ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

هايكو: ( سأعود يوما كالمطر)


مثلُ السَّحَابِ إذا تَنَا،سى البحرَ سافرَ في سماء طموحهِ .سأعودُ يَوْماً كالمطرْ .
عبده فايز الزبيدي

تَشَابُهٌ حَافٍ


أرى الأيامَ مرآةً


تُريني وجْهَ أسلافي
فأمي مثل جدتها


بوجهٍ حالمٍ دافِي
يحاكي عَمَّهُ ولدي


عَدَا في بعضِ أوصافِ
وقد طابقتُ أخوالَاً


فذاك تَشابهٌ حافِي
فميرنامثلُ نائِلةٍ


و فادي مثلُ عسافِ
فلا تخدعْك موضتُنا


وشربُ الشايو الكافي
فمظهرُنا كمظهرِهم


وخافيْهم لنا خافي
كأنَّ الوقتَ يَنسخُنا


على أوراقِ شَفَّافِ

عبده فايز الزبيدي

كلُّ اللغَاتِ تَعذًّرتْ


كُلُّ المعاجمِ تنتظرْ


لفظاً جديداً يُختبرْ
تبدي القصائدُ لهفةً


تهفو لوصفٍ يُبتكرْ
والقارئُ المَشْعوفُ ين


تظرُ المعانيَ والدُّررْ
أأقولُ شمسٌ في الضُّحى


أم ذَاكَ بدرٌ في السَّحرْ
أأقولُ وردٌ راحَ يُس


كِرُ سامِراً وقتَ السَّمَرْ
حاولتُ ترجمةَ الجما


لِ بوجهِ باهِيةِ الغُرَرْ
شِعراً أتى: ما كانَ مُنْ


تَبِراً وما لمْ يُنْتَبَرْ
قدْ كانَ حسناً معجزاً


ومشاعريْ لا تُسْتَطَرْ
كلُّ اللغاتِ تَعذَّرتْ


وأنا عذرتُ مَن اعتَذرْ
فهناكَ حسنٌ فوقَ طَا


قَةِ وصفنِا نحنُ البَشَرْ
أخْشَى على نفسيْ فما


يوماً أطَلْتُ بها النَّظَرْ
كشُعاعِ شمسٍ إنْ تُحدْ


دِقْ فيهِ يُفْقدكَ البَصرْ

عبده فايز الزبيدي

قليل_ كثير
كم قليلٍ يجَّمعُ الخيرَ جَمْعَةْ


وكثيرٍ أساءَ في الناسِ سُمْعَةْ
فقليلُ الهواءِ يحييْ شُموعاً


وكثيرُ الهواءِ يطفيءُ شَمْعَةْ
وصغيرُ المُصابُ يجري دُموعا


وكبيرُ المصابِ يخنقُ دمْعَةْ
والأسى مثل جيشِ فتكٍ بروحٍ


بابتسامٍ تفرقُ الروحُ جَمْعَهْ
عبده فايز الزبيدي

حتَّى فَنَاجِيل المُلوكِ تَميَّزتْ
الشَّيءُ يَرخُصُ حينَ يَصحبُ دونَهُ


والدُّونُ يَغلو حينَ يَصحبُ غالِيَا
أوَلا ترى الفِنْجَالَ يَرفعُهُ الذي


يَنْوِي الشَّرابَ إلى المَبَاسِمِ عالِيَا
يُهنِيكَ فِنْجَالاً سَكَنْتَ يَمِيْنَهُ


مِنْ جُودِهِ فصَعدتَ قَصراً سامِيَا
حتَّى فَنَاجِيل المُلوكِ تَميَّزتْ


ليستْ وما عِنْدَالعَوامِ سَوَاسِيَا
عبده فايز الزبيدي

موشح تام : ( أسِيْرُ عِنْكَ إلَيْكَ )
أسيرُ عنكَ إليَكا


...
فأنت أيْنِيْ بعَيني
وأنت صدقيْ ومَيْني
الحُسنُ بادٍ عليكا


...
وأنت مائيْ وطيني
يا ساجني وسجِيني
أهيمُ في مقلتَيكا


...
أتدعي حبَّ غيري
وأنت غصني وطيري
يا حاجباً حاجبيَكا


...
يا أجملَ الناسِ وجهاً
أراكَ للوردِ شِبْهَاً
متى أضمُّ يدَيكا


...
مِنْ أين تبدأ نفسي
وأنت صمتي ونبسي
غَنيتُ فيكَ بَرَيْكا*


...
عبده فايز الزبيدي

هايكو: ( ابتسامة المجرّة)


ضحكتْ فكانتْ نجْمةً

ورأتْ جبيْنهُ مثْل بدْرٍ ضاحكٍ

فهناكَ تبْتسمُ المجرَّةْ


عبده فايز الزبيدي

غافِيةُ الجِهاتِ
ألا شُكراً وبعدَ الشُّكرِ شُكراً


لذَامٍّ ذمَّ أشياءً بذاتِ
وشُكراً ألفَ شُكرٍ يا عَذُولي


لقدْ نَبَّهتَ غَافِيةَ الجِهاتِ
سأرسلُ من عِتَابِ الشِّعرِ خَيلاً


لها ضَبْحٌ كضَبْحِ العَادِياتِ
تُغِيرُ عليكَ صُبْحَاً أو مَساءً


فتقدَحَ فيكَ قَدْحَ المُورياتِ
فقلْ ليْ بعدَ هذا أيّ قولٍ


تُطيقُ وأيّ ردٍّ سوفَ يَأتِي
ولوْ أحسنتَ فيَّ القولَ يوماً


لَسُقْت إليكَ مَدحَاً صافِنَاتِي
عبده فايز الزبيدي

رسالة


أتتهُ رسالةٌ فيها وفيها


محيِّرة كقولِ الجَالياتِ
بخطٍّ مثلِ نقشٍ فوقَ ماءٍ


وألفاظٍ حوائمَ صادياتِ
تأمَّلَ فِكرهُ فيها مَليِّاً


وقَلَّبَها على كلِّ الجِهاتِ
وحاولَ أنْ يَفكَّ رموزَ سطرٍ


وترجَمَها إلى كلِّ اللغاتِ
فلمْ تلقَ الحقيقةُ فيها طيفَاً


ولا ظَفِرَ المجازُ لها بِذَاتِ

عبده فايز الزبيدي

هايكو : ( عناقيدُ نَجْمٍ )
تدلَّتْ لنا في الأفقْ.
عناقيْدُ نَجْمٍ سرى مبهجَا.
تجاهلتُ ذا مغْمضا.
عبده فايز الزبيدي