ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

أُبُو رِيْمَاس


تَرَانِيْمُ هَذَا الشِّعْرِ فِيْ وَصْفِكُمْ سَكْرَىٰ


فَقَدْ نُلْتُمُ الْقَدْرَ الَّذِيْ أَعْجَزَ الشِّعْرَا
بَلَغْتُمْ سَنَامَ الْمَجْدِ فِيْ كُلِّ غَايَةٍ


وَحَقَّقْتُمُ الْفَخْرَ الَّذِيْ أَبْهَجَ الْفَخْرَا
وَكُنْتُمْ عَلَىٰ قَدْرِ التَّطَلُّعِ فِي الرُّؤَىٰ


بِتَحْقِيْقِكُمْ مَا أَثْلَجَ الْقَلْبَ وَالصَّدْرَا
لِإِشْرَافِكُمْ حِيْنَ اعْتَلَىٰ الْفخَرُ صَرْحَنَا


عَلَىٰ فِكْرِ أَفْلَاذٍ .. سَمَا وَارْتَقَىٰ دَهْرَا
شَبَابٍ .. عَلَوْا بِالْعِلْمِ فِيْ كُلِّ مَنْهَلٍ


قَصَدْنَا بِهِمْ مَجْدَاً فَأَهْدَوْا لَنَا بُشْرَىٰ
حَصَدْنَا بِهِمْ تِلْكَ الْمَرَاكِزَ فِي الْأُلَىٰ


فَكَانَتْ كَذَاكَ الْغَيْثِ أَهْدَىٰ لَنَا قَطْرَا
فَيَا أَيُهَا الْمَزْهُوُ فِي الَّنَاسِ ذِكْرُهُ


بِمَا نُلْتَ مِنْ مَجْدٍ سَمَوْتَ بِهِ قَدْرَا
أتَيْنَاكَ هَذَا الْيَوْمَ، والْحَرْفُ قَدْ أَتَىٰ


يُجَمِّلُنَا .. كَيْ نَكْتُبَ الشِّعَرَ وَالنَّثْرَا
نُضَاهِيْ بِكَ الْجَوْزَاءَ فِيْ كُلِّ مَنْبَرٍ


لِنَسْبُكَ مِنْ أَخْلَاقِكَ الدُّرَّ وَالتِّبْرَا

محمد أحمد شامي الصحبي

فِي الْخَفَا


دَعْنِيْ أَجِيْءُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ أغْرِفَا


مِنْ ثَغْرِكَ الْوَرْدِيِّ مَا فِيْهِ الشِّفَا
كَالشَّمْسِ حِيْنَ تَجِيْءُ صُبْحَا أَوْ كَمَا


تِلْكَ الْجُذُوْرُ إِذَا تَلَاقَتْ فِي الْخَفَا

محمد أحمد شامي الصحبي

سَيِّدِنَا النَّبِيْ ï·؛


شَوْقِيْ إِلَىظ° تِلْكَ الْمَدِيْنَةِ زَادَ بِيْ


يَا رَبِّ .. يَسِّرْ لِي الطَّرِيْقَ لِمَطْلَبِيْ
حَتَّىظ° أَزُوْرَ هُنَاكَ مَسْجِدَهَا الَّذِيْ


فِي الْبَعْضِ مِنْهُ مَزَارُ سَيِّدِنَا النَّبِيْ
مَا مِثْلُهَا وَاللهِ أَرْضاً أَوْجَدَتْ


فِي الْقَلْبِ شَوْقَاً مِثْلَمَا قَدْ صَارَ بِيْ
أَرْضٌ حَوَتْ مَثْوَىظ° الرَّسُوْلِ مُحَمَّدٍ


خَيْرِ الْأَنَامِ الصَّادِقِ الشَّهْمِ الْأَبِيْ
صَلَّىظ° عَلَيْهِ اللهُ مَا شَوْقٌ بَدَا


فِي الْقَلْبِ لِلْحُبِ الْأَصِيْلِ الطَّيِّبِ

محمد أحمد شامي الصحبي

الْمُشَلْوِي


قَبَسٌ عَلَىٰ وَجْهِ الزَّمَانِ مُنِيْرُ


هُوَ لِلنُّهَىٰ دَرْبٌ عَلَيْهِ تَسِيْرُ
تَحْتَاجُهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَرْقَىٰ بِهَا


وَ تَطِيْبَ مِنْهُ نَوَاظِرٌ وَصُدُوْرُ
قَبَسٌ تَجَدَّدَ نُوْرُهُ فَسَمَا بِنَا


كَيْ يَسْتَدِيْمَ تَنَاغُمٌ وَحُضُورُ
هَذِيْ الْمَحَافِلُ أَثْمَرَتْ بِقِطَافِهِ


وَزَهَتْ مَفَاتِنُهَا .. فَحَلَّ سُرُوْرُ
كَمْ أَزْهَرَتْ مَنْ عِلْمِهِ وَبِهَدْيِهِ


