ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

السَّمَهَّى


وجود راح يزرع فيك جودا


وجود قمت تبذله وجودا
أعيذك يا بلاد النور دوما


بمن خلق المحسد والحسودا
بمن رفع السماء على السَّمَهَّى


بلا جدر ولا لمست عمودا
بمن أرسى الجبال ومد أرضا


وألبسها البلابل والورودا
بخالق كل غيب نسل غيب


ومن خلق المشاهد والشهودا
كأنك يا بلادي مثل شيخ


وكل الناس ابصرهم مريدا
بلاد الوحي أحمد فيها نور


و يكفي بعد ذكره لن أزيدا
.........


.........
جزى الله الحكومة كل خير


فما تألو لراحتنا جهودا
تدللنا حكومتنا بحب


كمثل الأمِّ دللتِ الوليدا
وتحلم حلم مقتدر كريم


على غِرٍّ وتهديه النجودا
رجاء أن يعود إلى صواب


ويصبح بعد غيته رشيدا
......


......
ولا مرحى ولا أهلا وسهلا


ولا حيا نكررها عديدا
لمن ذم الحكومة ثم عادى


رجال الطب أو عادى الجنودا
سواء كان هدا الذام شخصا


قريبا كان منا أو بعيدا
كلاب النار ما خير يرجى


لديهم كان وعدهم وعيدا
سلاحهم التعنظي والتخنذي


وبين شدوقهم حملوا الحديدا
إذا نطقوا ستحسبهم كلابا


وإن سكتوا ستحسبهم قرودا
فليت لهم بلا رجعى غيابا


وكان مفارق الأرذال عيدا

عبده فايز الزبيدي

غنج التأنث في النساء طبيعة


غنج التأنث في النساء خليقة


وتخالهن إذا غضبن أسودا
مثل التَّثَنِّي في الحبال طبيعة


وتكون في رسغ الجمال قيودا

عبده فايز الزبيدي

طفلا تعلق في المسير بمعصمك


اقرأْ تأمَّلْ هلْ وجدتَ بمعجمِكْ


معنىً تلعثَمَ في العيونِ وفي فمِكْ
وتخافُ منهُ إذا أتيتَ بهِ إلى


معنىً قديمٍ أنْ يغارَ على دمِكْ
وتخالُ معنىً منكَ حينَ تقولهُ


طفلاً تعلَّقَ في المَسيرِ بمِعصمِكْ
ويعودُ من حربِ المجازِ مُشَكِّلاً


ظلَّاً تمدَّدَ في تقوُّسِ مَبْسِمِكْ
ومن اليمين إلى يسار تسير قا


فلة القصيد على خرائط أنجمك
ونسيت نقطة آخر السطر التي


كانت تؤوِّل ما تقول بمنجمك
في الشعر جئت بمفحم لمفاحم


وإذا تغضَّبَ منك جاء بمفحمك
إياك شعرك لا تسر له به


فيصد حين يصد عنك بمعظمك
وعرفتُ ما تخشاهُ حينَ ضَمَمتَني


فرميتُ كلَّ الشَّكِّ فيكِ بأسهمِكْ

عبده فايز الزبيدي

فسُمْعةُ الناسِ ليستْ حَقْلَ تَدريبِ


لا تَمْدَحَنَّ سِوَى شَخْصٍ تُعَاشِرُهُ


ولا تَذُمَّنَّ شَخْصَاً دُوْنَ تَجْرِيْبِ
واحْذَرْ أُناسَاً فَذَمُّ النَّاسِ دَيدَنُهُمْ


