فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

ثنتين تاخذهـــا بعـــين الاعتبار
‏في كـل حــالاتك ولو مالك جلد

‏وقت الغضب لاتغلط وتاخذ قرار
‏وبنشـــوة الافراح لا تعطي وعد

.....

‏ما يصبر على الوقت غير رجّال
وما يسرج العنقا غير خيالها

ما كل من قال للمرجله فعّال
ولا كل من طلب المعالي نالها

.....

‏جيتك وانا كلي بقايا طموحات
‏رغم العجاف المؤلمه جوف ذاتي

‏اسج بأفكاري عبر رحلة الذات
‏بين الحياة وبين موعد وفاتي

‏طوق الأمل عانق مسار المجرات
‏يرسم على اللوحه صفه من صفاتي

‏تلحفت في تربة البعد غايات
‏لفة بقايا ما بقى من شتاتي

.....

‏ماطحت في غيابك لكن كل شي طاح
‏دمعي وصبري والطموح اللي أطمّح

‏أكلمك وأنا على باب الأفراح
‏واللمح والأفراح مدري وش ألّمح

‏قل لي كلام زين يمكني أرتاح
‏ولا كلام شين يمكني أسمّح

.....

‏و أنا أموت فيك وصال و أموت فيك غياب
‏و هي موتـةٍ وحده مع فارق التشبيّه

‏أحبك ولا تسأل حبيبي عن الأسباب
‏أنا لو أعرف أسباب حُبك قدرت أنهيّه

‏ألا يا معـرّض رجل مغليك للمرقاب
‏أثر بالطوال تفرج الهم يا راعـيّه

‏أنا بسألك هو صحيح الهوى غلاب
‏أنا بنصح إلي مثل شرواي لا يمشيه

.....

‏انا استودع الله فيك ياقلبي المخطوف
‏وداعة من مسلّم حياته من البارح

‏مع الفارع اللي تجعل السمع مثل الشوف
‏ووجهٍ يرد الجرح من نيّة الجارح

‏تلافح بروحي كنّها ماتعرف الخوف
‏وادوّر مماتي من يديها وانا فارح

‏ولا عاد عندي شي غير انّي الملهوف
‏خذتني سواة الانتباهه من السارح

.....

معك من وين ما ودّك بلا مرسى ولا ميقاف
‏معك لو مالت اوراق الشعور المنهك الذاوي

‏معك حتى لو سنين الحنين الماضيات عجاف
‏معك حتى وانا مدري علينا الوقت وش ناوي

.....

‏من يقول دعْ عنك السهر قول هات نْعاس
‏عمومًا بعيد من السهر ليه ما نسهر!

‏طموحاتنا شااابت و هقواتنا جلّاس
‏و قليل المهاره قام يضحك من الامْهر

‏و علاج الصداع النصفي اللي يمرّ الراس
‏على قوته! ما يقدر يعالج الأبهر

‏يحدّد مسيري فالطرقات شكل الناس
‏طُرقاتنا تبْهرّ إذا شكلنا ابْهر

.....

‏أحبك وأتحفى طواريك و ذكراك
‏ويشيلك قلبٍ أبيض فيك متباهي

‏تحلويت السنين اللي قضت وياك
‏وتملكت الشعُور الفارق الراهي

‏ولا في عيني اللي مِثلك و شرواك
‏وعينك ما لقت من حولها أشباهي

.....

‏ودي اهديك السنين اللي تسمى سرمدية
‏مرخصٍ لك عمري اللي من يدي قام يتطلّق

‏عقدي الثالث تراه لجيدك الفاتن هدية
‏وأعظم إنجازات عقدي أنه بجيدك تعلّق

.....