هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ستغلبك الأيام إن كنت واهنًا
‏وإن كنت صبّارًا فذو الصبرِ أغلبُ

....

فللّهِ هذا القلبُ كم يستفزُّه
تعطُّفُ أغصانِ القدودِ النواعمِ

الملك الأمجد

في اللون يتفقُ الجميع وإنما
في فكرة التأويل جُلّ التفرقة

فبنقطةٍ حمراء يبصر شاعرٌ
دمهُ وآخر قد يشاهد زئبقه

....

ماكانَ في القلب كيف العين تفقده
إن غابَ عن بصري فالقلبُ يُبصِره

والبعدُ بُعدٌ إذا الأرواحُ قد بعُدت
إنْ غاب عن سكني فالقلب مسكنه

قل لي متى العمرُ والأيامُ تجمعنا
فالقلبُ من حُزنِه قد جفّ مدمعه


....

أحبك من الله وأحبك من زمان
لاتسأل الحب ليه ومن متى

انا اذكره كان في مثل هذا الزمان
اواخر الصيف وبدايات الشتاء

....

عيناك فاتحةُ الغرامِ وما على
‏صفحاتِ خدِّك فهرسٌ ونهايهْ

‏وعلى جبينِك خُطّ عنوانُ الهوى
‏فهوَتْ عيونُ القارئينَ غوايهْ

‏قرؤوكِ في نسُكِ المحبةِ سورةً
‏وتلَوكِ في وصلِ الأحبةِ آيهْ

‏وترنّموا بكِ قصةً وقصيدةً
‏وتناقلوكِ حكايةً وروايهْ

....

‏فضياعُ عمري في سبيلكِ هينٌ
‏لكنّني أخشى ضياعك من يدي

....

‏أراد أحد الشعراء تقبيل زوجته ومن شدة غيرته استحيا من تقبيلها أمام زهور النرجس
فقال مخاطبًا الزهور :

‏غُضي جفونك ياعيونَ النرجسِ
‏منكِ استحيت بأن أقبّل مؤنسي

‏نَعِس الحبيب تكسرت اجفانهُ*
‏وعيونكن شواخصٌ لم تنعسِ

فأجابني غضبان نرجس مجلسي
‏بفصاحةٍ وبأعين لم تنعسِ

‏قبّل حبيبك ما استطعتَ فإننا
‏عاداتنا كتمانُ سرّ المجلسي

‏ففعل بهِ مهما اشتهيتَ فإننا
‏طول الزمانِ شواخص لمْ ننعسِ


....

في المرَّة الأولى تقول :
حسنًا
لم أفقد سوى روحي وهي متعبة
فلا بأس
في المرَّة الثانية تقول:
تعِبَ جسدي منِّي وأبى أن يحملني
أعوامًا أخرى وغادرني
وفي المرَّة الثالثة لاتقول شيئًا
فما الذي بقي

لم يبقَ شيءٌ ليغادرك
فلا تنتبه
تصبح ظِلًا بين الظِّلال الكثيرة.

بسَّام حجَّار

خفِّض على عقِبِ الزمانِ العاقبِ
ليسَ النجاحُ معَ الحريصِ الناصبِ

تأتي المُقيمَ وما سَعى حاجاتُهُ
عددَ الحصى ويخيبُ سعيُ الخائبِ

....