هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

قَالَ الإمام الشَافعي رَحمَهُ الله :

الحَق حَقٌّ وإِنْ قلَّ أَهلهُ
والباطلُ باطلٌ وإِن كثرَ أَهلهُ

آداب الشافعي ومناقِبه

وماضرَّني إلا الذين عرفْتهم
جزى اللهُ خيرًا كلَّ منْ لستُ أعرفُ

....

وإِذا الفتَى عرفَ الرشادَ لنفسِهِ
هانتْ عليهِ ملامةُ الجُهَّالِ

الطغرائي

أما قال الفتى العربيُّ يومًا
‏شبيـهُ الشيء منجذبٌ إليهِ

....

أتيتُكَ إتيَانَ الشَّقيِّ المُحَاولِ
وَألقيتُ همِّي كُلَّهُ وتسَاؤلِي

أنا يَا إلَهي لَستُ أشكوكَ عِيشةً
عَلىٰ مَا أرىٰ مِن شقوتِي وَتَخَاذلِي

فهذا طَرِيقِي مَا قطَعتُ طَوِيلَهُ
وأقصَرتُ إلَّا ناعَتتنِي رَوَاحلِي

إلَهِي أدُقُّ البَابَ حُبًّا وخِيفَةً
وأسرُدُ أحلَامِي وَأحصِي شَوَاغِلِي

فَقرِّب إلَيَّ النَّائياتِ مِن الرُّؤىٰ
وصَيِّر إلَيَّ الدَّانياتِ وناوِلِ

خُلود القَحطَانِي

واصْرِفْ بعفوكِ عنِّي النائباتِ ونجِّني
مِن الفَقرِ والبَلْوَا وضُرٍّ نَازِلِ

محمد عوض عبدالكريم

لَإن أصبحتُ مُرْتَحِلاً بجسمي
فقلبي عندكم أبداً مُقِيْمُ

ولكن للعِيَانِ لَطيفُ مَعنَى
لذا سأل المعايَنَةَ الكليمُ

الأمير الصنعاني

كُنَّا صغارًا ولم نجنح لمعصيةٍ
فكيف بعدَ تمامِ العقلِ ننحرفُ

وحيد خيون

رشاشيَ المِهذارُ يروي باسماً
للناكصينَ حكايةَ الأمجادِ

روحي على كفي وأحملُ مدفعي
ويطيبُ لي حينَ الوغى إنشادي

لا أستسيغُ الذُلَّ أو أَرِدَ الردى
فالموتُ في زمنِ الهوان مُرادي

....

أَي يَومَيَّ مِنَ المَوتَ أَفِر
يَومَ لايُقدَرُ أَو يَومَ قُدِر

يَومَ لايُقدر لا أَرهَبُهُ
وَإِذا قَدِّرَ لايُنجي الحَذَر

....