هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ألا تَسأل الخَيمات مِن بَطنِ أَرثَد
إِلى النَّخلِ من وَدّان ما فَعَلت نَعم

اسائَل عَنها كُل رَكب لَقيتَهُم
وَمالي بِها مِن بَعد ان فارَقتَ عَلم


نصيب

اِهاجَ هَواكَ المَنزل المُتَقادِم
نِعم وَبِهِ مِمّا شَجاكَ مَعالِم

مضارِب اوتاد وَاشعَث دائِر
مُقيم وَسُفع في المحل جَواثم

لَقَد راعَني لِلبَينِ نَوح حمامَة
عَلى غُصن بان جاوَبتُها حَمائِم

هَواتِف اما من بكين فَعهَدهُ
قَديم وَاما شجوهُن فَدائِم


نصيب

ايقظان ام هب الفُؤاد لَطائِف
أَلَم فَحَيّا الركب وَالعَين نائِمَه

سَرى مِن بِلاد الغور حَتّى اهتَدى لَنا
وَنَحنُ قَريب من عَمود سَوادِمه

بِنَجد وَما كانَت بِعَهدي رَجيلَة
وَلا ذات فِكر في سَرى اللَيلِ فاطِمَه

وَوَاللَهُ ما مِن عادَة لَكَ في السَرى
سَرَيت وَلا اِن كُنت بِالاِرضِ عالمه

وَلكِنَّما مُثِّلَتِ لَيلاً لِذي الهَوى
فَبِتُّ عَلى خَير وَفارَقت سالمه

فَيا لَكَ ذا ودّ وَيا لَكَ لَيلَة
تجلَّت وَكانَت بردَة العَيش ناعِمه

فَلَو دُمت لَم أَملَل وَلكِن تَرَكتَني
بِدائي وَما الدُنيا لحيّ بِدائِمه

وَذكرتِنا أَيّامنا بِسويقةٍ
وَلَيلَتنا اِذ النَوى مُتَلائِمَه


نصيب

ونبه شَوقي بَعدَما كُنت نائِما
هتوف الضُحى مَشغوفَة بِالتَرنم

محلاة طوق كانَ من غَير شرية
بِمال وَلَم تُغرَم لَهُ جعل دِرهم

اِموتُ لِمَبكاها اسى ان لَوعَتي
وَوجدي بِسُعدى شَجوه غير منجم

بَكت شجوها تحتَ الدجى فَتَساجَمت
اِلَيها غُروب الدَمع في كُل مسجم

فَلَو قَبلَ مَبكاها بَكيت صَبابَة
بِسُعدى شَفيت النَفسَ قَبل التَندم

وَلكِن بَكت قَبلي فَهيجَ لي البكا
بَكاها فَقُلت الفَضل لِلمتندم


نصيب

لَعمري عَلى فوت لايَة نَظرَة
وَنَحنُ بِاِعلى حائِل فَالجَرائِم

نَظَرتُ وَدوني مِن شَمامان حَرَّةٌ
جُؤاتٌ كَاِثباجِ حائِل فَالجَرائِم

لِيُدرِكَ طرفي اهلَ وَدّان إِنَّني
بِوَدّان ذو شَجو حَديث وَقادِم

بِنَجد تَروم الغَورَ بِالطَرفِ هَل تَرى
بِهِ الغور ما لاءَمت من مُتَلائِم


نصيب

وَقَفت لَها كيما تمرُّ لعلني
أخالِسها التَسليم إن لَم تُسَلِّم

وَلما رَأَتني وَالوُشاة تحدرت
مَدامِعَها خوفاً وَلم تَتَكَلَّم

مَساكين أهل العِشق ما كُنت أشتَري
جَميع حَياة العاشِقينَ بِدرهم


نصيب

لِأَنّي لاخشى مِن قَلاص اِبن مُحرِز
إذا وَخدت بِالدَوّ وَخُذ النَعائِم

يَرُعنَ بِطين القَومِ ايةَ رَوعَة
ضُحَيّا إِذا اِستَبلَنه غَير نائِم


نصيب

كَأَن اولى الحاجات لما بَدا لَهُم

مَناكِب اِعلى عابِد فَالمُقطم


نصيب

سَرى مِن بِلاد الغور حَتّى اهتَدى لَنا

وَنَحنُ قَريب مِن عَموند سَوادِمَه


نصيب

اِذا البيض لا يَأتين في الحُب رقَة
تُعاب وَلا يَأخُذن في الحُب دِرهما

وَاِذ هُنَّ يُدنين الكَريم بودِّه
لَهن وَيرفُضن الدَقيق المُلّوما


نصيب