هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أريدُ لأنسى ذكرها فكأنما

تَمثَّلُ لي ليلى بكلِّ سبيلِ

كثير عزه

إنّ الصّلاةَ على النّبيِ وسيلةٌ‏
فيها النّجاةُ لكلِّ عبدٍ مُسْلِمِ‏

صلّوا على القمرِ المُنيرِ فإنّهُ‏
نورٌ تَبدّا في الغمامِ المُظلِمِ

ابن الجوزي
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
صلوا عليه....

وهل يستطيع المرء كتمان لوعةٍ
ينم عليها مدمعٌ وزفيرُ

البارودي

وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا
فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ

وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا
أراد اللَّهُ لُقياها فحانت

وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ
برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ

....

فَبَكَىٰ وَمَا يُغنِي البُكَاءُ وَإنَّمَا
هِي رُوحُهُ تَنهَلُّ فِي تَسكَابِهِ

ظَافِر حَدَّاد

لعَمْرُك ما طرق المعالي خفيّةٌ
ولكنّ بعضَ السَّيرِ ليس بقاصدِ

أبو فراس الحمداني

ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ

أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ

حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ

....

دَعُونِي أَجِدُّ السَّعْيَ فِي طَلَبِ الْعُلَا
فَأُدْرِكَ سُؤْلِي أَوْ أَمُوتَ فَأُعْذَرُ

عنترة

أَبيتُ وَلِي جَفنٌ غَريقٌ بِمَائِهِ
عَلَيهِ وَلِي قلبٌ حَريقٌ بِنَارِهِ

الشاب الظريف

رساله لي ولك....

إنّ فضائلك لا خصلةَ لكَ فيها
وإنها مِنحٌ من اللّٰه تعالى
لو مَنحها غيرك لكان مثلك
وإنَّك لو وُكِّلتَ إلى نفسك
لعجزتَ وهلكتَ
فاجعل بدلَ عُجبكَ بها
حمدًا لواهبك إيَّاها
وإشفَاقًا من زوالها

ابن حزم