هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏أَمَامَهَا جِئتُ بالأَشْعارِ أقرَأُهــا
والحُبُّ فِيْ عَينِها للشِّعْرِ ملْحُوظُ

تقُولُ اللّه يَاحظّي إذَا استمَعَتْ
وَمَا دَرَتْ أنَّ هَذَا الشِّعْرَ مَحظُوظُ

....

اشْتَقْتُ يا لَحْنَ الحَيَاةِ وعِطْرَها
‏هَلْ أنتَ مِثْلي يَعْتَرِيكَ تَوَجُّدُ

‏يالَيْتَ لي قَلْبًا يُصابِرُ في الهَوَى
‏أو لِلْمَشَاعِرِ جَفْوَةٌ وتَبَلُّدُ

....

في زوايا الليل
حيث تتراقص الظلال أجد نفسي
أبحث عن ضوءٍ خافتٍ
عن لحظةٍ تُعيد لي الأمل
كل نجمة تهمس لي بسرٍ
وكل نسمة تحمل رائحة الذكريات
في هذه اللحظات أتعلم أن الحياة
ليست سوى قصائد
تُكتب في صمت الليل

البرت بطرس

صِرنا نجيءُ و مِلءُ العين أسئلةٌ
‏ومِلءُ أرواحنا حزنٌ يُعاصيها

‏تُرى هو الوقتُ أم أنَّ الرياحَ بنا
‏جرت على غير مانهوى مجاريها

....

لاتَلتفتْ لترى الرماةَ فربما
فُجِعَ الفؤادُ لرؤيةِ الرامينا

فلربما أبصرتَ خِلًّا خادِعًا
قد بات يرمي في الخفاء سنينا

ولربما أبصرتَ قومًا صُنْتَهمْ
باتوا مع الرامين والمؤذينا

كم في الحياةِ مِن الفجائعِ فانطلقْ
لاتلتفتْ وذرِ البلاءَ دَفِينا


جمال الحمداء

‏ولقد عفوتُ عنِ المُسيءِ لأنّني
‏بالرغمِ مِن عُمقِ الأسى لا أحقدُ

‏لكنّ أيامَ الودادِ قد انتهتْ
‏فينا وبعضُ الودِّ لا يتجدّدُ

....

وإذا الصباحُ أتى عليك فقل لهُ
‏حمداً لربيَ فالقِ الإصباحِ

‏نشـر الضياءَ بفضلهِ وبجودهِ
‏وسال نبع النورِ في الأرواحِ

....

إِن اللَّه وَملائِكته يصَلون على النبي يَاأيهَا الذِينَ آَمَنوا صَلوا علَيهِ وسَلموا تَسلِيمًا

‏طابت بأحمدَ أفواهٌ وأفئدةٌ
‏صلَّت عليِهِ كأنَّ العينَ تلقاهُ

هذا النبيُّ الذي يشتاقُ رؤيتنَا
ويشهدُ اللهُ كم نشتاقُ رؤياهُ

‏اللهم صلِ وسلم وبارك علي نبينا محمد


بقلمي

رسالتي لك....

إذا أهمك أمر غيرك فـاعلـم
بأنك ذو طبع أصيـل
وإذا رأيت في غيرك جمـالاً
فاعلم بأن داخلك جميل
وإذا حافظت على الأخوة
فاعلم بأن لك على منابر النور زميل
واذا راعيت معروف غيرك
فاعلم بأنك للوفاء خليل

بقلمي

فلا تَحسب أني على البُعدِ نادمٌ
وَلا القلبُ في نار الغرَام مُعذَّب

وَقد قلتُ إني قد سَلوت عَن الهَوى
وَمَن كان مِثلي لايَقولُ ويكذبُ

....