِ فِي قَدَمِي

وَمَا شَعَرْتُ بِرِيْحِ الصِّيفِ تَصْتَهِدُ

وَلَوْ أَتَو بِجِبَالِ الثَّلْجِ لَاَنْصَهَرَت

وَلَوْ أَتَونِي بِمَاءِ النَّهْرِ يُفْتَقَدُ

فَمَا أَنَا لِشُعُوْرِ التُّعْسِ مُؤْتَلِفًا

لَكَنَّ تُعْسِي بِعِرْقِ القَلْبِ يَنْتَضِدُ

عِبَادَةُ الصَّبْرِ فِي الأَيَّامِ ألْزَمُهُا

فِيْهَا وَمِنْهَا بِحَبْلِ الصَّبْرِ أنْتَضِدُ

حَبْلُ الدُّعَاءِ وَحَبْلُ الذِّكْرِ يَقْبِضُهُمْ

لِسَانُ صِدْقٍ مَعَ الإِيْمَانِ يَتَّحِدُ

يَا رَبِّ مَا بي مِنَ الأَحْزَانِ تَصْرِفُهَا

إِنَّي عَلَيْكَ بِكُلِّ الوَقْتِ أَعْتَمِدُ

قصيدة نَحْنُ الهَشِيْمُ وَرِيْحُ الذَّنْبِ تَجْرِفُنَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
1
110 مشاهدة

نَحْنُ الهَشِيْمُ وَرِيْحُ الذَّنْبِ تَجْرِفُنَا

حَيْثُ المَعَاصِي وَتَيْهِ النَّفْسِ وَالذِّمَمِ

نَبْقَى الشُّهَاةُ وَلِلْإِغْرَاءِ مُضْغَتُهُ

نَسْعَى إِلَيْهِ بِفِكْرِ الرَّأْسِ وَالقَدَمِ

والكُلُّ مِنَّا تَقِيُّ القَوْلِ يُظْهَرُهُ

وبَاطِنُ القَوْلِ وَ الأَفْعَالِ لِلْعَدَمِ

إِلَّا تَقِيًّا تَخَافُ اللهَ نَبْضَتُهُ

مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَسُوْقُ النَّفْسَ لِلْنَّدَمِ

لِلْعَفْوِ يَطْلُبُ والتُّوْبَاتُ مِلَّتُهُ

أَهْلُ السُّمُوِّ مِنَ الوَعْثَاءِ لِلْقِمَمِ

لَا يَجْعَلَ النَّفْسَ لِلْآثَامِ تَسْبِقُهُ

إِلَّا وَتَابَ مِنَ الصَّهْبَاءِ لِلْحَرَمِ

بِالخَيْرِ دَوْمًا نَسِيْمُ الفَضْلِ يَعْرِفُهُ

وَالفَضْلُ أَصْدُقُ فِي الأَفْعَالِ مِنْ قَلَمِ

يَا لِيْتَ نَفْسِي عَنِ الآثَامِ جَانِحَةٌ

وأَعِيْشُ عُمْرِي مَعَ الأَيَّامِ بِالنِّعَمِ

قصيدة وإنِ السَّنَابِلَ أيْنَعَتْ أَغْصَانُهَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
109 مشاهدة

وإنِ السَّنَابِلَ أيْنَعَتْ أَغْصَانُهَا

فَالبَذْلُ بَذْلُكَ وَالعَطَاءُ عَطَاءُ

إِنَّ السَّنَابِلَ فِي عَطَاءٍ دَائِمٍ

بِقِطَافِهَا لَا يُجْبَلُ الإعْيَاءُ

اُمْدُدْ يَدَيْكَ وبِالعَطَاءِ فَإِنَّكَ

أَهْلٌ لَهُ... فِبِذَلِكَ الإِنْمَاءُ

البَذْلُ يَنْفَعُ فِي الشَّدَائِدِ أَهْلَهُ

وَعْدُ الإِلَهِ وَمَا لَهُ الإِقْصَاءُ

أقْرِضْ إِلَهَكَ مُعْطِيًا لِعِبَادِهِ

إِنَّ العَطَاءَ لَبَعْدَهُ الإِرْضَاءُ

وَلَقَدْ تُحَاطُ بِدَعْوَةٍ مَقْبُوْلَةٍ

تَجِدُ السَّمَاءَ لِقَوْلِهَا أَصْدَاءُ

حُثَّ الخُطَى مَا دَامَ قَلْبُكَ نَابِضًا

إِنَّ الكَرِيْمَ بِطَبْعِهِ مِعْطَاءُ

قصيدة النَّارُ تُوقَدُ بِالقَدِيْحِ لَرُبَّمَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
1
104 مشاهدة

