![]() |
#2481 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلا ساجِل دُموعي ياغَمامُ
وَطارِحني بِشَجوِكَ ياحَمامُ فَقَد وَفَّيتُها سِتّينَ حَولاً وَنادَتني وَرائي هَل أَمام وَكُنتُ وَمِن لُباناتي لُبَيني هُناكَ وَمِن مَراضِعِيَ المُدامُ يُطالِعُنا الصَباحُ بِبَطنِ حَزوى فَيُنكِرُنا وَيَعرِفُنا الظَلامُ وَكانَ بِها البَشامُ مَراحَ أُنسٍ فَماذا بَعدَنا فَعَلَ البَشامُ فَيا شَرخَ الشَبابِ أَلا لِقاءٌ يُبَلُّ بِهِ عَلى يَأسٍ أُوامُ وَيا ظِلَّ الشَبابِ وَكُنتَ تَندى عَلى أَفياءِ سَرحَتِكَ السَلامُ ابن خفاجه |
![]() |
![]() |
![]() |
#2482 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَظَلامِ لَيلٍ لا شِهابِ بِأُفقِهِ
إِلّا لِنَصلِ مُهَنَّدٍ أَو لَهذَمِ لاطَمتُ لُجَّتَهُ بِمَوجَةِ أَشهَبٍ يُرمى بِها بَحرُ الظَلامِ فَتَرتَمي قَد سالَ في وَجهِ الدُجُنَّةِ غُرَّةً فَاللَيلُ في شِيَةِ الأَغَرِّ الأَدهَمِ أَطلَعتُ مِنهُ وَمِن سِنانٍ أَزرَقٍ وَمُهَنَّدٍ عَضبٍ ثَلاثَةَ أَنجُمِ إِن يَعتَكِر لَيلُ العَجاجَةِ تَستَتِر أَو يَعتَرِض شَيطانُ حَربٍ تُرجَمِ جاذَبتُهُ فَضلَ العِنانِ وَقَد طَغى فَاِنصاعَ يَنسابُ اِنسِيابَ الأَرقَمِ في خُضرِ عودٍ بِالأَراكِ مُوَشَّحٍ أَو رَأسِ طَودٍ بِالغَمامِ مُعَمَّمِ أَو بَحرِ نَحرٍ بِالحَبابِ مُقَلَّدٍ أَو وَجهِ خَرقٍ بِالضَريبِ مُلَثَّمِ حَتّى تَهادى الغُصنُ يَأطُرُ مَتنُهُ طَرَباً لِشَدوِ الطائِرِ المُتَرَنِّمِ وَكَأَنَّ ضَوءَ الصُبحِ رايَةُ ظافِرٍ نَفَضَت بِهِ الهَيجاءُ نَضحاً مِن دَمِ ابن خفاجه |
![]() |
![]() |
![]() |
#2483 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَكَ اللَهُ مِن بَرقٍ تَراءى فَسَلَّما
وَصافَحَ رَسماً بِالعُذَيبِ وَمَعلَما إِذا ما تَجاذَبنا الحَديثَ عَلى السُرى بَكيتُ عَلى حُكمِ الهَوى وَتَبَسَّما وَلَم أَعتَنِق بَرقَ الغَمامِ وَإِنَّما وَضَعتُ عَلى قَلبي يَدَيَّ تَأَلُّما وَما شاقَني إِلّا حَفيفُ أَراكَةٍ وَسَجعُ حَمامٍ بِالغُمَيمِ تَرَنَّما وَسَرحَةُ وادٍ هَزَّها الشَوقُ لا الصَبا وَقَد صَدَحَ العُصفورُ فَجراً فَهَينَما أَطَفتُ بِها أَشكو إِلَيها وَتَشتَكي وَقَد تَرجَمَ المُكّاءُ عَنها فَأَفهَما تَحِنُّ وَدَمعُ الشَوقِ يَسجِمُ وَالنَدى وَقَرَّ بِعَيني أَن تَحِنَّ وَيَسجُما وَحَسبُكَ مِن صَبٍّ بَكى وَحَمامَةٍ فَلَم يُدرَ شَوقاً أَيُّما الصَبُّ مِنهُما وَلَمّا تَراءَت لي أَثافِيُّ مَنزِلٍ أَرَتني مُحَيّا ذَلِكَ الرَبعِ أَهيَما تَرَنَّحَ بي لَذعٌ مِنَ الشَوقِ موجِعٌ نَسيتُ لَهُ الصَبرَ الجَميلَ تَأَلُّما فَأَسلَمتُّ قَلباً باتَ يَهفو بِهِ الهَوى وَقُلتُ لِدَمعِ العَينِ أَنجِد فَأَتهَما وَخَلَّيتُ دَمعي وَالجُفونَ هُنَيهَةً فَأَفصَحَ سِرٌّ ما فَغَرتُ بِهِ فَما وَعُجتُ المَطايا حَيثُ هاجَ بِيَ الهَوى فَحَيَّيتُ مابَينَ الكَثيبِ إِلى الحِمى وَقَبَّلتُ رَسمَ الدارِ حُبّاً لِأَهلِها وَمَن لَم يَجِد إِلّا صَعيداً تَيَمَّما وَحَنَّت رِكابي وَالهَوى يَبعَثُ الهَوى فَلَم أَرَ في تَيماءَ إِلّا مُتَيَّما فَها أَنا وَالظَلماءُ وَالعيسُ صُحبَةٌ تَرامى بِنا أَيدي النَوى كُلَّ مُرتَمى أُراعي نُجومَ اللَيلِ حُبّاً لِبَدرِهِ وَلَستُ كَما ظَنَّ الخَلِيُّ مُنَجِّما وَما راعَني إِلّا تَبَسُّمُ شَيبَةٍ نَكَرتُ لَها وَجهَ الفَتاةِ تَجَهُّما فَعِفتُ غُراباً يَصدَعُ الشَملَ أَبيَضاً وَكانَ عَلى عَهدِ الشَبيبَةِ أَسحَما فَآهٍ طَويلاً ثُمَّ آهٍ لِكَبرَةٍ بَكَيتُ عَلى عَهدِ الشَبابِ بِها دَما وَقَد صَدِئَت مِرآةُ طَرفي وَمِسمَعي فَما أَجِدُ الأَشياءَ كَالعَهدِ فيهِما وَهَل ثِقَةٌ في الأَرضِ يَحفَظُ خِلَّةً إِذا غَدَرا بي صاحِبانِ هُما هُما كَأَن لَم يَشقُني مَبسِمُ الصُبحِ بِاللِوى وَلَم أَرتَشِف مِن سُدفَةٍ دونَهُ لَمى وَلَم أَطرُقِ الحَسناءَ تَهتَزُّ خوطَةً وَتَسحَبُ مِن فَضلِ الضَفيرَةِ أَرقَما وَلا سِرتُ عَنها أَركَبُ الصُبحَ أَشهَباً وَقَد جِئتُ شَوقاً أَركَبُ اللَيلَ أَدهَما وَلا جاذَبَتني اَلريحُ فَضلَ ذُؤابَةٍ لَبِستُ بِها ثَوبَ الشَبيبَةِ مُعلَما ابن خفاجه العصر الاندلسي |
![]() |
![]() |
![]() |
#2484 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوا
والمالكون لقلبي كيفما فعلوا فليعلموا أن ودي لا يغيره تغير من سجاياهم ولا ملل وليقبضوا اللوم عن قلبي ببسطتهم فقد طويت بساطاً مده العذل أجلهم أن يزور الغيث ساحتهم وأن أقول لهم يا قاطعين صلوا فكلما لاح ضوء البرق قلت له أقصر فقلبي ببرق النيل مشتغل فما ألام على شيء سوى كلفي بحب من ليس في الدنيا له بدل أحبة لهم في القلب منزلة أضحت وفردوس أخلاقي لها نزل يقوم بالعذر عني في محبتهم عذر يقدسه التشبيب والغزل عماره اليمني |
![]() |
![]() |
![]() |
#2485 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أيخفى صحيح الوجد والسقم لائح
ويكتم سر الشوق والدمع بائح جنحت إلى الواشي ولولاه ما التقى سهادي وطرفي والجوى والجوانح منعت الكرى لما منحتك مهجتي وهل مانع نوماً سواي ومانح وليلة هوّمنا بذي الطلح زارنا خيالك وهناً والمطايا طلائع فبت ولم أشكر سوى منة الكرى أطرحه ذكر الهوى ويطارح حديث الندى عما سواه مطوح وركن الهدى ما لم يشيده طائح يشاركه في ماله دون مجده إذا استأثر الأملاك دان ونازح لئن شاركوه في اسمه دون فعله فما يستوي البحران عذب ومالح تهب له ريحا غمام وغمة ففي كل قطر منه ساق وسافح على شاكر بل ماكر من سحابه منائح إن يسخط بهن مذابح لئن حل في دست الوزارة عادل