هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وكنا خمس عشرة في التئامٍ
على رغم الحسود بغير آفه

فقد أصبحت تنويناً وأضحى
حبيبي لا تفارقه الإضافه


الشواء

أرسل صدغاً ولوى قاتلي
صدغاً فأعيا بهما واصفه

فخلت ذا في خده حيةً
تسعى وهذا عقرباً واقفه

ذا ألفٌ ليس لوصلٍ وذا
واوٌ ولكن ليس العاطفه


الشواء

ناديت وهو الشمس في شهرة
والجسم للخفية كالفيء

يا زاهياً أعرف من مضمرٍ
صل واهياً أنكر من شيء


الشواء

فتىً فاق الورى كرماً وبأساً
عزيز الجار مخضر الجناب

ترى في السلم منه غيث جود
وفي يوم الكريهة ليث غاب

إذا ما سل صارمه لحربٍ
أراك البرق في كف السحاب


الشواء

لي صديقٌ غدا وإن كان لا
ينطق إلا بغيبةٍ أو محال

أشبه الناس بالصدى إن
تحدثه حديثاً أعاده في الحال


الشواء

قالوا حبيبك قد تضوع نشره
حتى غدا منه الفضاء معطرا

فأجبتهم والخال يعلو خده
أو ما ترون النار تحرق عنبرا


الشواء

هواك يا من له اختيال
ما لي على مثله احتيال

قسمة أفعاله لحيني
ثلاثةُ ما لها انتقال

وعدك مستقبل وصبري
ماضٍ وشوقي إليك حال


الشواء

فديت بنفسي رأس عينٍ ومن فيها
وبيض السواقي حول زرق سواقيها

إذا راقني منها جواري عيونها
أراتق دمي منها عيون جواريها


الشواء

إن كان قد حجبوه عني غيرةً
منهم عليه فقد قنعت بذكره

كالمسك ضاع لنا وضاع مكانه
عنا فأغنى نشره عن نشره


الشواء

هنأت من أهواه عند ختانه
فرحاً وقلبي قد عراه وجوم

يفديك من ألم ألمّ بك امرؤ
يخشى عليك إذا ثناك نسيم

أمعذبي كيف استطعت على الأذى
جلداً وأجزع ما يكون الريم

لو لم تكن هذي الطهارة سنةً
قد سنها من قبل إبراهيم

لفتكت جهدي بالمزين إذ غدا
في كفه موسى وأنت كليم


الشواء