فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

محبوبتي مالها بين العذارى مثيل
في حسنها اليوسفي قصة غرام وغلا

كن الحلا في شفاها له مقر و مسيل
إليا حكت ذاب من سكر شفاها حلا

إذا مشت خصرها معها العبايه تميل
وإذا حظرت صاب كل الغيد منها بلا

......

اللي حلاها غير و اسلوبها غير
ماغيرها فـ الوقت عيني رجتها

غيدً تتل القلب من غير تبرير
حتى بنات الفكر غصب سهجتها

تربعت فـ الجوف حشمه وتقدير
مال المشاعر عذر يوم سهجتها

متميزه بـ الزين حسب المعايير
من حدّ ماطاها لـ فوق رقبتها


......

‏مرحبَـا وانت المبدّا والمولّا
‏عند من عينه لزلاتك ضريره

‏يوم جيت وحظي المعثور ولّا
‏الله اللي حط في يدينك مصيره

‏انت ربي خالقك من نور ولّا ؟
‏طحت من سابع سما فالمستديره

......

‏من شمال القلب يلفنّ الطواري
‏قلت هبِّن من جنوب.. ولا اجنْبنَّي

‏ليتني عن خافي الأيام داري
‏قبل أجضّ، وقبل أحنّ، وقبل أونِّي.

‏مساعد الرشيدي

‏لا تنتظر من ناقص العقل حكمه
‏ولا تنتظر من فاقد المرجله خير

‏ولا يغرك في الردي لمعة إسمه
‏الريش ما طيّر نعامه وهي طير

......

يا نسيم اللّيل سلم لي على اللي مانسيته
بلغه شوقي و بشرني لعله مانساني

واهنيك يوم تاصل ديرته و تمر بيته
اما أنا شفقٍ على شوفه و حاديني زماني

......

أنثـر شعـــوري لك قصايــد بالاوراق
وارسم لك احساسي بريشة مدادي

واهديك يامـن تسكن بين الاعماق
أبيـات عاشــــــق نابعـه من فؤادي

دونتها من قلـــب غــارق بالاشواق
وخفــوق فيها شــوق غير اعتيادي

واحساس واله يرتجي ضمة إعناق
وشعور ذايب في الجفاء والبعادي

......

‏تمنيت لو مرسل سلامٍ مع التقدير
‏معاهن على اللي وين مارحت له ذكرى

‏اثر لا غدى لك طير تلقى بداله طير
‏فلا شك جرح مضيع الولف ما يبرى

‏حمد السعيد

‏عَن عيوُن الناس تسّترني ثيابي
‏وكل حيٍ غير ربي مَارجيته

‏يوُم شفت ان الكِفن ماَله مَخابي
‏كِل مايطري عَلى بالي شريته

......

‏محبتك بس من مده إلى مده
والوصل دايم على كيفك ومشهاتك

دامك نويت الجفى والبعد والصده
مافيه داعي تراجع عن قرارتك

وان كان جو الملل حدك على الرده
ما الله خلقني عشان املي فراغاتك

......