سما قبله فيها إلى النجم صالح فإنك يا بدر بن زريك عنهما لنعم المكافي للعدى والمكافح ولما تجاوزت النهاية في العلى ولاذت بعطفيك الملوك الجحاجح خفضت جناحي قدرة فارسية لهمتها طرف إلى الطرف طامح بعزمك لاذ الملك واعتصم الهدى وذلت صعاب الدهر وهي جوامح نهضت بأمر الدولة النهضة التي جزاك بها خيراً ولي وكاشح وقام بما تحتاجه منك أروع كفتها صفايا ماله والصفائح ومهدت قطريها فلا منزل العلى بناب ولا ناب النوائب كالح وأوريت ناريها عقاباً ونائلاً وما وريا إلا وزندك قادح خلقت بها عزاً وكنزاً عمادها عليه إذا اجتاحت سواها الجوائح فما اعتلقت إلا وسيفك سابح ولا اغتلقت إلا وسيفك فاتح ولو لم يفح مسكاً عليك ثناؤها لأثنت عليك الباقيات الصوالح وغر مساع لو أردت اختصارها غدت ألسن الأيام وهي شوارح وجوهر أشعار تبيت عقودها وهن على الشعري روام روامح يغوص لها في بحر جودك خاطري وغيري على الأصداف طاف وطافح إذا سرحت في وصف مجدك هجرت له وسرت فهي السواري والسوارح وإن مسحت أعطافها بك هزها ثناء لأقطار البسيطة ماسح وقد يبسط الإحسان منقبض الثنا وتبرأ من بعد القروح القرائح وقربت مني وادعاً نازح الفنا وكم خاب بعد الكر ساع وكادح وأوردتها غزو الندى بعد نزره وعند ضياء الصبح تخفى المصابح عرائس لولا وجود بدر يصونها لباتت بمدح الباخلين تسافح وكيف أرجى صونها عند باخل وقد فسدت في الأكرمين المناكح خذ العفو واصفح عن قصور قصائدي فإنك عن ذنب المقرين صافح وسامح وخذ بعض الذي تستحقه فمن عادة أن الكريم يسامح وأسجح لها ماء البشاشة وحده فما قصدها إلا السجايا السجائح فكم منة أخفيتها فتكفلت بشهرتها عنك القوافي الفصائح وضافية الأذيال رحت أجرها وتحتي من نعماك أجرد سابح صحائف جود ينشر الحمد طيها وعنوانها فوق المدائح لائح مضى عنك صوم وهو بالبر مفرح وقابلت فطراً قلبه بك فارح فلا زال عيد الفطر أسعد قادم تزورك فيه بالهناء المدائح فما يستحق الشكر غيرك منعم ولا يستحق البر غير مادح إذا راح غيري بالثنا وهو خاسر فإني بكم في متجر الحمد رابح عماره اليمني العصر الاندلسي |
![]() |
![]() |
![]() |
#2486 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هل المجدُ إلا دونَ ما أنت رافِعُ
أو الحمدُ إلا دونَ ما فيك ذائِعُ إذا قيل أين الفضل أو كيف شخصه أشارتْ بلا شكٍ إليك الأصابع تحكَّمتَ فيما شئتَ حتى كأنما لسيفِك أرواحُ الملوكِ وَدائع وصُلْتَ على الأيام حتى جرى بما أَمرَت به منها مُضِرٌّ ونافع ولولاك تُغْلِى الشّعرَ لم يَغْلُ قَدْرُه ولا نَفقتْ في الناس تلك البضائع ومن عجبٍ أنْ ليس في الناس مُشترٍ سواك ومَنْ فوقَ البَسيطةِ بائع لأَنت سماءُ الفخرِ والناسُ تحتَها نباتٌ له معروفُ كَفِّك زارع فلا غيثَ إلا من يمينك هامرٌ ولا نورَ إلا من جبينك ساطع تَعمَّرتِ الدنيا