ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

قصيدة إِنْ صَفَا مُسْتَنْقَعٌ مِنْ أَسْنَةٍ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الرمل
0
24 مشاهدة

إِنْ صَفَا مُسْتَنْقَعٌ مِنْ أَسْنَةٍ

عِنْدَهَا مَا بِاليَهُوْدِ مِنْ خَبِيْث

هَاكُمُ المَنْقَعْ، وَ هَاكُمْ مَاؤُهُ

طَبْعُهُ المَوْرُوْثُ أُسْنٌ لِلْوَرِيْث

إِنْ أَرَدْتَ الحَلَّ فَارْدُمْ بَحْرَهُ

لَيْسَ إِلَّا كَي تُوَارَي لِلَّوِيْث

قصيدة مَا قَدْ تَقَاسَمْنَ النِّسَاءُ مِنَ الحَلَى
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
24 مشاهدة

مَا قَدْ تَقَاسَمْنَ النِّسَاءُ مِنَ الحَلَى

إِلَّا بُعِيْضًا مِنْ سَنَا مَرْآكِ

وإِذَا أَرَدْتِي لِلْحَقِيْقَةِ نُطْقَهَا

مِنْ ذَرَّةٍ مِنْ رَمْلَةٍ بِخُطَاكِ

وإِذَا النِّسَاءُ تَسَابَقَتْ أَنْفَاسُهُن

رُحْمَى بِهِنْ وَ تَبَاعَدِي بِمَدَاكِ

لَا تَحْمِلِيْنَ الذَّنْبَ فِي قَتْلِ النَّسَا

يَكْفِي عَلَيْهِنْ نَظْرَةُ الإِرْبَاكِ

فَبِنَظْرَةٍ وَ تَجَنَّبِي عَنْ قَهْرِهِن

فَجُنُوْنُهُنْ وَ مَمَاتُهُنْ مَلْقَاكِ

حَظَّي بِأَنَّي قَدْ حَظِيْتُ بِحُبِّكِ

وبِكَأْسِ حُبٍّ فَارِهٍ أُسْقَاكِ

مَا مِثْلَ قَلْبِي فِي البَرَايَا فَارِهٌ

مَا نَبْضْتِي فِي لَحْظَةٍ تَنْسَاكِ

مَا رُوْحِيَا إِلَّا وَ رُوْحَكِ رُوْحُهَا

أَنْفَاسُ ثَغْرِي عِطْرُهَا مِنْ فَاكِ

مَا مِنْ مَدَى فِي ذَا الأَمَاكِنِ وَ الزَّمَن

إِلَّا وَ فِيْهِ مَشَاعِرِي تَحْيَاكِ

نَبْضِي لِنَبْضِكِ لَا يُفَارِقُ رَقْصَهُ

بِضِيَاءِ صُبْحِكِ أَوْ ضِيَا مَمْسَاكِ

وحُرُوْفُ إِسْمُكِ كَمْ أُنَاغِمُ عَزْفَهَا

شُكْرًا لِذَوْقٍ بِالغُنَا سَمَّاكِ

الحُبُّ أَغْرَقَنِي بِبَحْرِ سَعَادَتِي

أَوْ طَارَ بِي فِي جَنَّةٍ بِسَمَاكِ

فِي كُلِّ حَالٍ لَيْسَ مِثْلِي عَاشِقٌ

يَكْفِي بِأَنِّي هَائِمٌ بِهَوَاكِ

قصيدة مَا الخُلْدُ مَكْتُوبٌ لَنَا فَوقَ الثَّرَى
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
23 مشاهدة

مَا الخُلْدُ مَكْتُوبٌ لَنَا فَوقَ الثَّرَى

بَلْ للفَنَاءِ مَصِيْرُنَا إِمْضَاءُ

سَيَكُوْنُ يَوْمًا لَا مَحِيصَ لِأَمْرِهِ

وَقُبُورُنَا تَحْتَ الثَّرَى إِرْسَاءُ

نَصْحَى عَلَى صَوْتِ المَلاكِ نُجِيبُهُ

أَهْلُ الثَّبَاتِ بِقُولِهِم إِرْضَاءُ

إِنْ لَمْ تَكُنْ فِيْمَا حَيِيْتَ مُجَاهِدًا

لِحَدِيثِ نَفْسٍ قَصْدُهُ الإِيذَاءُ

إِنْ لَمْ تَكُنْ بِالدِّينِ تَرْحَمُ غَيْرَكَ

حُسْنُ التَّعَامُلِ يُكْسِبُ الإِيخَاءُ

إِنَّ الأَقَارِبَ لِلْأَقَارِبِ نِعْمَةٌ

صَوْنُ البُيُوْتِ لِأَهْلِهَا إِيْفَاءُ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْشَّيْبِ حِكْمَةُ عَابِرٍ

