فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

لاصار شفّك بعيد ومحزمك فاضي
والوقــتَ حملـه ثقـيل وعلّتـه علّه

لاتلتفتَ في حسايف وقتك الماضي
غامر على العّز والتوفيَق عند الله


......

لايقودك سوء ظنك مثل قود الذلول
مايقاد الا البهايم وعميان القلوب

من عطا عقله لغيره مغفل ومهبول
وظالم ٍ نفسه بظنه وحملها الذنوب

......

الناس لو تسلم من القيل والقال
تبقى الخواطــــر والنوايا نظيفه

ترى هروج الكذب من طبع الانذال
ما تصدر الا من قلـــوب ٍ ضعيفه

......

خل السوالف والمغازل على جنب
القلـب ولـّى والمشاعـر علـى الله

ماتـدري ان عيـونك لحالهـا ذنـب
ماغيـر اطالـع فيـك و استغفـرالله


......

غديتي على بال القصايد بدون شعور
مثل كلمةٍ دايم على البال موجودة

وش العذر يا غصنٍ تعدى حدود السور
والأعذار ماتت والمراسيل مفقودة

أنا قد خلقت من العتم والغياهب نور
مشيت بذهابٍ ما تمنيت به عودة

عزاي إن قريتي وصفك اللي ما بين سطور
وعرفتي مقامك وإنك الحين مقصودة


......

قلوبنا بين نفّاره .. ومؤتلفه
وشفوفنا بين مهْتوْيَه ومغصوبه

لا تنصح القلب عن حبه و عن وِلْفه
رح انصح الطير ليه يوالف دروبه

يخلي السحب فوقه والفضا خلفَه
ويرجع على کف سجانه بلا توبه


......

سلم سلام الموادع رافعن كفة
واغضى بنجلً تقول النوم داخلها

وانا عيوني تهل الدمع واكفه
اكف دمعي بكفيني واناملها

كله على شان ماشوش على شفه
اخشى يشاهد دموعي ويتخيلها

غالي وابا أغلية واقف معة في صفة
وأطاوعة لو أضيم النفس و ازعلها


......

طل الصباح وفوق الاغصان غنى
طيرٍ عزف من فرحته عذب الانغام

كنـه يقــول الصبــح ياذا المُعنــى
اقبـل يبـدد بألامـل ليل الاوهــام

اغنــم مقــادير الـزمــن لا تـمنــى
عمــر التمني مـايحقق لك احـلام


......

تربعي بين الحشى و الأزارير
و أخذي على ترويقة البال فلّه

و إلا أصبري بطيّر القلب تطيّير
و أنتي تعالي و أجلسي في محلّه


......

حياويةٍ لكنّها .. تلفت الانظار
تجف القلوب الخضر من تحت خطوتها

تجمّع بها الماء العذب مع ضدّه من النار
ولو أنّها من طين يا زين طينتها !

ما فيها ولا عذروب لكنّ بس تغار
تزيّن لي الدلّه على نار غيرتها


......