هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‌‌‌‏كــتـابَ اللهِ نـهـجـرُهُ سـنـيـنا
ونــسـألُ مـابـنا ولــم ابـتُـلينا

ولو دخل الأعادي جحرَ ضبٍّ
دخـلـنـا خـلـفـهم مـتـسارعينا

فـإن كـان الـولوجُ لـبابِ عـلمٍ
أشحنا الوجهَ وأغمضنا العيونا

سـبـقـناهم بـمـاضـينا ولــكـن
تـخـلَّـينا فــصـاروا الـسـابقينا

....

ما قلتُ يا الله يومًا واثقًا
إلاّ وغيثٌ منه سحَّ غزيرَا

لم يخذل الرحمنُ سؤلي مرةً
ولقد خُذلتُ مِنَ الأنامِ كثيرا

....

نادى المنادي للصـلاةِ فسيروا
إلى المـسـاجدِ أيها الاحـبابُ

إن الصلاةَ فريضةً فاستيقضوا
مِن نومكم حتى الجـميع يثابُ

....

‏لماذا مِن يَقينِ الحبِّ
‏نقطِفُ وحْدَنا الشكَّا

‏ومِن بستانهِ الممتدِّ
‏نحصدُ وحدَنا الشَّوكا

‏ونبحَثُ فيهِ عن ركنٍ
‏يُسمَّى حائطَ المبكَى

....

ما أروع هذين البيتين :

يا من عدا ثم اعتدى ثم أقترف
ثم انتهى ثم استحى ثم اعترف

أبشر بقول الله في آياته
إِن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

....

‏إنّي أرَى فِي النَّحوِ شَيئاً مُنكَرَا
‏مَن ذا الذي بالنَّحوِ يَعبَثُ يا ترى

‏مَن قالَ نرفَعُ خَائِنًا ونضمُّهُ
حقُّ الخيانةِ دائماً أن تُكسَرَا

....

وتَركتَني حيرانَ صبًّا هائِمًا
أرعَى النجومَ وأنتَ في عَيشٍ هنِي

ولربما طارت إليكِ قصيدتي
بالله قولي لي ألن تشتاقي

أغداً يكون مسائنا كمسائِنا
وصباحِنا كصباحِ يومٍ راقي

ماذا أقول إذا التفَت ولم أجد
من ذلك الحُب القديم بواقي

أو مرني حلمُ فأرق مضجعي
وتفننت ذكراكِ في إحراقي

سأعودُ أدراجي إلى ديمومتي
وأريكتي ووسادتي ورِفاقي

....

أيضرُّنا⁩‌ نقصُ⁩‌ امتحانٍ⁩‌ صابَنا⁩
‏واللهُ يشهدُ جُهدَنا ونِضالَنا
‏
السعيُّ منا والرحيمُ تكفلَ
‏بنتائجِ الدرجاتِ في أعمالِنا
‏
فلئن نقصنا فالجميعُ مُعوَّضٌ
‏ولئن نجحنا یا لسَعدٍ زارَنا

‏رقمٌ صغيرٌ أحمرٌ ومصيرُه
‏يُنسى من الأذهانِ بعد سُباتِناس

....

سمراءُ رقّي للعليلِ الباكي
وترفّقي بفتى مُناهُ رضاكِ

ما نام منذُ رآكِ ليلةَ عيدهِ
وسقتهُ من نبعِ الهوى عيناكِ

....