هِمَمٌ زَهَا فِيْ قَدْرِهَا تَقْدِيْرُ
قَبَسٌ .. أَنَارَ عُقُوْلَ أَبْنَاءٍ لَنَا


نَالُوْا بِهِ مَجْدَاً .. فَطَابَ النُّوْرُ
ذَاكَالْمُشَلْوِيُّ الَّذِيْ مِنْ حُبِّهِ


طَابَ الْمَكَانُ وَفَاضَ فِيْهِ عَبِيْرُ
نَهْرٌ مِنَ الأَخْلَاقِ عَذْبٌ سَائِغٌ


الْخَيْرُ فِيْهِ مُجَدَّدٌ مَوْفُوْرُ
أُنْمُوْذَجٌ فِيْ كُلِّ فِعْلٍ نَافِعٍ


وَهُوَ الْإِمَامُ، وَقَوْلُهُ مَبْرُوْرُ
نَدْعُوْ لَهُ اللهَ الْكَرِيمَ يَزِيْدُهُ


فَضْلاً .. ويُسْعِدُ عُمْرَهُ .. وَيُنِيْرُ

محمد أحمد شامي الصحبي

الدُّنْيَا


رُبَّ لَيْلٍ ذِيْ ظَلَامٍ


فِيْهِ أَفْرَاحٌ جِزَالُ
أَوْ نَهَارٍ ذِي انْبِلَاجٍ


فِيْهِ أَتْرَاحٌ عُضَالُ
هَٰكَذَا الدُّنْيَا وِصَالٌ


وَانْقِطَاعٌ وَانْفِصَالُ
مَنْ رَأَىٰ فِيْهَا لِقَاءً


سَوْفَ يَتْلُوْهُ ارْتِحَالُ
مَا عَلَىٰ الدُّنْيَا دَوَامٌ


كُلُّ مَا فِيْهَا زَوَالُ
لَيْتَ شِعْرِيْ كَيْفَ صَارَتْ


مَلْعَبَاً فِيْهِ اقْتِتَالُ؟!

محمد أحمد شامي الصحبي

الدُّنْيَا


رُبَّ لَيْلٍ ذِيْ ظَلَامٍ


فِيْهِ أَفْرَاحٌ جِزَالُ
أَوْ نَهَارٍ ذِي انْبِلَاجٍ


فِيْهِ أَتْرَاحٌ عُضَالُ
هَظ°كَذَا الدُّنْيَا وِصَالٌ


وَانْقِطَاعٌ وَانْفِصَالُ
مَنْ رَأَىظ° فِيْهَا لِقَاءً


سَوْفَ يَتْلُوْهُ ارْتِحَالُ
مَا عَلَىظ° الدُّنْيَا دَوَامٌ


كُلُّ مَا فِيْهَا زَوَالُ
لَيْتَ شِعْرِيْ كَيْفَ صَارَتْ


مَلْعَبَاً فِيْهِ اقْتِتَالُ؟!

محمد أحمد شامي الصحبي

الدُّنْيَا
رُبَّ لَيْلٍ ذِيْ ظَلَامٍ


فِيْهِ أَفْرَاحٌ جِزَالُ
أَوْ نَهَارٍ ذِي انْبِلَاجٍ


فِيْهِ أَتْرَاحٌ عُضَالُ
هَٰكَذَا الدُّنْيَا وِصَالٌ


وَانْقِطَاعٌ وَانْفِصَالُ
مَنْ رَأَىٰ فِيْهَا لِقَاءً


سَوْفَ يَتْلُوْهُ ارْتِحَالُ
مَا عَلَىٰ الدُّنْيَا دَوَامٌ


كُلُّ مَا فِيْهَا زَوَالُ
لَيْتَ شِعْرِيْ كَيْفَ صَارَتْ


مَلْعَبَاً فِيْهِ اقْتِتَالُ؟!
محمد أحمد شامي الصحبي

حَبِيْب إلٰهِنَا ﷺ


بِقُلُوْبِنَا لَكَ يَا حَبِيْبَ إِلَٰهِنَا


حُبٌّ تَنَاثَرَ فِي الْوُجُوْدِ فَعَطَّرَهْ
أَجْرَتْ عَلَيْكَ مَحَبَّةً كَسَحَائِبٍ


ظَلَّتْ تَصُبُّ الْمَاءَ دَهْرَاً .. مُمْطِرَةْ
أَنْتَ الَّذِيْ زَرَعَ الْبَسِيْطَةَ فَرْحَةً


مِنْ بَعْدِ مَا كَانَتْ تُكَابِدُ .. مُقْفِرَةْ
وَمَلَأْتَهَا نُوْرَاً .. فَكَانَ نِتَاجُهُ


تِلْكَ السَّعَادَةَ فِي الْوُجُوْهِ الْمُسْفِرَةْ
أَهْدَيْتَنَا صُبْحَ الْحَيَاةِ فَأَزْهَرَتْ


أَرْجَاءُ دُنْيَانَا لِخَيْرِ الآخرَةْ
حَتَّىٰ غَدَتْ تِلْكَ الْوُجُوْهُ لِأَهْلِهَا


عِنْدَ الْجِنَانِ بِنُوْرِهَا مُسْتَبْشِرَةْ
صَلَّىٰ عَلَيْكَ اللهُ مَا هَطَلَ النَّدَىٰ


قَطْرَاً تَنَاثَرَ فِي الْمُرُوْجِ الْمُزْهِرَةْ

محمد أحمد شامي الصحبي

حَادِي الْعِيْس..


