ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

قصيدة يَا وَاصِفِيْنَ لِعَاشِقٍ بِجُنُوْنِ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
67 مشاهدة

يَا وَاصِفِيْنَ لِعَاشِقٍ بِجُنُوْنِ

فَوْقَ الجُنُوْنِ بِوَصْفِكُمْ زِيْدُونِي

مَا ذَاكَ وَصْفٌ قَدْ يُمَثِّلُ قَطْرَةً

مِنْ بَحْرِ مَا بِي مِنْ هَوَى مَفْتُونِي

قصيدة أُكَذِّبُ نَفْسِي إِنْ أَتَتْنِي بِظَنِّهَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الطويل
0
69 مشاهدة

أُكَذِّبُ نَفْسِي إِنْ أَتَتْنِي بِظَنِّهَا

بِأَنَّ الغِيَابَ لِلْحَبِيْبِ فِرَاقُ

فَفِي كُلِّ يَوْمٍ فِي الغِيَابِ يَزُوْرُنِي

مِنَ الشَّوْقِ ظَنٌّ بِاللَّهِيْبِ يُرَاقُ

ولَيْسَ لِظَنِّي تَسْتَجِيْبُ جَوَارِحِي

فَقَلْبِي وَ رُوْحِي لِلْعَذَارِ سِبَاقُ

سَتَخْلِقُ عُذْرًا بِالعُرُوْقِ مَسَارَهُ

وتَخْلِقُ عُذْرًا لِلظُّنُوْنِ يُسَاقُ

ومَا وَسْعُ ظَنِّي أَنْ يَمُدَّ جُذُوْرَهُ

يُعَاقُ بِعَقْلِي وَ الخَيَالُ يُعَاقُ

خَيَالُ الظُّنُوْنِ إِنْ أَلَمَّ يَكُوْنُ لِي

مِنَ الهَمِّ فِيْهِ مَا يَكُوْنُ خِنَاقُ

قصيدة يَقُوْلُوْنَ نَاوِرْ فِي الغَرَامِ بِعَقْلِكَ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الطويل
0
68 مشاهدة

يَقُوْلُوْنَ نَاوِرْ فِي الغَرَامِ بِعَقْلِكَ

وإِنْ لَمْ تُنَاوِرْ لِلْغُرَامِ قَتِيْلُ

قَقُلْتُ خِيَارِي لَمْ يَعُدْ يَحْمِلُ الأَنَا

وبَعْضُ الأَنَا لِلْعَاقِلِيْنَ سَبِيْلُ

دَعُوْنِي بِأَسْرِي لَنْ أُنَاوِرَ عَذْلَكُمْ

فَكَيْفَ أُنَاوِرُ مَنْ إِلَيَّ خَلِيْلُ

كَفَاكُمْ غِنَاءً فَوْقَ رَأْسٍ مُتَيَّمٍ

فَلَا لَحْنَ يُغْنَى أَوْ إِلَيْهِ أَمِيْلُ

وَفِيَّ التَّنَاهِي عَنْ نَوَاعِمِ هَرْجِكُمْ

فَكَيْفَ بِهَرْجٍ لِلسَّمُوْمِ يَكِيْلُ

فَبُعْدًا وَ بُعْدًا لَا مَجَالَ لِخَطْفِيَا

مِنْ الأَسْرِ إِنِّي بِالغَرَامِ ثَمِيْلُ

وهَلْ مِنْ ثَمِيْلٍ لَا يُفِيْقُ لِبُرْهَةٍ

بِأَنْ يَرقُبَنَّ مَاطِرًا وَ يَخَيْلُ

فَكَيْفَ لِأَمْطَارِ الكَلَامِ تُفِيْقُهُ

ولَوكَانَ حَرْفًا كَالسُّيُوْلِ يَسِيْلُ

فَيَا سَادَتِي حُبِّي الوَتِيْنُ لِمُضْغَتِي

فَهَلْ مُنْكُمُوا مَنْ لِلوَتِيْنِ يُزِيْلُ

أ يَبْقَى بِلَاهُ لِلحَيَاةِ مُصَاحِبًا!

