هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

عند هبوب الرياح مِن دار الاحباب قال ابن الدُميْنة :

الا يا صَبا نجْدٍ متى هُجْتِ مِن نجْدِ
لقَدْ زادَني مسْراكِ وجْداً على وجْدِ

و شكْوى العُشّاق قال فيها
المتنبي :

الحُبُّ ما منَعَ الكلامَ الألْسُنا
وألَذُّ شكْوى عاشِقٍ ما أعْلنا

وإِنّي لَأَستَهْدي الرِّياحَ سَلامَكُمْ
إِذَا أَقبَلَتْ مِن نحوِكم بِهُبُوبِ

وأسألها حملَ السلامِ إليكُمُ
فإِن هي يوماً بَلَّغَتْ فأجيبي

أرى البَيْنَ يَشْكُوهُ المحبّون كُلُّهُم
فيا ربِّ قَرِّبْ دارَ كُلِّ حبيبِ


العباس بن الأحنف

رسالتي لك....

إن شئت ألاتدورعليك الدوائر
فلا تفضح مستترآ
ولاتشمت بعاثر
ولاتسخرمن مبتلي

أَنشَدتُ فِيك الشَّوقَ حَتَّى مَلَّني
وَنسيتُ نفسِي في غيابك يا أَنا

وَغزلتُ عُمري صُدفةً كي نلتقِي
وَبكيتُ حَتَّى رَقَّ لي دَمعُ الضَّنى

يا سَارقًا دِفءَ الفُؤَادِ أَعِدهُ لي
قلبي تجمَّدَ إِذ بَدَا لي مُوهنا

....

‏قَدْ يُصبِْحُ العُمْرُ أَحْلاَمًا نُطَارِدَهَا
تَجْرِي وَنَجْرِي وَتُدْمِينَا وَلاَ نَصِلُ

فاروق جويدة

رَأيتُك لا تَختارُ إلا تَباعُدِي
فَباعَدتُ نَفسِي لاتِباعِ هَوَاكَا

أبو فراس الحمداني

‏إذا شعرتَ بضيقٍ لا انفراجَ لهُ
فالجأْ إلى اللهِ لا تلجأْ إلى الناسِ

مَن يَسألِ الناسَ يَزدَدْ وحشةً وأسًى
وسائلُ اللهِ موعودٌ بإيناسِ

....

وَمَن جَهِلَت نَفسُهُ قَدرَهُ
رَأى غَيرُهُ مِنهُ مالا يَرى

المُتنبّي

إنَّ الأمُورَ لَهَا رَبٌّ يُدَبِّرُهُا
‏وَكُلُّ شَيءٍ بأمرِ اللهِ مُؤتَمِرُ

‏فَلَنْ يُفِيدَكَ أنْ تََحتَاطَ مِنْ قَدرٍ
‏وَلَنْ يَرُدَّ القَضَا حِرصٌ وَلَا حَذَرُ

‏وَالجَأ لِرَبِّكَ فِي الضَّرَّاءِ مُعتَصِمًا
‏مَا رَدَّ رَبُّكَ مَن لِلعَونِ يَفتَقِرُ

....

وكُنْ رَزينًا طويلَ الصَّمتِ ذا فكرٍ
فإنْ نَطَقْتَ فلا تُكْثِرْ مِن الخُطبِ