هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

تذكرت من أهوى وما كنت ناسيا
فيا ليت محمودي يكون مواسيا

أنا الدنف المهضوم في الحب حقه
فيا مدنفي بالله كن لي آسيا

سبيت على رغم التوله قلبه
فلم كان في لأواه قلبك قاسيا

تناوله كأسا دهاقا وطالما
حدا لك قلبا يحمل الود خاليا


خزنه دار

‏رسالتي لكم .....

من مغرب يوم الخميس
إلى مغرب ‌يوم الجمعة
‏وكل ثانية كنوز من الصالحات
وخزائن من الحسنات
‏فاغتنمها في الصلاة على النبي
صل الله عليه وسلم
والدعاء والاستغفار
‏
‏تقبّل الله منّا ومنكم
وغفر لنا ولكم


بقلمي

‏قد كُنتَ تبحثُ في فمِي عن كلمتين

وكُنتُ أبحث عنكَ في كل الكلام

أسفي على نفسي التي أهملتها
وتركتها تلهو بغيرِ حدودِ

أشقيتها بين الذنوبِ وغيّها
ونسيتُ أني في رؤى المعبودِ

رباهُ إني اليوم جئتك نادمًا
عن كل فعلٍ مُخجلٍ مردودِ

رباهُ إني قد عزمتُ وإنني
أرجو العتاق بعفوك المنشودِ

بوبكر بوعافيه

أنها الدنيا....
لاتضمن بقاء أحد
لاتضمن من يبقى معك غدا
فلا تبالغ بحبك لأحد
ولا تدري من يقف معك
لذلك لاتبالغ بكرهك لاحد
فالقلوب تتقلب
والنفوس تتغير
والمشاعر تتبدل
ولا شيئ ثابت
فتعامل مع ماتواجهه بهدوء واتزان
ولا تحرق نفسك بالندم على الماضي
ولاترهق عقلك بالتفكير بالقادم

بقلمي

وأبوح للخيل الحنون بسري
وابث لها مما يخبئ صدري

قد تفهم الأنعام كلام عيوننا
والناس عن احساسنا لاتدري

....

من كان يَحسبُ أنَّ العشقَ آخِرُهُ
عيشٌ رغيدٌ يُجَرَّعْ غُصَّةَ النَّدَمِ

العشقُ أوَّلُهُ وَهْمٌ وأوسَطُهُ
هَمٌّ وآخِرُهُ مَوتٌ مِن السَّقَمِ

فعِشْ وحيدًا فما في العشقِ مَنفَعَةٌ
وصُن فؤادَكَ عن حُزنٍ وعن ألَمِ

المتنبي

ما كان فِي ماضِي الزمَانِ محرماً
لِلنَّاسِ في هَذَا الزمانِ ُمباحُ

صاغوا نعوتَ فضائلٍ لِعيوبِهِم
فَتعَذّرَ التميِيز وَالإِصلاَحُ

فالفتك فنٌ والخِداع سِياسة
وغِنى اللصوصِ براعةٌ ونجاحُ

والعري ُظرفٌ والفساد تمدن
والكذْب لطف والرياء صلاحُ

أحمد شوقي

أَقِلَّ اِشتِياقاً أَيُّها القَلبُ رُبَّما
رَأَيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا

خُلِقتُ أَلوفاً لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا
لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا

المتنبي

تَلْتَئِم الْجَرَّاح وتنطوى إلَّا جِرَاحٌ
أَلْقَلبٌ تَبْقَى فِي الجوانح دَامِيَة

فاروق جويدة