فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏امــوت واحياء بشوفة العين للعيـن
سحـــرالعيون النادره فــي زمانـــي

فيها مــن احساس المشاعر ملايين
وفيهــا من احساس الغلا عمـــر ثاني

وفيهــا غنـــاة اسنين وسنين وسنيــن
بلـــوى غـــرام فــي كيــانه خذانـي

.....

صمتك ضجيج وضجتك صمت حالك
صاح السكون أبمن تكون وهتف لك

من بعت شمسك واشتريت بضلالك
في صفحة الماء نجمةٍ ترتجف لك

هذا أنت في قاع المدينة لحالك
مالك بها ممشى ولا ينوقف لك

ما دو زنت وقع الخطاوي نعالك
ولا مدى هذا الغموض أنكشف لك

والظبية اللي في مفالي خيالك
دارت وحارت دمعتك تنذرف لك

حتى الوجع جمر وهجع في رمالك
وأنبت ورودٌ ذابلة تنقطف لك

.....

‏الخاطر اللي يلحقه في تالي الايام جور
‏يحتاج له عزله عن العالم وصبرٍ يسعفه

.....

تعال بشوف الغلا في محياك
لا تحرم المشتاق من نظرةٍ لك

اضحك وخل الهمس يختال بشفاك
يطفي لهيب الشوق من ضحكةٍ لـك

جاوب على زفرات قلبٍٍ تباطاك
مشاعره عقب البطا عودٍ لك

لا تنحرج ياناعم العود حياك
اقلط مكانك خافقٍٍ ما يملك

يا مرحبا بك كثر قلبٍ تمناك
ولا انت بغريب ليا جلست بمحلك

.....

لدمعت عيني تراها دمعة الرجل الشجاع
ما ادمعت لجلك تراها دامع لربي خشوع

كل بدايه للنهايه والنهايه للوداع
وأتحدا كبريائك ما انثنيتي للرجوع

دربك الموحش هجرته دربك بعيني ضياع
انسي الحب الحقيقي والخضوع إنسي خضوع

إنسي الامر المنفّذ إنسي الأمر المطاع
من شبع لا يستهينا والشبع يقفيه جوع

قد ما نقدر صبرنا وأقتحمنا المستطاع
لين فضتي من عروقي وأستحليتي الضلوع

والشعاع اللي جنينا إنكسف ذاك الشعاع
والفؤاد اللي سكنته إنطفت منّه شموع

إنتهينا من البدايه وكل شيٍ فيني ضاع
ما تردين المشاعر ما تفيد بها الدموع

من خضوعي لكبريائي من نزاع إليا نزاع
من خضوعي لكبريائي من نزول إليا طلوع

إتفقنا ع المفارق والنتيجه هي وداع
اتفقنا على المفارق والرجوع إنسي رجوع

.....

سلّط الله على ناس تبيع الكلام
تشري الكذب وعلوم الردى يا ابراهيم

شاعر الفجر وده لو يشق العتام
بالمعاني ويحيي كل بالي رميم

ودّه الشعر ينبت ف الصخر والعظام
ودّه ليا رماك يصوّبك في الصميم

ودّه الناس تصحى من طويل المنام
تتعظ والجدايد يشبهن القديم

.....

الجود جود اللي قليل زهابه
ولا من عطا يعطيك من كل الأعماق

هذاك لو تطلبه يعطي ثيابه
ما خاف فقر.. ولا حبس خشية إملاق

العام الأول كنت اراقب سحابه
وانظر لها يا خوك بعيون مشتاق

كنت اتحرى عقب ضيقي رحابة
واقول هلت كل ما خلت براق

واليوم أبشر صحبتي والقرابة
جاني من الله خير طاق على طاق

أنا أحمد اللي عزنا في كتابه
و ارسل لنا خير البشر سمح الأخلاق

المصطفى الهادي عظيم المهابة
الذي بذكره نورت كل الآفاق

.....