بشكرِك والْتَهَى به أهلُها حتى الحمام السَّواجع فمدحُك ما يجري به كل مَنْطق وحبُّك ما تُحْنَى عليه لأَ اضالع سبقتَ بجَدْواك السؤالَ فإن بَدا فلم يأت إلا وهْو لا شكَّ تابع ومن عَجبٍ أنْ يلبسَ الحرَّ فاقةٌ ونَيْلُك في الدنيا كنِيلك واسع وهيهات أين النيل من كفك التي أَبَرَّ عليها جودُك المتتابع لقد أَخجَلتْه العامَ عند وَفائِه وقد رام تشبيها بها وهْو طالع فزاد أوانَ النقصِ يُخبِر أنه بتعليمها فيما أفادته بارع ولو جاد جَدْواها على الخَلْق لاغْتَدى لتيارِه فوقَ النجوم مَرافع ألستَ ابن من لَمّت روؤسُ رماحِه تَفاريق شَمْل الملك وهْي شَواسِع وثَبَّته بالرأي والحزم والقنا وقد عَصَفتْ للمارقين زَعازِع وشَمر عن ساق العزيمة وحدَه ولم يبقَ إلا ناكثٌ أو مُخادع أَذَمَّتْ على أقطار مصر سيوفُه بضربٍ يقِرُّ المُتَّقِى وهْو وادع وعَمَّرها بالأمن والناسُ قبله وأموالُهم فيها قتيلٌ وضائع وأظهر فيها العدل حتى مشى الظِّبا على اللَّيث معْ طولِ الطّوى وهْو جائع وأبقاك فيها بعدَه خيرَ وارثٍ له في اختراعِ المَكْرُمات بَدائع حَوَى غاية العَلياءِ بالإرْثِ فانثنى بأفعاله من فَوْقِها وهْو رافع يرى فخره عيبا إذا لم يكن بما تُجدِّدُه عن راحتيْه الصَّنائع إذا وهب الدنيا لسائِله غَدَا له سائلا ألا يَعِى ذاك سامع إذا قيل شاهِشاهُ خاف انتقامَه سَمِيُّه لولا حلمُه والتواضع فيا أَفضَل الأَملاكِ إنْ تُدْعَ أَفْضلا فما قيل إلا بعض ما أنت صانع لمن يستعد الجيشُ قد ملأ الفَضا وضاقتْ على الجَوْزاءِ منه المَطالع وتبنى الأساطيل التي قد تَضايقتْ بها اللَّجُّ حتى طائر الماءِ جائع وحتى كأنّ البحر من تلك جامد وحتى كأن البر من ذاك مائع وذِكْرُك قبلَ اللَّحْظِ واللفظِ مُهْلِكٌ فقَتْلُك للأعداءِ بالسيف راتع وما الموتُ إلا تابعٌ ما أمرتَه على أنه من حَرِّ سيفك جازع فإنك سيفُ اللهِ أَيُّ ضَريبةٍ أشار إليها قَدَّها منك قاطع ولولاك للإسلام أَضحكتِ العِدَا كنائَسها مما بكتْه الجَوامع أَرَحْتَ ملوكَ المسلمين بعَزْمةٍ يجاهد كلٌّ حولَها وهْو وادِع فلا ملكٌ إلا وجاءتْك رُسْلُه يُدَارِي بها عن نفسِه ويُصانع وما أَمَّلوا إلا الذي أنت أَهلُه ولا قَصَدوا إلا الذي أنت شائع سأُضحِك أحبابي بَجدْواك عائِدا كما خَنَّقتْهم في المسير المَدامع وهذا مقامي مُنشِدا وعيونُهم طَوامحُ كي تَحْظَى بما أنا راجع وقد عَمَّهم جَدْواك قبلُ وإنما تميل إلى حب الجديد الطَّبائع لَعَمْرى لقد فُقْتَ الأَنامَ بأَرْبعٍ وما دونَها من بعد ذلك تابع فجودُك مثبوث وعدلُك شامل وحلمك موفور وبأسُكَ رائع ليَهْنِك شهرُ الصوم وهْو مُبشِّر بسعدٍ بدتْ منه إليك الطَّلائع ففضُلك فينا فضُله في شهورِه فكلٌّ لكلٍّ مُشْبِهٌ ومُضارِع إذا صمتَ فَرْضا صام شكرا لأنه رآك وروضُ الفضلِ عندك يانع فلا زلتَ تَبقَى والزمانُ إذا ابتغَى مُرادا سعى فيه لجاهِك شافع وجَدُّك للتوفيق والعِزِّ ناظمٌ ومُلْكُك للدنيا وللدين جامع ظافر الحداد |
