فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

زينة الدنيا القلوب اللي وفاها عاده
‏والعيون اللي ليا أخطينا تغاضت عنّا

....

‏خواطر العالم تبي شخص فاضي
‏تزعل و ترضى دون سـبّه وبرهان

‏نمشي عن الزعـــلان نلقاه راضي
‏ونرجع على الراضي ونلقاه زعلان

.....

‏تمكّنت في عوج المحاديب وأستوطنت
‏وبان الغلا وأشوف بعض العرب فاطن

‏وخليت صدري موطن ماسكنه إلا أنت
‏ولا فيه غير القلب في حكمك مواطن

.....

وش جاب طاريّه مع وقت المغيب
‏ياحي ذا الطاري وحـي الله نباه

‏يالعنبا اللي يحسبون الحب عيب
‏وهـو تنـاقله الـرواه من الرواه

‏وشلون احب بلا رقيب ولا حسيب
‏وقلبي لامنه حب يسرف في عطاه

‏غير الرقيب الذاتي ابغى لي رقيب
‏خـايف رقيبي لا يـضيّع الاتجـاه

‏احترت بين القلب والعقل اللبيب
‏في حب من حيرني بحبه جفاه

‏احرمني من الوصل والعذر النصيب
‏واكرمني من الهجر يامال الغناه

‏عقلي يقول ابعد عن الحب المريب
‏وقلبي يقول ايحبك وهذا جزاه

‏تـرا الجفا مـايعتبر منه غريب
‏عوايده دايم يسوي ذا السواه (؛

‏زعلان والزعلان لويخطي مصيب
‏حقه مهوب تجفاه حقه في رضاه

‏الهجر مايرضي حبيبً من حبيب
‏لكن حبيبك والله ان عذره معاه

‏انا المجرب فالمحبه والطبيب
‏عندي شهاده من وفاك ومن وفاه

‏كـلش يـهـون الا غـيابه لايغيب
‏وان صمم انه يغيب ياخذني معاه

‏نعيش وظـنون المحبه مـاتخيب
‏ويجرح على كيفه عسى جرحي فداه

‏كل الجروح اتطيب والجرح العطيب
‏من واحدن غلا جروحه من غلاه

‏مابي الجروح اللي تجي منه تطيب
‏ابي جروحه باقيه مدى الحياه

.....

‏كنها إللي كل ما أقفيت قالت لي تعال
‏وإكشفت ذرو اللّثامه وبيّن خدّها

‏مبسمً ما بين غمّازتين ودق خال
‏إذبحتني لعنبوها على أبو جدّها

.....

‏يا بعيد الدار و أقرب من ضلوعي
‏أسقني حبك ومن صافي حنانك

‏لو تجي دنياي في كيفي وطوعي
‏ كان ما يبعد مكاني عن مكانك

.....

تخيّر وخاو من الرياجيل نادر نوع
‏يعزّ الخويّ من المناقيد ويحنّه

‏ولا تخاوي اللي كنّه التاير المرقوع
‏يمشيك لكن ما أنت متطمّنٍ منه

.....

خطاياك واجد والعذر ماقدرت القاه
‏جروحك يحس بضيقها من مجربها

‏ولو الغلا يدمح خطايّاك في مأواه
‏ترى النفّس في حفظ الكرامه مدربها

‏تحمّلتك الين الصبر طاح من مركاه
‏واخاف انفجر من شي تافه واخربها

.....

بعترف لك بالحقيقه كامله وانت وضميرك
‏بعد ماخضت الحياة بسكة الصبر الطويله

‏يوم مرتني حياتي كلها ما شفت غيرك
‏انت صورة كل مشهد وانت قصة كل ليله

.....

رمى ورد الحبايب خلفه وقال الجفى قدام
‏تركني لأمري الواقع مابين الجرح وضماده

‏بدون أسباب معروفة تناسى سالف الأيام
‏تصاغرني وأنا أكبر من حفظ له ملحه وزاده

‏دريت أن القطيعه رغبته وأن الغرام أوهام
‏وأنا اللي كنت أظن الحب حنا سادة أسياده

.....