هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

خليليّ حلا واتركا الرّحل إنّني

بمهلكة والدائرات تدورُ


العجير

ولم يخذل العين مثل الفراق

ولم يرمَ قلبُ بمثل الهوى


العجير

فما كيّسٌ في الناس يحمد رأيه
فيوجد إلا وهو في الحبّ أحمق

وما من فتى ما ذاق طعم مرارة
فيعشق إلا ذاقها حين يعشق


العجير

لا تقربَنّ مقالة مشهورة
لا تستطيع إذا مضت إدراكها

وارفق بذي الود القديم وأوله
أضعاف أكرم شيمة أولاكها


العجير

يسعى أناسٌ ويشقى آخرون بهم
ويسعد اللّه أقواماً بأقوام

وليس رزق الفتى من حسن حيلته
لكن حدود وأرزاق بأقسام

كالصيد يحرَمه الرامي المجيد وقد
يرمي ويرزقه من ليس بالرامي


العجير

تكنّفني الواشون من كل جانب
ولو كان واشٍ واحد لكفانيا

إذا ما قعدنا مقعدا نستلذه
تواشوا بنا حتى أمل مكانيا


العجير

إِذا المَرءُ أَثرى ثُمَّ قالَ لِقَومِهِ
أَنا السَيِّدُ المُفضَى إِلَيهِ المُغَمَّمُ

وَلَم يولِهِم خَيراً أَبوا أَن يَسودَهُم
وَهانَ عَلَيهِم رَغمُهُ وَهوَ أَظلَمُ


بن حبناء

وَبِالقَصرِ يَومَ الخُنِّجانِ حَمَلتُهُ

عَلى مُظلِمٍ مِن غَمرَةِ المَوتِ دائِمِ


بن حبناء

وَما كَذَبَت في دَستَبارينَ شَدَّتي

عَلى الكُردِ إِذ سَدَّت فُروجُ المَخارِمِ


بن حبناء

تَأَطَّرنَ بِالميناءِ ثُمَّ جَزَعنَهُ

وَقَد لَحَّ مِن أَحمالِهِنَّ شُجونُ


بن حبناء