هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏أنا كيفَ لي نسـيانُ أيامي مَعَك
والرَّيُّ مِـن غيـمٍ سقتني أضلُعَك

سأظـلُ أكـتبُ في غـلاكَ قصائِدِي
وأَحِـنُّ مِن شـوقي إليكَ وأجمَعَك

مِن كـلِّ ذِكـرى لا تُـبـارحُ مُهجتي
مِن كلِّ خفقٍ في شِغافي أودَعَك

لن أبـرحَ القـلبَ الـذي قـد كانَ لي
وَطَناً وروحي لن يُغـادِرَ موضِعَك

....

ابن زيدون أرقّ من اشتكى الصبابة والهوى
ولوعات الجوى
وقال :

‏ألا ليتَ شعري هل أصَـادِفُ خلوةٍ
‏ًلديكِ فـأشكو بعض ما أنا واجِـدُ

‏رعى الله يومًا فيهِ أشكُو صِبـابتي
‏وأجفانُ عيني بِـالدموعِ شواهـد

بين العواصمِ أنتِ الآن عاصمتي

‏وللجميلاتِ تاريخٌ كما المدنِ

نزار قباني

ارجعْ فَبعدَك لا عِقدٌ أعلّقهُ
‏ولا لمستُ عطوري في أوانِيها
‏
ارجعْ كما أنت صَحْواً كنتَ أم مطراً
‏فما حياتي أنا إنْ لم تكنْ فيها

نزار قباني

مرَّ ابن الخياط بفتاة فائقة الجمال
وقد ذهبت إحدى عينيها بمرضٍ
فقال :
لَهَا عَينٌ أَصابت كلَّ عَينٍ
‏وعَينٌ قد أَصَابتها العيونُ

إن قيد الحظ أقدامي وأوقفني
فكن رسولي إليهم أيها الغادي

سلم عليهم وخبرهم بما لقيت
روحي وجسمي وقلبي الوالد الصادي


ابن علوي الحداد

‏وأراك في كُلِّ البقاعِ كأنّما
لا جُرمَ في فلَكي يدورُ سواك

ما عُدّتُ أُبصرُ في العوالِمِ كُلَّها
قمرًا سواك فـجَلَّ مَن سوّاك


أحمد شوقي

الحب أعمى
والمودة مُبصرة

في الحب تتجاهل العيب
وفي المودة تراه وتستصغره

في الحب بدايات ساخنة ونهايات باردة
وفي المودة حياة واحدة بروحين امتزجَـا

في الحب أنانية الحاجة
وفي المودة إيثَار

في الحب خوف الافتراق والبعاد
وفي المودة القرب في الحياة والممات

الحب مجنون.. جميل
لابد منه لتعرف أنه شعور لا ضامن له
والمودة حال دائم لمن وصل إليه

وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً

هيهات أن أنسى هواك و كلّما
‏حاولت أن أنسى ذكرتك مغرما
‏
‏يا للشجون و كيف أنسى والأسى
‏يقتات أوصالي و ينتزف الدّما
‏

عبدالله البردوني

فلا تحسبنَّ العيشَ بعدك ناعماً

‏ولا تحسبنَّ الحالَ بَعْدك حَالِيَا


ابن سناء الملك