وفعلُهم في البَرايا فعلُ تَخرِيبِ
وامسكْ لسانكَ عنْ قومٍ وسُمْعتِهمْ


فسُمْعةُ الناسِ ليستْ حَقْلَ تَدريبِ

عبده فايز الزبيدي

جاؤوا على الشِّعرِ شَاباً في فُتُوَّتِهِ


جاؤوا على الشِّعرِ شَاباً في فُتُوَّتِهِ


وجئتُ إذ جئتُ في شَيْخُوخَةِ الشِّعْرِ
أقولُ قولاً عَوَاناً قدْ سُبِقْتُ بِهِ


وقولُهمْ في معاني الشِّعرِ كالبِكْرِ
أُقاسِمُ النَّاسَ فيما شاعَ بينهُمُ


مِنَ المعاني التي في شُهْرةِ البَدْرِ
وليْ مَعانٍ خَواصٍ ما سُبِقْتُ بِهِ


نَحَتُّها مِنْ وُجوهِ النَّاسِ والفِكْرِ
لكلِّ فَذٍّ من الشُّعارِ قَاربُهُ


لَهُمْ بُحورٌ وليْ صَارٍ وليْ بَحْرِي

عبده فايز الزبيدي

من حيضة الشمس في آصال آفاق


مِنْ حَيْضَةِ الشَّمْسِ في آصَالِ آفَاقِ


إلى طَهَارَةِ شَمْسٍ وَقْت إشْراقِ
يقولُ في الوَزْنِ شَيْئَاً قَدْ يُقَالُ لَهُ


شِعْرٌ تَمَرَّدَ عَنْ سَطْرٍ لَأوْرَاقِ
في غَفْلَةٍ مِنْ رَقِيْبِ النَّقْدِ يُنْشِئُهَا


قَصِيْدَةً لمْ تُلائِمْ زَيْفَ أَشْدَاقِ
تقولُ للنفسِ عن نفسٍ تتابعها


عنْ نبضةِ القلبِ عنْ إنسانِ أَحدَاقِ
كونيْ لهُ الكونَ في أعلى مَباهِجِهِ


ولا تُدَلِّيْهِ في جُبٍّ لأَشْوَاقِ
وإن أردت مَلاكاً لا انتماءَ لهُ


لطينة الأرض لايشقى مع الشاقي
فأثِّثي جنة العشاق وارتسمي


حورية في مثال العالم الباقي

عبده فايز الزبيدي

أنا لا أُفَرِّكُ للضيوفِ جَبِيني


أنا لا أُفَرِّكُ للضيوفِ جَبِيني


إذ ليسَ مِنْ خُلُقِي ولا مِنْ دِينِي
أهلاً وسهلاً بالضيوف ومرحباً


في كلِّ وقتٍ كان ذاك وحينِ
ما ذاكَ عَنْ مالٍ رصدتُ وثَروةٍ


لكنَّ ربيَ للجميلِ مُعِيني

عبده فايز الزبيدي

قَدْ يَجْمَعُ اللهُ كُلَّ الخَيْرِ في بَلَدٍ


قَدْ يَجْمَعُ اللهُ كُلَّ الخَيْرِ في بَلَدٍ


ويَجْمَعُ اللهُ كُلَّ المَجْدِ في رَجُلِ
فَتِلْكَ مَكَّةُ خَيْرُ الأرضِ في شَمَمٍ


و ذَاكَ أَحمَدُ خَيْرُ الخَلْقِ في الأَزَلِ

عبده فايز الزبيدي

أنت العميد ولا عميد سواكا


أَنْتَ العميدُ ولا عميدَ سِواكَا


والمجدُ مِنْ كلِّ الجِهاتِ دَعاكَا
وجَّهْتَ بوصلةَ المسيرِ لغايةٍ


فَرقَتْ على قممِ العُلى قَدَماكَا
جَاءَتْكَ يا غالي المَقامِ عَمادةٌ


وأراكَ كفءَ المجدِ ذاكَ أراكَا
يُهنِيكَ أنَّكَ في القلوبِ عميدُها


واللهُ بالخُلقِ الرَّفيعِ حَباكَا

عبده فايز الزبيدي

إن البيوت التي سكانها رحلوا


‏‎إن البيوت التي سكانها رحلوا


عنها قصائد شعر غاب راويها
أو مفردات على سطر بلا نقط


وكيف تفهم يا هذا معانيها

عبده فايز الزبيدي