فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

أقبلـي يـا طب قلبـي وإرتياعـي
أقبلي عقب المسافات الطويله

واحضنيني يا جميله من ضياعي
الضياع اللـي مـاخـلا لي وسيلـه

مرحبابـك من ذراعي لـ ذراعـي
جابك الله علم وأنتي حلم ليله

يا ثمر قلبي وشوقي وإندفاعـي
يا غناتي فالسنين المستحيلـه


......

قبل ينهدم صرح الغلا والنفوس تشيِن
فمان الكريم اللي عطاياه ما تحصى

اتركني على كف المقادير بين إثنين
زمان ماهو لقصى وحظٍ ماهو لقصى

و تطمن تراك اللي بقى لي من الغالين
يامنصاي عن كل البشر لابغيت انصى

والله ما تحرر من غرامك ليوم الدين
لو يحررون القدس والمسجد الأقصى


......

ياخمري الغيّ مجنون الهوى لا سكرك
اللذه اللي تفقّد يشتهي لبّها

كيف اختلي بك عن العالم واقبل ثغرك
واشرب من الشفتين التوت و احبها

واميل بشويش لين اشم ريحة نحرك
واشواقي الدافيه في حضنك اصبها

واليا تقطع خجلك اللي يزيّن قمرك
ويلي على النود لو تهب و اهبها


......

‏فيـــك الرفاهيــــــه لهـا عـــدة الوان
ذوق ودلال وعِـــــز واحســـاس راقي

اعميت عينـي من هـواء اي انسان
واخــذت قلبـي يا الغـلا من عماقي

واشلون ما احبــك وما اكون سكران
من خمـــــر حُبــك يا لذيذ المذاقي


......

‏إلىٰ اللّٰهِ مَا نَرجُوهُ فِي كُلِّ حَاجَةٍ
وَ عِندَ إلٰهِ الكَونِ تُقضَىٰ الحَوَائِجُ

إلىٰ اللّٰهِ حَبلٌ بِاليَقِينُ نَمُدُّهُ
إذَا قُطِعَت بِالأقرَبينَ الوَشَائِجُ

إلىٰ اللّٰهِ فِي فَجرٍ أتَىٰ بَعدَ ظُلمَةٍ
إلىٰ اللّٰهِ فِي حُزنٍ تَلِيهِ المَبَاهِجُ

إلىٰ اللّٰهِ فِي ضِيقِ الحَيَاةِ وَ عُسرِهَا
وَ مَن غَيرُ رَبِّي فِي المُلِمَّاتِ فَارِجُ!.

محمد المقرن

قَبيحٌ مِن الإنسانِ ينسى عيوبَهُ
وَ يَذكرُ عيبًا في أخيهِ قَدِ اختفى

وَ لو كانَ ذا عَقلٍ لما عابَ غيرهُ
وَ فيه عيوبٌ لو رآها بِهِ اكتفى

......

يا هداية قلب كنت أخشى ضياعه
جيتني مثل السعة من بعد ضيقة

ما قدرت أكبح شعوري واندفاعه
خاطري مُرهف وأحاسيسي رقيقة

عاشقك ماله على الصبر أستطاعة
كل ما جاء يلثم الورد ورحيقه

إن قدر يصبر لجل لقياك ساعة
ما قدر يصبر على بُعدك دقيقة

......

طاغي الجمال اللي لفت إنتباهي
سبحان ربي كيف ربي مسويه

لامرني وقفت مُعجب وفاهي
أصد لكن غصب أرد النظر فيه

يمشي على هونه ميول وتباهي
جذاب فيه من الحلا ما يكفيه

أظن لا منه أخذ كوب شاهي
بدون سكر ريقه اللي يحليه

......

رفّ الهدب وإنحنى راس القصيد وطمن ْ
وجتني : حَوَرها مدار ووجنتيها سنا

بنتٍ .. تزيد القلايد في نحرها ثمن ْ
وشلون ترخص ملامح وجهها للعنا؟

كانت بعيد أمنياتي .. لين قالت تمن ْ
وتقرّب الحلم من كفّ السنين ودنا

قلت أصبري لين أخلّد طلّتك بالزمن ْ
وجهك خِلق للقصايد ماخِلق للفنا

......

لمّني مابين سلسالك و شالك
واسقني من ريقك الشهد المحلّى

انحناءة خصرك ورسمة ظلالك
ما تخلّي شفق بالصبر يتحلّى

في لثامك ليل ماغطّى جمالك
مدري وجهك نور والاّ صبح والاّ

ادري ان الليل مهما كان حالك
مايحجب البدر لا منه تجلّى

......