النَّارُ تُوقَدُ بِالقَدِيْحِ لَرُبَّمَا

ولَرُبَّمَا بِشَرَارَةٍ وَ ثُقَابِ

والفِتْنَةُ الحَمْرَاءُ يُشْعِلُ نَارَهَا

شِرِّيرُ نَفْسٍ لَوْ عَلَى المِحْرَابِ

أَعْدَاؤُنَا نَدْرِي بِمَا هُمْ أَهْلُهُ

نُقْصِي لَهُمْ بِتَتَبُّعِ الأَسْبَابِ

لَكِنَّنَا نُؤْتَي بِمَنْ هُمْ حَوْلُنَا

نَأْمَنْ وَ نُسْقَى سُمُّنَا بِلُعَابِ

زَرْعُ الوْثُوْقِ بِلَا ضُنُوْنٍ عِلَّةٌ

نَفْتَحْ لَهَا بَابًا مَعَ التَّرْحَابِ

ونَلُومُ مَنْ بِالبَابِ يُدْخِلُ شَرَّهُ

إِنَّ المَلَامَ لَفَاتِحِ الأَبْوَابِ

قصيدة أَشَقَقْتَ صَدْرَ أَخِيْكَ عَنْ نِيَّاتِهِ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
102 مشاهدة

أَشَقَقْتَ صَدْرَ أَخِيْكَ عَنْ نِيَّاتِهِ

وَكَشَفْتَ قَلْبًا بِالبَذَاءَةِ يَرْتَعُ

اِتْركْ ظُنُوْنَكَ لَا تَظُنَّ بِمُسْلِمٍ

إِنَّ الظَّنُوْنَ إلَى النَّقَاءِ لَتَمْنَعُ

إِنَّ النَّوَايَا فِي القُلُوْبِ مَكَانُهَا

اللهُ يَعْلِمُ لِلنَّوَايَا يَسْمَعُ

كُنْ لِلْنَّوَايَا نَاصِحًا مُسْتَنْصِحًا

مِنْ دُوْنِ غَيٍّ أَوْ لِكِبْرٍ تَتْبَعُ

أَكْرِمْ بِمَنْ حَفِظَ المَحَبَّةَ لِلوَرَى

وَمَحَاسِنُ الأَخْلَاقِ فِيْهَا يَمْتُعُ

أقْبِحْ بِمَنْ جَعَلَ القِنَاعَ لِبَاسَهُ

والقَلْبُ مِنْهُ وَفِي قِنَاعٍ يَقْبَعُ

مَا النَّاسُ إِلَّا كَالنَّبَاتِ فَوَائِدٌ

مِنْهَا المُضِرُّ بِسُمِّها نَتَجَرَّعُ

هِيَ هَكَذَا الدُّنْيَا بِدِبْرةِ خَالِقٍ

خَيْرٌ وَشَرٌّ بِالفَوَارِقِ تَخْضَعُ

نَحْيَا بِهَا أَفْعَالُنَا مَحْسُوْبَةٌ

وَلِرَبِّنا كُلُّ القَضَايَا تَرْجِعُ

الحَاكِمُ العَدْلُ المُذِلُّ المُنْعِمُ

الرَّاحِمُ الرَّحْمَـظ°نُ خَيْرًا يَصْنَعُ

يُعْطِي ذَوَي الحَاجَاتِ مِنْ أَفْضَالِهِ

يُعْطَى الحُقُوْقَ ولِلْمَظَالِمِ يَرْفَعُ

قصيدة يَا لَيْتْنَا ظَلْنَا صِغَارًا نَلْعَبُ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
105 مشاهدة