مَا لِلمَشِيبِ بِعَيشِكَ الإِضْفَاءُ

يَا قَبْرِيَ المَحْفُوْرُ إِنِّي قَادِمٌ

بِبَيَاضِ كَفْنٍ جُوفَكَ الظَّلْمَاء

إِنْ لَمْ يَكُنْ نُوْرُ العَظِيمِ مُرَافِقِي

سَيَكُونُ لِلْعَينَينِ فِيكَ عَمَاءُ

ارْحَمْ إِلَهِي رَحْمَةً أنْجُو بِهَا

مَا لِي بعَدْلِكَ خَالِقِي إِنْجَاءُ

إِنِّي بِعَدْلِكَ لِلْجَحِيم نهَايَتِي

رُحْمَى إِلَهِي عَبْدُكَ الخَطَّاءُ

قصيدة أَمُوْجُ مَحَبَّةً فِي بَحْرِ حُبِّي
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الوافر
0
23 مشاهدة

أَمُوْجُ مَحَبَّةً فِي بَحْرِ حُبِّي

بِنَبْضَةِ خَافِقٍ فِيْهِ الجُنُوْنُ

فَلَا عَقْلًا يَكُوْنُ بِعُنْفِ حُبٍّ

جَمَالُ الحُبُّ فِي العُنْفِ يَكُوْنُ

سَأَبْقَى حَيْثُ مَا كَانَتْ وَكُنْتُ

بِنَبْضَاتِي وَإِحْسَاسِي أَكُوْنُ

إِذَا مَا حَلَّ بَرْدٌ تَرْتَدِيْنِي

وَفِي الأَصْيَافِ أَهْدَابِي غُصُونُ

وَتَرْوِيْنِي بِحُبٍّ كَيْفَ أَرْوَى

أَنَا الضَّمَآنُ لَا أُرْوَى عُيُوْنُ

إِلَيْكِ حَبِيْبَتِي نَبْضِي وَهَمْسِي

وَلَعْثَمَتِي وَقَلْبٌ لَا يَخُوْنُ

إِلَيْكِ فَصَاحَتِي فِي نَبْضِ شِعْرِي

بِإِلْهَامٍ بِمَا فِيْهِ حَنُوْنُ

فَإِنَّ الكَوْنَ كَوْنٌ فِي كِيَانٍ

لَكِ الأَيَّامُ فِيْهِ وَالسِّنُوْنُ

فَمَا أَنْتِ بِأُنْثَى أَيُّ أُنْثَى

ضَجِيْجُ النَّبْضِ يَعْزِفُهُ السُّكُونُ

سُكُونُ الحُبِّ لَا يَرْضَى بِصَمْتٍ

ضَجِيْجُ الحُبِّ تُرْضِيهِ الفُنُونُ

أَحِبِّينِي كَحُبِّ الأُمِّ طِفْلًا

فَإِنَّ الأُمَّ لَا تُنْسَ البُطُونُ

قصيدة إِنْ كَانَ دِيْنُ المَرْءِ يُحْكَمُ فِعْلُهُ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
23 مشاهدة

إِنْ كَانَ دِيْنُ المَرْءِ يُحْكَمُ فِعْلُهُ

تَرِبَتْ يَدَاهُ ذَلَكَ الإِنْسَانُ

الدِّيْنُ لَيْسَ عِبَادَةً مَقْطُوعَةً

دُوْنَ التَّعَامُلِ مَا بِهِ الإِحْسَانُ

حُسْنُ التَّعَامُلِ لِلْمَحَبَّةِ يَأْسِرُ

كلَّ القُلُوْبِ وَلِلرِّضَا عُنوَانُ

قصيدة إِنْ قَبْضَةً حَفِظَتْ لِمَاءٍ رُبَّمَا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
23 مشاهدة

إِنْ قَبْضَةً حَفِظَتْ لِمَاءٍ رُبَّمَا

عِشْقِي يَخَفُّ بِرُتْبَةِ العُشَّاقِ

يَدْنُو الوَصِيْفُ وَلَا أَزَالُ بِقِمَّـتِي

وبِقِمَّتِي لَنْ تَـنْطَوِي أَوْرَاقِي

بَيْنِي وَ بَيْنَ مُلَاحِقِي أُفُقُ السَّمَا

فَلْتَسْـتَرِيْحُوا مَا لَكُمْ بِلَحَاقِي

حِبُّوا كَمَا شِـئْـتُـمْ فَإِنِّي أَوَّلٌ

فَقَطُ الوَصَافَةُ فِي السِّبَاقِ البَاقِي

قصيدة أَيَا صَانِعَ العِقْدِ إِلَيْكَ قَصِيدَتِي
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الطويل
0
24 مشاهدة

