فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏يا ساعي بما فيه الكفاية متى ترتاح
‏مع أهل القلوب الحاسدة لا تدوّرني

‏لو الله عطاك شوي من نظرة اللمّاح
‏لقيت الشيم من كل جانب تسوّرني

‏لا شفت العباد اللي تحرّك بدون أرواح
‏شكرت الله اللي بالمبادي منوّرني

‏يا كم واحدٍ يفرح على صاحبه لا طاح
‏وأنا والله إن طيحة عدوّي تعوّرني

.....

تبسّم لا خذا الله بسمتك يا سيّد الغيّاب
‏فدا وجهك تباريح السهر والشوق وعتابه

‏على وجهٍ يعوّض عن مطاليع القمر لا غاب
‏انا وشلون اشوفه يا حبيبي ما تغنا به

.....

‏ابتدا فصل الحياه المتعب المتشابه
‏وانتهى اكثر فصل حبيته وهو مشقيني

‏ما اقتنعت ان العمر عجّل وهج ركابه
‏لين عشت الواقع بروحي وشافت عيني

‏مادريت اني خلصت من الهوى واصحابه
‏لين صار الليل يجمعهم ولا يدعيني

.....

‏سامح الله من خذت مني هدوي وارتياحي
‏لين حدتني على بعض الامور اللي مابيها

‏مرحله مدري متى تعتقني وتطلق سراحي
‏ماقدرت آعيشها ولا أنتقل ل اللي يليها

‏لوتساعدني خطاوي رجلي بحزة مراحي
‏من يساعدني على روح يدب الشوق فيها

‏جيت واللوم يتخطفني من الاربع نواحي
‏ماني براضي على نفسي ولاراضي عليها

.....

‏تضيق الصدور وتختلف ساعة التوقيت
‏شجاع المفارق ضاق من فارق احبابه

‏من يقول بان اللي يجيبه قصيد وبيت
‏يا كثر القصيد اللي كتبته ولا جابه

.....

رحت أدور فالتفاصيل القديمة عن قديمة
‏أقبلت مثل الحياة ودبرت مثل المنايا

‏جات واضفت للحياة الفانية معنى وقيمة
‏وامتلت منها الرفوف وشجرت منها الزوايا

‏في خطاويها شموخ وفي مواقفها عظيمة
‏يا بعد رزنامـة الأيام ويافتن الصبايا

‏علموه اني على الوصل دايم محتريه
‏وعلموه ان كـان وده يجـي لا يستحي
‏
‏المحبه وسط قلبي على ماهي عليـه
‏والميانـه هي هي والغـلا ما ينمحي

.....