يَا لَيْتْنَا ظَلْنَا صِغَارًا نَلْعَبُ

نَلْهُو وَ لَا نَرْقُبْ عَنَا الأَيَّامِ

ولِأَبْسَطِ الأَشْيَاءِ نَرْسُمُ بَسْمَةً

ونُرَاقِصُ الأَوْقَاتَ بِالأَنْغَامِ

فَإِذَا بَكَيْنَا سَاعَةً نَضْحَكْ سَنَة

ويَضُمُّنَا مَنْ حَوْلِنَا بِسَلَامِ

لَكِنْ كَبُرْنَا وَ الْتَقَيْتُ بِوَاقِعٍ

مُرًّا وَ يَنْسِفُ فِي الدُّنَى أَحْلَامِي

الحُزْنُ يَرْكِي فِي الصُّدُوْرِ بِكُوْعِهِ

وضَاغِطٌ حَتَّى عَلَى أَنْسَامِي

يَا لَيْتَنَي أرْجَعْ صِغَيْرًا حَيْثُمَا

كُنَّا وَ كَانَتْ بَصْمَةُ الأَبْسَامِ

قصيدة مرثية ابن عمي عبدالرحمن مسعود
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الرجز
0
104 مشاهدة

مِنْ نَسْلِ مَسْـعُوْدٍ وَعُبِّدَ اِسْمُكَ

أَضَـافَـكَ الرَّحْـمَنِ مَنْ سَــمَّاكَ

فَعِشْتَ عُمْرَكَ رَاضِيًا مُسْتَرْضِيًا

رَبَّ العِبَادِ فِي مَــــدَى مَحْيَـاكَ

أَتَتْكَ (أَقْــدَارُ الإِلَهِ) لِـيَرْتَقِي

بِإِذْنِ رَبِّكَ لِلْجِنَانِ حَــيَاكَ

بِرَحْمَــةِ الرَّحْمَــنِ تَلْقَى مَــنْزِلًا

فِي جَنَّـةٍ تَسْــــعَدْ بِهَا عَيْنَاكَ

تَرْثِيْـكَ مَكَّةَ بِالجِبَالِ وَرَمْلِهَا

وأَمَاكِنٌ فِيْهَا السُّجُوْدُ لَقَاكَ

تَرْثِيْكَ آثَارُ النَّـــدَي فِي مَدِّكِ

يَا مِنْ شِـمَالِكَ لَا تَرَى يُمْنَاكَ

يَرْثِيْكَ خَيْرٌ قَدْ سَقَيْتَ بُذُوْرَهُ

وقِطَافُهَا فِي جَــنِّةٍ تَلْقَاكَ

يَرْثِيْكَ مَنْ لَاقَاكَ يَوْمًا وَ جْهُهُ

ومَنْ سَـمِعْ عَنْكَ وَ لَمْ يَلْقَاكَ

قصيدة سَطَّرَ التَّارِيْخُ أَكْذَابًا تُقَال
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الرمل
0
106 مشاهدة

سَطَّرَ التَّارِيْخُ أَكْذَابًا تُقَال

أَنَّ هَارُونًا جَنَى بِالبَرْمَكِي

كَيْفَ يَجْنِي مَنْ أَزَاحَ السَّارِقِيِن

بَيْتُ مَالٍ مِنْ بَذَخْهُمْ يَشْتَكِي

أَغْدَقُوا المَالَ وَ لَيْسَ مَالُهُمْ

كَيْفَ وَصْفُ الجُوْدَ فِيهِمْ يَرْتَكِي

ويُرَاعٌ زَيَّفَ المَجْدَ لَهُمْ

مَجَّنَ الهَارُونَ فَوْقَ الأَرْيُكِي

هُوَ مَنْ حَجَّ كَثِيْرًا وَ اعْتَلَى

لِلْجِهَادِ بِالجَوَادِ السِّيْلَكِي

يَسْلُكُ الدَّرْبَ كَسَهْمٍ خَارِقٍ

كُلُّ خَصْمٍ قَالَ هَذَا مُهْلِكِي

والمَعَالِي تُثْبِتُ الحَقَّ لَهُ

فَاتْرُكُوا زَيْفَ اليَرَاعِ اللَّيْلَكِي

قصيدة إِنَّ العَليْلَ إِذَا مَا كَانَ مُحْتَسِبًا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر البسيط
0
105 مشاهدة

