هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَأنتَ تَركتَ الشِعرَ غَيرَ مُحاوِلٍ
أمِ الشِعرُ إذْ حاوَلتَ غَيرُ مُطاوِعِ

الجواهري

بَرِحَ الخفاءُ فأيّ مابِكَ تكتمُ
والشوق يُظهِرُ ماتُسِرُّ فيعلمُ

....

ضلالًا لهذي الريحِ ماذا تريدُهُ
وهديًا لهذا السيلِ ماذا يؤمّمُ

مَاذا سَيحدُث لو تَقاسّمنا السَّهر
عَيناكَ لي ولكَ القصَائِد والقَمر

....

فَكَم عاشِقٍ قاسى الهَوانَ بحبّنا
فَصار عَزيزًا حينَ ذاق هوانا

....

وَلم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئاً
كنقصِ القادرين عَلى التّمامِ

المتنبي

‏لقد أعجبتني لاسَقُوطًا قناعها
‏إذا مامشتْ ولا بذات تلفُّتِ

‏كأنّ لها في الأرض نِسْيًا تقصّهُ
‏على أَمِّها وإنْ تكلّمْكَ تَبْلَتِ

‏فدقّتْ وجلَّتْ واسْبَكَرَّتْ وأُكْمِلَتْ
‏فلو جُنَّ إنسانٌ منَ الحسنِ جُنَّتِ

‏قال الأصمعي:
هذه الأبيات أحسن ماقيل في خفر النساء وعفتهن

ويُكرِمنها جاراتُها فيزُرنها
‏وتعتلُّ عن إِتيانهِنَّ فتُعذرُ

قيس بن الأسلتِ

من البيضِ عاشت بين أمٍّ عزيزةٍ
وبين أبٍ بَرٍّ أطاعَ وأكرما

مُنعَّمةٌ لو يصبحُ الذرُّ ساريًا
على جلدِها بضَّت مدارجُهُ دما

من البيضِ مكسالٌ إذا ماتلبَّست
بعقلِ امرئٍ لم ينجُ منها مُسلَّما

رقودُ الضحى لاتقربُ الجيرةَ القُصى
ولا الجيرةَ الأدنين إلا تجشُّما

بهيرٌ ترى نضحَ العبيرِ بجيبِها
كما ضرَّحَ الضاري النزيفَ المُكلَّما

وليست من اللائي يكونُ حديثُها
أمام بيوت الحي إنِّ وإنَّما

حميد الهلالي

ومَن عَرف الأيّام لايَرَ خَفضَها
نعيمًا ولا يعدُد تصَرُّفها بلوى

البحتري