أَيَا صَانِعَ العِقْدِ إِلَيْـكَ قَصِيدَتِي

كَدُرٍّ عَلَى العِقْدِ الفَرِيْدِ يَلِيْقُ

ولَيْسَ لِأَنِّي فَـارِهٌ وَ نَضَمْتُهَا

ولَيْـسَ لِأَنِّي عَـازِفٌ وَ أَنِيْـقُ

لِأَنَّ قَصِيْدِي فِي الحَبِـيْبَةِ إِنَّهُ

مِنَ الحُــسْنِ مِنْهَا بِـاسِمٌ وَ نَطِيْقُ

مِنَ الحُـسْنِ مِنْهَا حُـسْنُهُ وَ جَمَالُهُ

قَصَـيْدِي بِلَاهَا لَا يَكُوْنُ عَذِيْقُ

فَلَيْلَايَ أَنْفَاسُ الصَّـبَاحِ بِثَغْرِهَا

ومِنْهَا لِأَنْفَاسِ الوُرُودِ شَهِيقُ

ولَيْلَايَ بَدْرٌ لِلْمَسَاءِ بِطَلَّةٍ

عَنِ البَدْرِ تُغْنِي وَ النُّجُومُ تَحِيقُ

لِلَيْلَايَ أَعْنَاقُ النِّـسَاءِ كَأَنَّهَا

كَأَغْصَانِ نَبْتٍ لِلْشَّمُوسِ رَفِيْقُ

يُتَابِعْنَهَا لَا جِفْنَ يَغْمِضُ لَحْظَةً

غَيَارَى وَ فِي أَضْلَاعِهِنَّ حَرِيقُ

أَيَّا صَـانِعَ العِقْدِ إِلَيْكَ مَوَدَّتِي

فَدَعْ عَنْكَ شِعْرِي وَ الحُرُوفُ رَحِيقُ

فَضَعْ اِسْـمَ لَيْلَى وَ الحُرُوْفُ كَفِـيْلَةٌ

بِأَنْ تُعْطِيَ العِـقْدَ الفَرِيْدَ بَرِيْقُ

ويُهْدَى إِلَيْهَا كَيْ يُزَانَ بِصَدْرِهَا

وإِنْ كُلَّ عِقْدٍ مَغْرَمٌ وَ عَشِيقُ

فَـلَا غَيْرُ لَيْلَى لِلْعُـقُودِ تَزِينُهَا

ولَا غَيْرُ لَيْلَى لِلْعُقُودِ تَلِيقُ

قصيدة لِدِيْنِ اللَّهِ فِي الإِنْسَانِ قَلْبٌ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الوافر
0
23 مشاهدة