أَمِ العُمْرُ عَنْ نَبْضِ الحَيَاةِ يُقِيْلُ

فَحِلِّوا الحُلُوْلَ إِنْ أَرَدْتُمْ لِحَلِّهَا

بِصَمْتٍ عَلَى عُمْرِ الزَّمَانِ يُطِيْلُ

ولَنْ تَصْمِتُوا عَذْلًا بِكُلِّ دَقِيْقَةٍ

وإِبْلِيسُ مِنْهُ لِلْعَوَاذِلِ ذَيْلُ

وحَتَّى مَعَ العَذْلِ المُسْمِّعِ لِلْمَدَى

حِجَابُ التَّجَاهُلِ فِي مَدَايَا ثَقِيْلُ

فِيَا سَادَتِي حُبِّي رَفِيْقُ سَعَادَتِي

وبِالحُبِّ جَوِّي فِي الغَرَامِ عَلِيْلُ

وزَيْزُوْنَتِي كُلُّ النِّسَاءِ كَظِلِّهَا

وهَلْ طِيْفُ ظِلٍّ لِلْأُصُوْلِ عَدِيْلُ

وخِصْلَةُ شَعْرٍ دَاعَبَتْ لِجَبِيْنِهَا

بِتَأرِيْخِ غُنْجٍ لِلنِّسَاءِ طَوِيْلُ

كَفَانِي لِوَصْفٍ يَسْتَثِيْرُ لِغَيْرَتِي

هُنَا إِنَّ صَمْتِي لِلْمَقَامِ جَلِيْلُ

قصيدة ألَرُبَّمَا إِنِّي بِسِحْرٍ حِيْنَمَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
66 مشاهدة

ألَرُبَّمَا إِنِّي بِسِحْرٍ حِيْنَمَا

سَلَّمْتُ قَلْبِي فِي كُفُوْفِ حَبِيْبِي

وَلَرُبَّمَا قَلْبِي تَحَدَّى مَنْعَتِي

أَفْنَى هُدُوْئِي وَاشْتَرَى لِلَهَيْبِي

وَلَرُبَّمَا عَيْنِي تَحَدَّتْ غَضَّتِي

قَالَتْ: لِقَلْبِي لَا تَكُونَ ثَرِيْبِي

لَا تَنْفَعَنِّي رُبَّمَا أَوْ لَيْتَنِي

سَبَبُ الهَوَى لَا لَنْ يُفِيْدَ طَبِيْبِي

هَاتُوا طَبِيْبًا لِلْهَوَى وَبِرَبِّكُمْ

مَا لِلْهَوَى طِبٌّ مِنَ التَّطَبِيْبِ

قصيدة مَالِي بِأَطْرَافِ الحَدِيْثِ تَجَاذُبًا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
68 مشاهدة

مَالِي بِأَطْرَافِ الحَدِيْثِ تَجَاذُبًا

إِنْ كَانَ فِي بَحْرِ الحَدِيثِ ضَبَابا

أَوْ كَانَ فِي نَسَقِ الكَلَامِ تَغَابُنًا

أَوْ كَانَ يَغْرِسُ فِي المُغَيَّبِ نَابَا

وعَلِيَّ نَصْحٌ ثُمَّ أَخْذٌ لِلْخُطَى

أَخْذِي بِخَطْوِي لِلذَّهَابِ مَتَابَا

يَا لَيْتَ مَا دَوَّنْتَ فِيَّا وَاقِعٌ

ولِسَانُ فَكِّي لَمْ يَكُنْ لَعَّابَا

ولَكَمْ تَجَنَّتْ بِالمَجَالِسِ أَحْرَفِي

ولَكَمْ أَصَبْتُ بِاللِّسَانِ سِبَابَا

يَا رَبِّ عِذْنِي مِنْ فَوَاسِقِ مَجْلِسِي

اجْعَلْ لِعَبْدِكَ فِي المَجَالِسِ طَابَا

قصيدة اِخْشَوْشَنَتْ أَخْلَاقُنَا وَتَقَسْوَرَتْ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
1
69 مشاهدة

