هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أبى الله إلاَّ أن تكون اليدُ العليا
لأندلس من غير شَرطٍ ولا ثُنيا

وإن هي عضّتها بِنَوبِ نوائبٍ
فصيرتِ الشَّهدَ المُشورَ بها شريا

....

أَخلو بِبَثّي مِن خالٍ بِوَجنَتِهِ
مِدادُهُ زايدُ التقصيرِ لِلمَددِ

لَم أَلقَهُ مُذْ تَصاحَبنا فَحينَ بَدا
لِنَاظِرَيَّ اِفتَرقْنا فُرْقةَ الأبَدِ

....

وَصاحِبٌ لا أَمَلُّ الدَّهْرَ صُحْبَتَهُ
يَشقى لِنَفعي وَأَجني ضرَّهُ بِيدي

أَدنى إِلى القَلبِ مِن سَمعي وَمِن بَصَري
وَمِن تِلادي وَمِن مالي وَمِن وَلَدي

....

ياعَذولي مَهلاً فَدَمعيَ قَد باحَ
بِما قَد أَخفَيتُ مِن أَسراري

وَجَفاني بَدرُ التمام فَحَتّامَ
أُغطّي تحرُّقي وَأُواري

....

بِخَدِّهِ شِمتُ شامَةً حُرقَت
فَقُلتُ لِلقَلب إِذ شَكا شجَنَه

لاتَشكُ مِن نار مُهجَتي حُرَقاً
فَإِنَّ في الخال أُسوَةً حَسَنَه

....

أَلا يامَعشَرَ العُذّال كُفّوا
فَلَستُ بِتارِكٍ عِشقَ المِلاحِ

وَلاحينَ المشيبِ أطيع نصحاً
ولا أُصغي للوّام وَلاحِ

....

في خدّهِ لامٌ وَفي صُدغِهِ
نونٌ بِتَعريقهما قَد فتَن

فَإِن سألنا الوَصلَ قال اِقرؤوا
جَوابكم قَد خَطَّه الحسنُ لن

....

يا أَيُّها السُلطانُ لاتستَمِع
في أَمرِ قاضيك كَلامَ الوشاة

وَاللَهِ لَم نَسمَع بأنّ اِمرَءاً
أَهدى لَه قَطُّ وَلا قدرَ شاة

....

خَطَّ بخدّ الحَبيبِ عارضُهُ
لامَينِ أَفديهما من العينِ

مانَ الَّذي لامَ فيهِ عاشقه
وَقَد سَبا عقلَه بلامَينِ

....

عَزَمتُ عَلى التِرحال من غَيرِ عِلمها
فَقالَت وَزادَت في الأَنينَ وَفي الحُزنِ

لَقَد حَدَّثَتني النَفسُ أَنَّكَ راحِلٌ
فَزادَ أنيني قُلتُ ماكَذبَت إِنّي

....