![]() |
![]() |
![]() |
#2487 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() جلالُ العزِّ في مال القَناعَهْ
وذلُّ الهُونِ في فقر الطَّماعَهْ فتلك مع القليل النَّزْر خِصْبٌ وتلك مع الغِنى أبدا مَجاعه وذا مالٌ مع الإنفاقِ يزكو وهذا بالصيانةِ في إضاعه ظافر الحداد |
![]() |
![]() |
![]() |
#2488 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هذي هـي الدنيـا من الباب للباب
وعن القدر ياناس .. مـابــه مفـره جينا عليها أغراب و بنروح أغراب ويابخت منهو يكفـي الناس شره |
![]() |
![]() |
![]() |
#2489 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إذا لم تجد إلا الأسى لك صاحبا
فلا تمنعن الدمع ينهل ساكبا هوت بأبى العباس شمس من التقى وأمسى شهاب الحق في الغرب غاربا ظننا الذي نادى محقا بموته لعظم الذي أنجى من الرزء كاذبا وخلنا الصباح الطلق ليلا وإنما هبطنا خداريا من الحزن كاربا ثكلنا الدجى لما استقل وإننا فقدناك يا خير البرية ناعبا وما ذهبت إذ حل في القبر نفسه ولكنما الإسلام أدبر ذاهبا ولما أبى إلا التحمل رائحا منحناه أعناق الكرام ركائبا يسير به النعش الأغر وحوله أباعد راحوا للمصاب أقاربا عليه حفيف للملائك اقبلت تصافح شيخا ذاكر الله تائبا تخال لفيف الناس حول ضريحه خليط قطا وافى الشريعة هاربا فمن ذا لفصل القول يسطع نوره إذا نحن ناوينا الألد المناويا ومن ذا ربيع المسلمين يقوتهم إذا الناس شاموها بروقا كواذبا فيا لهف قلبي آه ذابت حشاشتي مضى شيخنا الدفاع عنا النوائبا ومات الذي غاب السرور لموته فليس وإن طال السرى منه آيبا وكان عظيما يطرق الجمع عنده ويعنو له رب الكتيبة هائبا وذا مقول عضب الغرارين صارم يروح به عن حومة الدين ضاربا أبا حاتم صبر الأديب فإنني رأيت جميل الصبر أحلى عواقبا وما زلت فينا ترهب الدهر سطوة وصعبا به نعيي الخطوب المصاعبا سأستغتب الأيام فيك لعلها لصحة ذاك الجسم تطلب طالبا ابن شهد |
![]() |
![]() |
![]() |
#2490 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بكلِّ خميسٍ بعيد المدى
يضيقُ بمذهبهِ المذهبُد ثقيلُ الخطا قاده أدهم ولكنَّه بالظُّبا أشهبُ كأنَّ الحديدَ على متنهِ لُجينٌ بشمس الضُّحى مُذهبُ مياهٌ ترقرقَ رجراجُها وللنَّقعِ من فوقِها طُحلبُ يسحُّ به للندى حاجبٌ إذا جاءه الضيفُ لا يُحجبُ تهزُّ به الخيلُ أعطافَها إذا مرَّ من فوقهِ الموكبُ حباها السرورَ به كأسه فظلَّت على ودِّهِ تشربُ وقالت أفي الحق لو أنَّني أرى مثلَ هذا ولا أطربُ ابن الحناط العصر الاندلسي |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |