هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يحسبُ المرء نفسهُ عزيزًا
في قلوب أحبتِهِ
ثمَّ يأتي مَوقف
يُنهي كُلَّ هذا الظنّ

محمود درويش

ألقيتُ في سمع الحبيب كُليمةً
جرحتْ عواطفهُ فما أقساني

قَطعَ الحديثَ وراح يمسح جفنهُ
فوددتُ لو أُجزى بقطع لساني

....

‏قُل للظَّلَامِ إِذَا أتَاكَ بِوحشَةٍ
قَد طَابَ فِيكَ أيَا ظَلَامُ رُكُوعِي

اللَّيلُ يُوحِشُ بِالسَّوَادِ وإِنَّهُ
نُورٌ لِعَبدٍ غَارِقٍ بِدُمُوعِ

....

ويَعُودُنِي شَوقٌ إذَا جَنَّ الدُّجَى
لِيَزِيدَنِي نَفحُ الحَنِينِ تَكتُّمَا

فَأفِرُّ مِن بَعضِي لِبَعضِكَ رُبمَا
أجِدُ الشِّفَاءَ بِلَمحِ طَيفِكَ رُبمَا

....

أُقَلِّبُ الطَّرفَ عَلَّ العَينَ تَنظُرُكُم
فِي هَدأةِ اللَّيلِ والأشوَاقُ لَم تَنَمِ

تَرجُو اللِّقَاء ولَو طَيفًا يَمُرُّ بِهَا
لِتَستَرِيحَ مِن الآهَاتِ والألَم

....

نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا
‏نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا

‏أماتَ الحُب ؟ أم مُتنا بهِ ألمًا
‏وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا

‏وهل للوعدِ حقٌ قد يعودُ بهِ
‏عناقُ الدفءِ أو ذِكرى تلاقينا

....

خارج الصندوق....

لازلت أصمت عندما يؤلمني
أمراً ما
ثم يسألونني بهدوء : زعلت؟
فأجيبهم بإبتسامه: لا ليش أزعل

أعلم جيداً أن الحياة
ربما تقسو علينا
وربما لايقف الحظ بجانبنا
ولكن عندما ندرك
أن كل شي مكتوب نرضى بالواقع
لا أنكر يوماً أني سئمت
من تصرفات البعض
ولا أنكر ضعفي من بعض الظروف
ولكن بداخلي روح تمنحني
القوة كلما تذكرت أن الله
إذا أحب عبداً أبتلاه
نحن تغيرنا كثيرا
اصبحنا لانعرف عن بعضنا شيئا
سوى أننا على قيد الحياة
تغيرنا كثيرا
حتى اننا لم نعد نعرف
كيف نحسن الظن بمن حولنا
تغيرنا كثيرا
حتى بات العتاب تجريح
والكلمه قد تهدم قلوب
بأدنى صوت


بقلمي

‏علمتني الأشواقَ منذ لقائنا
‏فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر

‏وشدوتُ لحناً في الوفاءِ لعله
‏ما زال يؤنسني بأيامِ السهر

‏وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
‏مضت السنينُ أراهُ دوماً يزدهر

فاروق جويدة

مَتَى الوُصُولُ فَقَد ضَلَّت مَرَاكِبُنَا
وَقَد صَدَئنَا وَمَا بَانَت مَرَاسِينَا

ذُبنَا اشتِيَاقَاً لِمَنْ نَهوَى وَلَا خَبَرٌ
يُحيِي القُلُوبَ وَلَا صَبرٌ يُدَاوِينَا

كريم العراقي

تأَرجَحَ القلبُ في الأعماقِ واشتعَلا
وليتَ ساكِنهُ يدري بما فعلَا

يغيبُ عنّي ولا يدري بخافِيَتي
باللهِ ما ضرّهُ إن حَنّ واتّصلا

تمُرُّ فينا ليالي العُمرِ صامِتةٌ
لولا دوامُ سؤالي عنهُ ماسألَا

مازال قلبُ الّذي أحبَبْتُ مُنشغِلاً
عنّي وقلبي بهِ مازالَ مُنشغِلا

....