إِنَّ العَليْلَ إِذَا مَا كَانَ مُحْتَسِبًا

عَظِيْمُ أَجْرٍ لهُ بِالصَّبْرِ يُحْتَسَبُ

لَا تَجْزَعَنَّ فَإِنَّ الأَمْرَ دِبْرَتُهُ

وكُلُّ فِضْلٍ لَهُ فِي الكَونِ تَنْتَسِبُ

اُدْعُ بِخَيْرٍ فَإِنَّ الهَمْسَ يَبْلُغُهُ

هُوَ العَلِيْمُ بِهِ الأَحْوَالُ تَنْقَلِبُ

يَا رَبِّ إِنَّي عَلَى الخَيْرَاتِ مُضْطَجِعًا

بِأَيِّ حَالٍ إِلَيَّ الخَيْرُ يَنْسَكِبُ

حَتَّى وَلَوْ كُنْتَ بِالأَوْجَاعِ مُمْتَلئًا

إِنِّي بِخَيْرٍ وَ لِلْخَيْرَاتِ أَرْتَحِبُ

تَكْفِيْرُ ذَنْبٍ بِهِ الأَوْجَاعُ مَرْحَمَةٌ

تَذْكِيْرُ مَوْتٍ لَهُ الأَنْفَاسُ تَقْتَرِبُ

أَنْ يَا إِلَهَي خِيَارُ الخَيْرِ خِيْرَتُكَ

فَلَا خِيَارَ لِمَنْ لِلْإِثْمِ يَرْتَكَبُ

اِخْتَرْ إِلَهِي خِيَارًا لَسْتُ أَعْلَمُهُ

إِنَّي إِلَيْكَ بِكُلِّ الوَقْتِ أَرْتَقِبُ

رَبِّي إِلَيْكَ عَلَيْكَ الأَمْرُ يَعْتَمِدُ

يَا مَنْ إِلَيْكَ خَشِيُّ القلْبِ يَنْجَذِبُ

إِنِّي إِلَيْكَ إِذَا مَا كُنْتَ فِي مَرَضٍ

إِنِّي إِلَيْكَ بِكُلِّ الوَقْتِ أَقْتَرَبُ

قصيدة جَنَحْتُ إلَى التَّدَاوِي مِنْ هَوَاهَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
1
105 مشاهدة

جَنَحْتُ إلَى التَّدَاوِي مِنْ هَوَاهَا

فَعَزَّ القَلْبُ مِنِّي لِلدَّوَاءِ

وقَالَ: القَلْبُ قَدْ قَدَّمْتَ جُرْمًا

وإنِّي آخِذٌ عَهْدَ الوَلَاءِ

فَلَوْ جِئْتَ بِمِلْئِ الكَوْنِ طِبًّا

وجِئْتَ بِشَمْسِ صُبْحٍ فِي المَسَاءِ

فَمَا واللَّهِ خَفَّ النَّبْضُ مِنِّي

ولَا بِالعَقْلِ تَذْهَبُ لِلْفَضَاءِ

فَلَنْ تَمْضِي بِثَانِيَةٍ بِلَاهَا

ولَا جُزْءًا بِأَلْفٍ لِلشِّتَاءِ

فَلَا بَرْدًا وصَيْفُ الحُبِّ نَارٌ

ونَارُ الحُبِّ أَنْفَاسُ البَقَاءِ

فَقَرْ عَيْنًا بِحُبٍّ عَنْ دَوَاءٍ

فَإِنَّ الحُبَّ عُنْوَانُ الثَّرَاءِ

ثَرَاءُ القَلْبِ لِلْأَيَّامِ عِطْرٌ

نِعَمَّ العِطْرُ مَفْقُوْدُ الرِّوَاءِ

فَلَنْ تَرْوَى ولَنْ تَمْلِكْ رِوَاءً

سَتَضْمَى العِطْرَ مِنْ شَمِّ الهَوَاءِ

هَجَرْتُ الطِّبَّ لَا أَرْضَى دَوَاءً

ولِلْمَحْبُوْبِ فِي الدُّنْيَا وَلَائِي

يُنَاغِمُ نَبْضَتِي عَيْنِي وقَلْبِي

ويَسْعَدُ بِالهَوَى حَتَّى رِدَائِي

فَعُذْرًا يَا فُؤَاي أَتَيْتَ جُرْمًا

ولَنْ تَلقَى لِتِرْيَاقِ الدَّوَاءِ

سَأَبْقَى لِلْهَوَى طَوْعًا وبَرًّا

وإِنْ كُلَّ النِّسَاءِ إلَى العَزَاءِ