ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

كلمات /الدكتور الشاعر حامد الشمراني




عز الله ان الورد تسعد به الروح
والعين تهنا به ويقوى بصرها
وعز الله ان الورد تشفى به جروح
والعين عقب الورد تنسى سهرها

ناظرتني بالعيون وصرت أنا صوب العيون

وأصبحت كل المشاعر تتجه لعيونها

الله اللي قد عطاها الصوت والقلب الحنون

والمحيّا مثل هلّ الغيث وقت مزونها

يوم أنا شفت الشعر نازل على ذيك المتون

قلت حُكم على حياتي صعب أعيش بدونه

أ.د.حامد الشمراني

قالوا تحب الجنوب وقلت ذي داري
داري التي عشت فيها أيامي الحلوة
قالوا وعن نجد قلت ديار الاصحاب(ي)
أهل الكرم والوفاء واعدهم عزوة

لبارحة قلبي تعب في وسط ليل

ولا عرفت أسباب تعبات قلبي

وحسيت من زود الألم قلة الحيل

واصبحت أفكر في علاجي وطبي

ونسيت شوقي للونس والتعاليل

اللي من أصحابي ومن كان قربي

د حامد الشمراني

اذا عطاك الله مكانة بدنياك
الشاعر الدكتور حامد الشمراني

أحب راعي الطيب وأسعد بلقياه
الشاعر الدكتور حامد الشمراني

لو ماتحب الفقارى غيرك يحبهم

ونحب مجلاسهم في صبح والا عصير

بعض البشر ياعرب في الهرج وش طبّهم

لا صار يجرح مشاعر كل رجلٍ فقير


للشاعر الدكتور حامد الشمراني

الى جنة الخلد يا أبي

( إلى جنة الخلد يا أبي: ) حامد بن محمد ال جابر الشمراني

يظلُّ الأب مصدر سعادة لا يمكن تعويضه في هذه الحياة الدنيا ، وعند رحيله تشعر أنكَ فقدتَ أعظم إنسان كان معك في كلِّ صغيرة وكبيرة ، بحنانه و عطفه ، دعواته ومواقفه .
رحل أبي الحبيب بعد أن عشت معه أجمل الذكريات في الحل والترحال : في المحافل ، و المناسبات ، في المنزل و خارجه ، في القرية و في الوادي .
عُرف والدي الحبيب رحمه الله تعالى بطيبة قلبه ، و نقاء سريرته ، و بشاشة وجهه ، و صدق نيته ؛ فكان ذكر الناس له بالخير في حياته و بعد مماته ، لقد بكاه أقاربه ومعارفه ، و من عاش معه منذ زمنٍ قديم حتى توفاه الله تعالى .
لم أنس دعواته الصادقة و حبه الصادق لي ، فلقد كان يدعو لي ليلاً و نهاراً ، و لم أنس دعوته التي يرددها دائماً على لسانه : ( الله يوفقك يا حامد ) ؛ فما كان من أمرٍ ذهبتُ إليه إلاَّ و يسره الله تعالى لي بسبب هذه الدعوة الصادقة من أبٍ صادقٍ و قلبٍ حنون.
كان رحمه الله تعالى يفرح لفرحي ويتألم لألمي فكان هو العوض الجميل – بعد الله تعالى – ثمّ رحيل والدتي رحمها الله تعالى قبل أن أدرس في المرحلة الابتدائية .
فرِح كثيراً عندما تمَّ تعييني معلماً في منطقة عسير ، و كان أشدَّ فرحاً عندما انتقلت في السنة التالية إلى محافظة العرضيات و تحديداً معلماً في مدرسة الرازي بشمران عام( ظ،ظ¤ظ،ظ¥ هـ ) ؛ لقد عشنا تلك السنين بأجمل ذكرياتها ، و أمتعها بين أبٍ و ابنه .
وادعني عند سفري لدراسة الماجستير بجامعة أم القرى عام( ظ،ظ¤ظ،ظ© هـ ) ، ثمَّ احتضنني ؛ليختلط ذلك الاحتضان و ذلك الوداع بالدموع ، و عند تخرجي من برنامج الماجستير فرح كثيراً و حضر المناسبة الاجتماعية التي أقمتها بمناسبة التخرج في سبت شمران آنذاك .
سافر والدي الحبيب رحمه الله تعالى من ديرته و مسقط رأسه إلى مكة المكرمة ؛ ليحضر مناقشة رسالة الدكتوراه في جامعة أم القرى ، وكان أول المباركين والمهنئين لي
و كانت السعادة على محياه والسرور يغمر قلبه بسبب ذلك الإنجاز .
فرح رحمه الله تعالى فرحاً شديداً بعد انتقالي من جامعة شقراء إلى جامعة بيشة في المنطقة الجنوبية ، و لم أنس تلك المشاعر الرقيقة والكلمات الحانية التي قالها لي بعدما شددت الرحال إلى جامعة بيشة .
لقد كان أبي يرحمه الله تعالى محباً للخير ناصحاً صادقاً مبتسماً مع الجميع ، يغمرني بنصائحه وتوجيهاته ، مفاخراً بي في المجالس و المناسبات وكنَّا عندما نذهب سويَّاً إما لسفر أو حفلة شعبية ، أو مناسبة اجتماعية ، أو أحد الأسواق الشعبية ، أو لغرضٍ ما نتضاحك و نتبادل أطراف الحديث والقصائد الشعرية ، و كان يرحمه الله تعالى يروي عليَّ قصصاً حصلت له في حياته تتضمن الكفاح والمغامرة و البحث عن لقمة العيش الكريمة .
تعب والدي الحبيب رحمه الله تعالى في الأربع السنوات الأخيرة من حياته من تكالب الأمراض عليه بعد أن كان سببها الرئيس ( داء السكري ) الذي لازمه منذ عقود ، وكان صابراً محتسباً حتى أدخله المرض في غيبوبة في العناية المركزة ، و كان في أيامه الأخيرة لا يعي بمن يزوره و يشاهده إلاَّ أنَّ رحمة الله تعالى كانت حفيةً به ؛ فقد أيقظه الله تعالى في يومٍ فضيل ( يوم الجمعة ) ؛ ليتشهد و يبتسم ، و تذهب روحه إلى بارئها .
اللهمَّ ارحم أبي برحمتك الواسعة ، و اجعل قبره روضةً من رياض الجنة ، و أكرم نزله و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، ونقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وارحمنا إذا صرنا إلى ماصار إليه .
اللهمَّ اجمعني به في الفردوس الأعلى من جناتك جنات النعيم .

ابنك المشتاق إليك
/ حامد بن محمد بن علي الشمراني – جامعة بيشة .

رحلت عني وصرت بدونك لحالي

يالله تعوضني بشوفه في الجنة

ياابوي يااغلى من الأنفاس وعيالي

من بعدك القلب يشعر فيه ويحنَّه؟

أ.د. حامد الشمراني

لانظرتك تجفل همومي بعيد
كيف ماتجفل وشوفك راحتي
شوفتك عندي كما العيد السعيد
وانت من يشبع ظماي وفاقتي
الدكتور. الشاعر حامد الشمراني