هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفه
‏الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ

‌‏لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
‏لكنني في حبها أتلعثمُ

....

وفي اخر الزمان تظهر عجائب
من الفسق والطغيان والجور والغنى

ستظهر امور هائلات عظيمة
فما بعدها الا القيامة تأتنا

فتظهر طيور طائرات الى الهواء
ليعذروا فيها الناس في كل موطنا

وتظهر دواب مسرعات بسرعة
فسرعتها كالريح تقصي الاماكن

وبعض من الاعوام تفور جهنما
ببلدة بغداد ستذهب بالفنا

ويهدم ذا بيت المقدس كله
فلم يبق له اثر على وجه ارضنا

ويكسر تلك النسل لايحصى عده
يموت كمثل الذر على جه ارضنا

وتظهر حروب هائلات عظيمة
فتبقى النساء حائرات بلا عنى

وخمسون منهن يلدن بواحد
تقول له ياصاحب الخير احمنا

فويل لاهل الشام ياويل ويلهم
فيبكو بما يبكو من الذل والحزنا

يحل لهم حرب عظيم مدمرا
فضرباته كالرعد تهتز ارضنا

....

أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزلُ
وَعَلى فَمي مِن قَلبِها قُبَلُ

وَكَأَنَّني في عَينِها لَهَبٌ
بِفُؤادِها الوَلهانِ مُتَّصِلُ

يَبدو رَماداً حينَ تَلحَظُنا
عينٌ وَحينَ تَغيبُ يَشتَعِلُ

ياخَيرَ مَن حَنَّت لَها مُهَجٌ
وَأَحبَّ مَن غَزَلَت لَها مُقَلُ

أَفرَغتِ عِطرَكِ في دَمي فَعَلى
شِعري عَبيرٌ مِنكِ مُنهَمِلُ

لَولاكِ جفَّ الشِعرُ في كَبِدي
وَحييتُ لاحبٌّ وَلا أَمَلُ

....

في حُبنا للعاشقين منارةٌ
كالشمس يهدي نورها الافلاكا

دستور عشق والخوافق تنحني
وبهِ العقول تناجذ الأدراكا

فثقوا بمن تهوى هواه قلوبكم
لاتسمعوا متثعلباً أفّاكا

فالغيرة الحمقاء مقبرة الهوى
مثل النصال وحدَّها الفتاكا

أنظر لمن تهوى فإن عيونه
كما تراه مُقلتاك يراكا

لسنا ملائكة ولكن بالهوى
رُهبان كنا ولم نزل نُساكا

حُبي وحُبك قصة لاتنتهـي
عيناي فيها غازلت عيناكا

لولا هوانا ياملاكي وحُبنا
بلغت قلوب العاشقين هلاكا

في جامعات العشق دُرَّس حُبنا
طلاب قد عانقوا الأفلاكا

أبكاني بُعدك ياحبيبتي كما بكى
لمّا أفترقنا مُلهمي جفناكا

هدم الفراق معابدي وأنا الذي
شادت قصوراً للهوى بهواكا

وعلى شفاه العشق خطَّ بنانها
حرفٌ تعطَّر في أريج شذاكا

ظمأى وأشواقي لظاها تستعر
أضنيت روحي ملهمي بنواكا

....

يامن لها في ثنايا الروحِ منزلةٌ
بين النساءِ لها تاجٌ على الراسِ

أنتِ المَحبَةُ في قلبي أُعاقرُها
والشوقُ انتِ وانتِ نبعُ احساسي

لم يعرفِ القلبُ الّاكِ ليعشَقَها
أنتِ الصَبابةُ دونَ الخَلقِ والناسِ

واللحنُ أنتِ وأنغامٌ على وَترٍ
كم داعبتْ طيفَ أحلامي ووسواسي

أنت الرحيقُ وأزهارٌ لها عَبَقٌ
ريحُ شذاها يُعطِّرُ كلَّ أنفاسي

....

تدرون ما الداء الذي ينتابنا
وتكاد تقتلنا بهِ الحسرات

هو أن يعربد في الصدور عذابنا
وتخوننا في وصفه الكلمات

....

لاح الصباح وكاد الليل يندحرُ
لم يبقى منهُ سوى مابات يحتضرُ

نحنُ التقينا وفي أحلامنا أملٌ
ثمَّ افترقنا وفي آمالنا كدَرُ

نُكابرُ الآنَ لكن في دواخلنا
نموتُ شوقًا ولا نأتي فنعتذرُ

للحُبِّ أهلٌ ولسنا أهلُهُ أبدًا
نحنُ الظّلامُ الذي مازارهُ قمرُ

....

‏صباحٌ جاء بالبشرِ العميمِ
‏وبالخيْراتِ من رّبٍّ كريمِ

‏فدعْ مافاتَ منْ أمسٍ تَقضّى
‏وقبِّلْ فجرَ يومِكَ كالخَدِيمِ


....

سَحَابَةُ الخَيرِ بِالأَنصَارِ مُترَعَةٌ
سَتُمطِرُ الأَرضُ رُغمَ القَيظِ أَنصَارَا

أَتَى بِنَا اللَّهُ وَالأَيَّامُ مُظلِمَةٌ
فَاكتَظَّتِ الأَرضُ بِالأَنصَارِ أَقمَارَا

نُكَابِدُ المَوتَ تِلوَ المَوتِ نَسبِقُهُ
إِلَيكِ نَقسِمُ خَبزَ العَيشِ إِيثَارَا

....

يقولون....

الرجل إذا أحب أمرأة
يخفيها في نفسه
خوفًا من أن يسرقها ألآخرون
والمرأة إذا أحبت تجاهر به
لكي لايحاول أحد الاقتراب منه
الرجل من أجل المبدأ
يضحي بأي شخص
والمرأة من أجل الشخص
تضحي بأي مبدأ
فالرجل عقل
والمرأة قلب
ألأنثى لاتحتاج أي شيءٍ
لتثبت بأنها أمرأة
بينما الرجل
عليه الفعل الكثير
ليثبت أنه رجل
لهذا قالوا الرجال مواقف

بقلمي