ديوان الأمير بدر بن عبدالمحسن

نروح ونجي وتمر الايام والأبيات هذي لها طابع وشعور مُختلف :

‏عمر مع جنابك والعمر معك ما امله
‏الايام ساعتها تسابق دقايقها

‏ولي قلب واحد! وانت من جيت محّتله
‏معك ذقت لذات الغلا وانت ذايقها

‏تعدت مراحل خلٍ يموت في خلّه
‏انا ادمنت بك حتى العذاريب عاشقها

‏لو نسا وجه الفجر صبحٍ يصبّر ساهرينه
‏ما نسيتك يا أوَّل أحبّك نطق فيها لساني

‏كيف ينسى من غفى وجهك على راحة يمينه
‏كيف ينسى من تفاصيله بقربك عمر ثاني .
‏

‏ما بين الصعب وبين الخوف والتجريب
‏أحاول ما أميل بيوم ولا تتشرد أفكاري

‏أمر بمرحلة صح أو خطأ أو صدق أو تكذيب
‏كأني تايه في شيء ولاني عارف أقداري

‏أنا يا رب ما أدري وش اللي ينكتب بالغيب
‏ولكن رحمتك أكبر من اللي فيه أنا داري

‏مهما ومهما صار تبقئ انت حُبي
‏أغليك لو عني تباعد خطاويك

‏لاطحت من عيني تلقّاك قلبي
‏ولا طحت من قلبي علئ الكف اداريك

مشتاق لك تعال انا وانت والليل
‏ناخذ علوم الهمس باحلا كلامه

‏اقول احبك حب مايقبل الميل
‏وتقول احبك حب مابه ملامه

ياسعود لاتنشد ترى ماني مجيب
خل الذي خافي له شهور خافي

إن شفتني زعلان لي حق ومصيب
ياسعود مزعلني جديد اكتشافي

الصاحب اللي كان من قلبي قريب
بيني وبينه صار مثل التجافي

صرنا من الصدّة سواة المصاويب
كلٍ نقل جرحه وقال متعافي

البدر

قـالهـا البدر :

‏دايما الحاجه اللي تحبها تكون بعيده عنك

‏يـا بالمـسافه يـابـالشـعُـور

‏يقول ‌البدر :

‏استخرت الله وبرجع استخير
‏كان فيك الخير ماتبعد أبد

‏وكان فيك الشّر يمحيه ويصير
‏فيك خير وما تفارقني بعد

ماقارنك بالعين والعين ثنين
اقارنك بالقلب والقلب واحد


البدر

من تعنا لوصلك لا ترده كسير
ومن تباها بهجرك أتركه للعنا

البدر