لِدِيْنِ اللَّهِ فِي الإِنْسَانِ قَلْبٌ

إِذَا طَابَ إِلَى الفَطْرِ يَعُودُ

فَنَقِّ القَلْبَ بِالأَذْكَارِ دَوْمًا

لِمَغْفِرةٍ بِهَا رَبٌّ يَجُودُ

قَضَاءُ الوَقْتِ فِي أَمْرٍ مُفِيدٍ

بِهِ البَرَكَاتُ فِي العُمْرِ تَزُودُ

فَلِلإِنْسَانِ أَيَّامٌ وَعُمْرٌ

ومَا الأَيَّامُ فِي الدُّنْيَا تَعُودُ

بُيُوتُ النَّاسِ لَيْسَتْ فَوْقَ أَرْضٍ

بُيُوْتُ النَّاسِ فِي الأَرْضِ اللُّحُودُ

تَزَوَّدْ فِي الدُّنَى مِنْ قَبْلِ مَوتٍ

وخَيْرُ الزَّادِ فِي الدُّنْيَا سُجُودُ

لَكَ الإِحْسَانُ أَخْلَاقٌ وَطَبْعٌ

إِلَيْكَ الخُلْقُ فِي الأَتِي وَقُودُ

حَيَاةُ المَرْءِ مَا بَيْنَ الخَطَايَا

سَعِيْدُ الحَظِّ مَنْ خَيْرًا يَسُودُ

يَسُودُ النَّفْسَ إِيمَانًا وَخيرًا

فِإِنَّ النَّفْسَ لِلتَّيهِ تَقُودُ

إِذَا لِلنَّفْسِ قَدْ أَصْبَحْتَ قَيْدًا

بِشَرْعِ الحَقَّ تَمْنَعُكَ الحُدُودُ

فَطِبْ عُمْرًا وَلَا تَأْسَى لِنَفْسٍ

لَهَا الشَّيْطَانُ طَلَّابٌ حُقُودُ

وَطِبْ نَفْسًا وَلَا تَقْطَعْ لِذِكْرٍ

وَطِبْ نَفْسًا وَبالدُّنْيَا تَسُودُ

قصيدة إِذَا الضَّمِيرُ تَنَادَى فِي دَوَاخِلِكَ
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الوافر
0
23 مشاهدة

إِذَا الضَّمِيرُ تَنَادَى فِي دَوَاخِلِكَ

فَاعْلَمْ يَقِينًا بِأَنَّ القَلْبَ يظْطَرِمُ

أَقِمْ لِنَفْسِكَ فِي التَّفْكِيرِ مُتَّسَعًا

حَتَّى تَشَاوِرُ مَنْ بِالعِلْمِ يَحْتَزِمُ

لَا تَأْخُذَنَّ حَدِيْثَ النَّفْسِ حِكْمَتُكَ

فَالنَّفْسُ نَفْسُكَ لِلْأَهْوَاءِ تَنْتَغِمُ

لَا تَجْعَلَنَّ حِبَالَ الشَّكِّ تَأْخُذُكَ

لِأَمْرِ شَكٍّ وَبِالإِسْفَافِ تَتَّهِمُ

لِلرَّيْبِ دُوْحٌ ولَا تَقْطِفْ لِوَرْدَتِهِ

اِقْبَلْ نقيًّا وَلَوْ بِالشَّوكِ يَرْتَسِمُ

إِنَّ القَرَارَ إِذَا مَا كُنْتَ آخِذُهُ

حِبْرًا يُرَاقُ وَيُلْقَى بَعْدَه القَلَمُ

اِحْمِلْ كِتَابَكَ فِي الأَيَّامِ مُتَّشَحًا

إِمَّا بِخَيْرٍ وَإِمَّا تُلْبَسُ الحِمَمُ

اِلْزَمْ هُدُوْؤَكَ لَا تَفْقِدْ تَصَرُّفَكَ

مِنَ الحَمَاقَةِ أَنَّ النَّفْسَ تَحْتَدِمُ

إِنَّ اِحْتِدَامَكَ فِي الأَعْصَابِ مُعْضِلَةٌ

تَأْتِي إِلَيْكَ بِسُوْءٍ فِيْكَ يَرْتَدِمُ

يَأتِي لِسَانُكَ بِالأَقْوَالِ مُنْفَعِلًا

وَقَدْ تَكَوْنُ بِلَفْظِ القَذْفِ تَتَّهِمُ

مَا أَجْمَلَ الضَّبْطَ لِلْأَعْصَابِ مُتَّخِذًا

نَهْجَ النَّبِيِّ وَبِالآدَابِ تَلْتَزِمُ

قصيدة مَا يَحْمِلُ الأَوْتَارَ إِلَّا عَازِفًا
الشاعر: السبر العصيمي السبر العصيمي
#العصر الحديث
#المملكة العربية السعودية
#بحر الكامل
0
24 مشاهدة

مَا يَحْمِلُ الأَوْتَارَ إِلَّا عَازِفًا

لَا حَامِلاً جَوْفَ الفُؤَادِ كِتَابَ

أَمَّا الحُويْفِظُ بِاللِّسَانِ فَرُبَّمَا

لِلْعُوْدِ يَحْمِلُ يَتْبَعُ الأَسْبَابَ

لَا بَلْ وَيُفْتِي لِلْمَعَازِفِ حِلُّهَا

وَبِأَنَّهَا تُهْدِي لَنَا الآدَابَ

لَا لِلْغَرَابَةِ فَالإلَهُ مُمَحِّصٌ

مَحْصُ اَلإِلَهِ سَيَكْشِفُ الكَذَّابَ

وَبِرَغْمِ كَشْفِ اَللَّهِ يَلْقِي تُبَّعًا

يُسْقِي لَهُمْ بِعُلُومِهِ الأَلْبَابَ

يَا رَبِّ عِذْنَا مِنْ تَتَبُّعِ مِنْ شَرَا

دُنْيَا بِهَا يَا رَبَّنَا قَدْ خَابَ