هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏فإن أّصَبْتُ فلا عُجْبٌ ولا غَرَرُ
وإن نقَصْتُ فإنَّ الناسَ ماكَملوا

والكاملُ الله في ذاتٍ وفي صفةٍ
وناقصُ الذاتِ لم يكملْ له عملُ

الشافعي

‏لقد زدتُ بالأيامِ والناسِ خِبْرةً
وجرَّبتُ حتَّىٰ هذبَتنِي التجَارِبُ

أبوفراس الحمداني

وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي صَبراً
وَجَوفِي بِالأَسَىٰ يَتَقَطَّعُ

وَأَذُوبُ مِن شَوقِي لَهُم لَكِنَّنِي
مِن فَرطِ حُزنِي أَعيُنِي لَاتَدمَعُ

وَطُيُوفُ أَحبَابِي تَمُرُّ بِخَاطِرِي
وَالقَلبُ مِن شَجَنٍ بهِ يَتَصدَّعُ

يَالَيتَ مَن غَابُوا سَلَونَا بَعدَهُم
أو لَيتَ مَن نَبكِيه يَوماً يَرجِعُ

سعود الشمري

ﺇﻧّﻲ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ
ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻖٍّ ﻭﻧﻮﺭٍ ﺩﻭﻥ ﺃﺧﻄﺎﺭِ

ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ عيني ﻭﺃﻛﻤﻠﻪ
حين ابتدأت إلىٰ العلياء مشواري

ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪّﺍﺭُ ﺃﻗﺪﺍﺭٌ ﻣﺪﻭّﻧﺔٌ
ﻭﻛﻞُّ ﺃﻗﺪﺍﺭﻫﺎ ﻟُﻄﻒٌ ﻣِﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ

فوز العامر

‏وإذا تعبت مِن الحياة الفانية
سافر بروحك للسماء العالية

واذكر لها الجنات تنس مصائبًا
جعلت عيونك كل حين باكية

هي جنة الرحمٰن دام نقاؤها
دام الهناء فلست تسمع لاغية

وستذكر الحزن الذي قد عشتهُ
وتقول فارقتُ الجروح الماضية

حمدًا لرب راحم لقلوبنا
داوىٰ القلوب بذكر دارٍ باقية

أمل الشيخ

وَلَوْ كانَ لِي مِلءُ الْبَسيطَةِ أَلْسُنٌ
أُديمُ بها شُكْرِي لَما قُمْتُ بالشُّكْرِ

وكَيْفَ وقَدْ يَسَّرْتَ لِي كُلَّ مَطْلَبٍ
وأعْطَيْتَني مِن حَيْثُ أدْري ولا أدرِي

ونِلْتُ مِنَ الإحْسانِ ما لَوْ أقَلُّهُ
يُوازِنُ قَدْرِي كانَ أكْثَر مِنْ قَدْرِي

الشوكاني

‏حُمقاً شَكَوتُ لغير اللهِ أوجاعي
فلمْ تُلامسْ لديهم غير أسماعِ

وحين بُحْتُ بها للهِ في ثقةٍ
لمسْتُ راحةَ قلبي بين أضلاعي

عيسىٰ جرابا

لكَ الحمدُ ما ناجاك في الليلِ قائمٌ
وصوتُ أساهُ بالشجا متصاعدُ

لكَ الحمدُ ما أخفىٰ المواجعَ صامتٌ
يكابِدُ مِن آلامهِ ما يكابِدُ

لكَ الحمدُ كلُّ الحمدِ يا غايةَ المنىٰ
ويا سلوةَ الأوجاعِ والبرءُ شاهدُ

حنانيكَ إن قصّرتُ في شكرِ نعمةٍ
فنُعماكَ آلافٌ وعُمْريَ واحدُ

د.فواز اللعبون

والوقْتُ أَنْفَسُ ماعَنِيتُ بِحِفْظِهِ
وَأَرَاهُ أسهَلَ ماعليك يَضِيعُ

يحيي بن هبيرة

مَا النَّاسُ إلاَّ مَعَ الدُّنْيا وصَاحِبِهَا
فكيفَ مَا انقلَبَتْ يَوْماً بِهِ انقلبُوا

يُعَظّمُونَ أخا الدّنْيا فإنْ وثَبَتْ
عَلَيْهِ يَوْماً بما لايَشتَهي وَثَبُوا

أبو العتاهية