يَا حَادِيَ الْعِيْسِ ..هَذَا الشَّدْوُ أَشْجَانِيْ


حَتَّىٰ تَجَدَّدَ بِيْ شَوْقِيْ .. فَأَبْكَانِيْ
مَهْلاً .. فَقَلْبِيْ الَّذِيْ فِيْ الْحُبِّ مُرْتَهَنٌ


مَا عَادَ يَقْوَىٰ عَلَىٰ قَيْدِيْ بَأَحْزَانِيْ
لِيْ فِيْ دُرُوْبِ الهَوَىٰ مَلْيُوْنُ تَجْرُبَةٍ


أَوْهَتْ فُؤَادِيْ، وَمَا سَارَتْ لِشُطْآنِيْ!
خَصْمِيْ السَّرابُ الَّذِيْ مَاانْفَكَّ يَلْزَمُنِيْ


كَمْ عَاثَ فِيْ عُمْرِيَ الْمَاضِيْ، فَأَضْنَانِيْ
جَعَلْتَنِيْ يَا رَفِيْقَ الدَّرْبِ مُنْجَذِبَاً


لِلذِّكْرَيَاتِ الَّتِيْ .. غَاصَتْ بِوِجْدَانِيْ
أَعَدْتَنِيْ .. لِزَمَانِ الأَمْسِ .. حِيْنَ صِفَا


وَقْتِيْ العَتِيْقُ .. فَأحْيَا نَبْضَ شَرْيَانِيْ
الذِّكْرَيَاتُ الَّتِيْ فِيْ ذِكْرِهَا عَبَقٌ


أَذْكَىٰ مٍنَ الطِّيْبِ فِيْ أَرْجَاءِ بُسْتَانِ
الذِّكْرَيَاتُ الَّتِيْ فِيْ صُبْحِهَا أَلَقٌ


أَبْهَىٰ مِنَ النُّوْر ِ فِيْ أَجْوَاءِ مَيْسَانِ
تَشُدُّنِيْ لِزَمَانِ الْأَنْسِ فِيْ دَعَةٍ


وَتَحْتَوِيْنِيْ كَطِفْلٍ بَيْنَ أَحْضَانِ
فَنَلْتَقِيْ فِيْ الْخَيَالِ الْعَذْبِ .. يَجْمَعُنَا


نَبْعُ الْأَمَانِيِّ .. فِيْ وَجْدٍ وَتِحْنَانِ
يَا حَادِيَ الْعِيْسِ عُذْرَاً .. إِنَّنِيْ وَلِهٌ


وَشَدْوُكَ الْيَوَمَ بِالْأَلْحَانِ أَشْجَانِيْ
خُذْنِيْ بِلُطْفِكَ .. وَاعْزِفْ حَرْفَ قَافِيَتِيْ


لَعَلَّ بَعْضِيْ لِبَعْضِيْ فِيْهُ سُلْوَانِي

محمد أحمد شامي الصحبي

الصَّبْرُ


صَبْرِيْ عَلَىٰ جَهْلِ الْجَهُوْلِ نُظَامِيْ


هُوَ مَنْهَجِيْ .. كَيْ لَايُصَابَ مَقَامِيْ
لَا أَدَّعِيْ حِلْمَاً .. وَلَكِنْ هَٰكَذَا


أَدْرَكْتُ أَنَّ الصَّبْرَ خَيْرُ مُحَامِ
يَرْبُوْ بَأَلْفَاظِيْ .. وَيَحْفَظُ عِزَّتِيْ


وَيَصُوْنُنِيْ عَنْ صَائِدٍ لِكَلَامِيْ
الصَّبْرُ .. زَكَّاهُ الْإِلَٰهُ بِذِكْرِهِ


فِيْ مُحْكَمِ التَّنْزِيْلِ وَالأَحْكَامِ
هُوَ .. وَالْتِزَامُ الْحَقِ .. صَارَا وِجْهَةً


لِلْمُؤْمِنِيْنَ .. بِقَوْلِ ذِي الْإِنْعَامِ
الصَّبرُ .. مِفْتَاحُ السَّعَادَةِ عِنْدَ مَا


نَلْقَىٰ بِهِ نَهْجَاً لِأَمْرٍ سَامِ

محمد أحمد شامي الصحبي