لون همك كبر ابانات والنير
‏اكتم ولا تبدي على الناس سرك

‏اصبر ويفرجها ولي المقادير
‏ومن يسئلك قله علومي تسرك

عساف المرشدي

ارفع مقامك من الذله لو انك فقير
‏وحاجتك لا تترك الانذال تدريبها

‏اخير من ذل نفسك تحت رحمة حقير
‏اذا عطا حاجة للناس يحكي بها

‏مهنا الاكلبي

ما طلبت المغفرة من سوى ربٍّ غفور
والقبر مهما تطاول بنا العمر محفور

لعنبو ساس الردي كان دمه ما يفور
ساق دمه عند عجل صنعه السامري

يا كثر ما دجت بالرجل في جرد القفار
من جبل (تتوان) حوّلت في صحرا ظفار

وطحت من معشر (إيادٍ) على معشر غفار
من وراي ظلال عجل صنعه السامري

لا بدا صوتٍ من الحرب جاوب له نفير
والردي جارت عظامه عليه من الصفير

اضرب الصف المناحر من الجمع الغفير
ذاك انا ماهوب عجل صنعه السامري

كلّ خافي يبين ولكلّ أمرٍ مستقر
موعد المسلم عدن موعد الكافر سقر

والفقر فقر المراجل إذا قالوا فقر
يا مدوّر مال عجل صنعه السامري

الصقور صقور مدهالها روس الوقور
والردي في الناس لو عاش ما عاش محقور

حوّلي يا ترثة البوم وارقي يا صقور
عن فضالة أهل عجل صنعه السامري

الوجيه اللي عليها من الطاعة وقار
ذكرها يبقى مع الناس في روس الوقار

والردي منسي ولو زوّد الحمرة شقار
من يعلّم أهل عجل صنعه السامري

ما سوى من لا حوى مجد في الدنيا فقير
ولا سوى من لا رفع راس في الدنيا حقير

ولا سوى من لا جنى طيب في الدنيا عقير
والندامة ردّ عجل صنعه السامري

احمد الله لي على الوكر سبع مية وكر
سدني عن مجد تغلب وعن عزّة بكر

زبدة العمر الثنا بسّ هل من مدّكر
يا موطّي عند عجل صنعه السامري

يا خلف والرزق مقسوم ماهوب محكور
كم ليال وهن أناثٍ تمسّينا ذكور

مير وين اللي لربه على ما جا شكور
لا شكرك الله يعجل صنعه السامري

من حسان المجد في ذمّتي سبعٍ بكار
ابتكرها شايبي ماضي الوقت ابتكار

لين ما صارن لنا عن جميع الناس كار
غيرها ياخذه عجل صنعه السامري

يا مجادل حامل المسك في نفّاخ كير
يا مساوي حبّةٍ من رمل بهضاب كير

من نجى من منكرٍ وين ينجو من نكير
مرجعه في النار عجل صنعه السامري

يا خلف وان كان عمري كذا فأمحق عمر
كم سهج بيضٍ وهن بيض والفاهن سمر

طبت في عمْرٍ ولا طاب لي يومٍ عَمَر
والخيانة طبع عجل صنعه السامري

إن تكاد الأرض من فعلة الطاغي تمور
فلقد مارت لها الأرض في كل معمور

يا ثعال عوّدت تالي الهجرة نمور
دربكم من درب عجل صنعه السامري

يا خلف إن أورق القلب من ذات الخمار
أسالك هل سال من بعدنا وادي نمار

أم بكت منا على الربع حلوات العمار
من يحامي عن حما قبر راعٍ من نمير

ظاهر الاسم العلم لا يعامل كالضمير
لو يحاول فيه عجل صنعه السامري

يا خلف حيٍّ على الوقت ما عنده ظهر
والله إن يصبر على الضيم سبع مية شهر

إن شكى ملطوم وان صدّ مات من القهر
ضاحكٍ سنه لعجلٍ صنعه السامري

يا خلف كم من شبابٍ بأعمار الزهور
شلّحتهم حمر الاقدار لجياع الدهور

كم بطونٍ في الأصل لو نفتّشها ظهور
يكفي الله شرّ عجل صنعه السامري

يا خلف والليل ما طال يمحوه النهار
ذروة الأمجاد من دونها سرد المهار

كل عمرٍ له على صاجة الموت انصهار
وللتراب يعود عجل صنعه السامري

ذا وصلى الله على من لها لأمّة ظهير
خاتمة ما لا نظمه ابن ابي سُلمى زهير

نظم من أفضى إلى النجم بالطرف السهير

ناصر الفراعنه