اِخْشَوْشَنَت أَخْلَاقُنَا وَتَقَسْوَرَت

ولَبِئْسَ مَا تُخْشَوْشَنُ الأَخْلَاقُ

وتَنْعَّمَ التَّصْوِيْرُ حَتَّى أَصْبَحَ

غُنَجُ المَلَامِحِ لِلنِّسَاءِ طِبَاقُ

مَا هَكَذَا وَصْفُ الرِّجَالِ وَطَبْعُهُم

مَا هَكَذَا تُسْتَشْرَفُ الآفَاقُ

ونَعُوْمَةُ النِّسْوَانِ أَضْحَى خِدْرُهَا

دُوْنَ الرِّوَاقِ وَ لِلْعُيُوْنِ حَدَاقُ

وتَعَمَّدَتْ قَتْلَ الحَيَاءِ بِعَيْنِهَا

وبِقَلْبِهَا لِوَفَائِهَا إِمْلَاقُ

بَالَغْتُ فِي بَيْتِ القَصِيْدِ لِخَشْيَتِي

أَنْ تُصْنِجَنَّ لِسَمْعِنَا الأَبْوَاقُ

أَبْوَاقُ مَنْ يَلْقَى السُّفُوْرَ فَلَاحَهُ

تَرْبَحْ بِهِ فِي ظَنِّهِ الأَسْوَاقُ

اِزْدَادَ فِي هَذَا الزَّمَانِ ظُهُوْرُهُمْ

والغِرُّ مِنَّا خَلْفَهُمْ يَنْسَاقُ

سَأَلُوْذُ بِاللهِ العَظِيْمِ وَ جَاهِهِ

أَنْ خَطْوَتَي بِدُرُوْبِهِم تَنْسَاقُ

قصيدة يَا مَنْ تَعَنَّى لَجْلِ عَيْنِ مَصَالِحٍ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
67 مشاهدة

يَا مَنْ تَعَنَّى لَجْلِ عَينِ مَصَالِحٍ

مَا لِي بِأَصْحَابِ المَصَالِحِ قَيلُ

قَفِّي وَدَعْنِي فِي رَحِيلِكَ رَاحَتِي

مَا لِي عَلَى جَدْرِ الزُّجَاجَةِ مَيلُ

قصيدة مَا لِأَهْلِ الفَضْلِ فَضْلٌ حِينَمَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الرمل
0
68 مشاهدة

مَا لِأَهْلِ الفَضْلِ فَضْلٌ حِينَمَا

يَصْنَعُوْنَ الفَضْلَ مِنْ أَجْلِ الرِّيَاء

كَمْ شَهِدْنَا مِنْ رِيَاءٍ يُشْتَرَى

وَمَدِيْحٍ رُغْمَ بُخْسٍ بِالشِّرَاء

قصيدة إِذَا جَنَّ لَيْلٌ وَاسْتَفَاضَ بِظُلْمَةٍ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الطويل
0
67 مشاهدة

إِذَا جَنَّ لَيْلٌ وَاسْتَفَاضَ بِظُلْمَةٍ

ضِيَاءُ الصَّبَاحِ لَا مَحَالَةَ آتِي

كَذَاكَ حُلُوكُ الهَمِّ لَوْ جَاوَزَ المَدَى

فَقُلْ رَاحَتِي فِي خَلْوَتِي وصَلَاتِي

سَتَلْقَى لِأَجْرٍ ثُمَّ تَلْقَى لِفُرْجَةٍ

فَقُلْ فَضْلُ رَبِّي دَائِمًا بِحَيَاتِي

وَرُحْمَاهُ أَلْقَى فِي رَخَائِي وَ شِدَّتِي

وأَرْجُوْهُ رُحْمَى فِي زَمَانِ وَفَاتِي

وأَرْجُوْهُ نُزْلًا فِي جِنَانِ نَعِيْمِهِ

وحَوْضُ النَّبِي قَاطِعٌ لِضَمَاتِي

قصيدة لَا يَبْرَحَنَّ القَلْبُ مِنْ سُوْءِ الرَّدَى
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
67 مشاهدة

لَا يَبْرَحَنَّ القَلْبُ مِنْ سُوْءِ الرَّدَى

إِنْ كَانَ بِالحِقْدِ الدَّفِيْنِ عَلِيْلُ

يَبْقَى لِإِبْلِيْسَ الخَبِيْثِ مُشَاوِرًا

لَا بَلْ يَكُوْنُ إِلَى الخَبِيْثِ خَلِيْلُ

لِلَّهِ عِوْذًا مِنْ غَوَاءِ قُلُوْبِنَا

إِنَّ الضَّغِيْنَةَ لِلْوَفَاءِ تُزِيْلُ