فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏قل للسنين اللي تراهني على كسرة عصاي
‏ضربت الأرض لين ثوَّرت الغبار من الصدور

‏أنا على ما تشتهي نفسي و وين ألقى هواي
‏محدٍ يحرك وجهة شراعي على السبع البحور

‏ليا رضيت أطيّر الحاجة و أوصلها سماي
‏وليا زعلت أخلي الحاجة دبورٍ في دبور

......

‏دوّر على الطيّب المطنوخ واحرص عليه
‏و اذا ما حصلت طيّب لا تعلّق فاحد

‏ترررى ضعيف الروابع لو تعلّقت فيه
‏يوميييين و الثالث اما باار والا جحد

‏و بعض العلاقات ما تبطي و بعض الوجيه
‏اثقل على النفس و انكد من دوام الاحد

......

‏ماني بشرهانه على فايت العام
‏يوم انزرع في وسط صدري حدايق

‏يكبر شعوري قبل لا أكبر بالأيام
‏ ويزداد تفكيري وعي بالدقايق

‏ماني بحاجة وقت وشهور وأعوام
‏ لجل اصبح الراشد فطين الحقايق

‏العمر كبرني .. على كل الارقام
‏خلاني لحمول الثقيلات طايق

......

‏كانك تكاثرت ليلة من ليال الخلود
‏أنا حياتي علشانك تشاويتها

‏خل الأماني على حطة يدين الوعود
‏وش قيمة اللي توارى قبل توقيتها

‏أنا بوجه العدم والفقد كنت الوجود
‏وعروق قلبي طريق ومهجتي بيتها

‏حاجة تجيني بعد طول انتظار وجحود
‏ زكاتها نظرة مودّع وخليتها

......

‏انا سمحت وطابت النفس واقفيت
‏ماعاد لي صوب الرجوع التفاته

‏محدٍ على الثاني ترى اليوم مجبور
‏وكانه ع النسيان عندي استطاعه

‏ي صاحبي معذور أَنا وأنت معذور
‏ما يجتمع مغلي ومرخص بضاعه

......

رحيق الثغر في شفتيك سكر
وفي عينيك والنظرات خنجر

على خديك تنتحر القوافي
ومن لهب الجوى الله أكبر

هي أني أتيت إليك طفلاً
شقي الطبع معزفه تكسر

أتى يبكي وفي عينيه دمع
وبين يديه أقلام ودفتر

فضميني إلى نهديك حتى
أذوق الحب في النبضات كوثر

كذلك يفعل الأطفال مثلي
وأنت أحب من نفسي وأكثر

فقالت: ما عقلت من الصبايا
ومازال الغرام عليك يظهر

تخادعني وعندك ألف حضن
وحولك ألف عاشقة وجؤذر

من البيض الكواعب كاللآلي
وكم خد كريح المسك أسمر

أتخدعني بدمعك والقوافي
وثغرك من صباغ الغيد أشقر

أشك وقد رأيتك ذات يوم
وخدك من دم القبلات أحمر

تشبه كل أجسام الصبايا
فذي فل وذاك الخد مرمر

وهذا العطر في خديك يلهو
ويجري في دمائك منه عنبر

فما للشعر تنصبه شباكاً
أرى الشعراء من أبليس أخطر

وأنت على ضفاف النيل ترعى
مع الغزلان تذبحها وتنحر

فقلت لعل كذاباً غيوراً
تدخل بين ألفتنا ودمرًّ

أمد يدي إليك وأنتِ حمقى
ويغلب طبعك الخيلاء والشر

فإن لم نلتق فلعل يوماً
يعود لأهله الغادي ويظفر

فقالت لا فأنت نزيل روحي
تعال الوصل بعد الهجر أيسر

.....

قوافي الحب ريحان معطر
جداوله سرت مسكاً وعنبر

وبالغزل العفيف يهيم قلبي
وأهتف معلناً الله أكبر

وروض الصبّ أزهار وفل
وكم خد كريح المسك أسمر

أراك تهيم في غزل الصبايا
وحولك ألف عاشقة وجؤذر

أراك بأفقك العلوي تدنو
وثغرك من صباغ الغيد أشقر

أراك بهودج في صدر هيفا
كطفل بين نهديها تكسر

أقد عنيزة أو جيد عبلا
فتنت به كقيس أو كعنتر

ولولا العشق بالعظماء يزري
لكان لمن مضى نهد وكوثر

وذكر الثغر والنهدين سقط
وإن قيلت من العظماء أخطر

فهوِّن في انفتاحك وامض قدماً
تزمجر كالرعود وكالغضنفر

رزقت مواهباً في كل فن
فأنت القائد الداعي المظفر

وروِّض بيانك السحري عذب
وحلو حديثك الفكري أعطر

وضيء الوجه براق الثنايا
حصيف العقل عذب القول سكر

جهودك ماتزال لها غصون
وغرسك في بناء الجيل أثمر

ومركبك الجميل شذىً وفناً
رسمت ألواناً وعليه تشكر

وفيه نسجت أشعاراً وفكراً
به الأيام والأجيال تفخر

فلا ترسل إلى الغزلان شعراً
فذا فلٌ وذاك الخد مرمر

تغزل بالطبيعة والمغاني
وبالآمال والماضي المدثر

تغزل بالعفاف إذا توارى
وبالقيم النبيلة حين تقبر

ترى الآلام تعصر كل حر
وأنت بمسرح الأهواء تقهر

مآذننا توارت في المهاوي
ومسرانا بأيدي البغي يُعقر

أتهوى والخطوب تعم قومي
وتعشق والنساء هناك تؤمر

وتلهو والحضارة في غروب
وأمتنا بسوط الظلم تقهر

وأطفال تموت بغير ذنب
وأموال بغير الحق تهدر

رزايا لو تحط على جبال
لأضحت صفصفاً قاعاً مبعثر

هموم لاتقر على فؤاد
يذوق الحب في النبضات كوثر

وفي النهدين يبسط راحتيه
شقي الطبع معزفه تكسر

يهيم مع الكواعب والغواني
وبين يديه أقلام ودفتر

ويسكن في ضفاف النيل يلهو
مع الغزلان يذبحها وينحر

فأين تعفف الشعر المرجى
وخدك من دم القبلات أحمر

وأين الفكر تعصره القوافي
فأنت به أدرى وأكثر

يزيّنه البديع كضوء فجر
ويشمخ مثل أشجار الصنوبر

لعل الصبَّ هزّ لكم جَناناً
ولامس مهجة العاني المكدر

فأنشدت الهوى من غير قصدٍ
رحيق الثغر في شفتيك سكر

لعل صباوة الماضي أفاقت
فحركت الذوائب ألف محبر

لعل الشارع المصري غذى
فؤادك بالهوى الحسيُّ أكثر

لعلك قلتها في أم زيدٍ
وأم محمد أو أم بندر

لعلك قد أردت الشعر عذباً
يغني في ثغور الغيد أجدر

فغير وجهة المرمى ورشد
قوافي الشعر للهدف المكبّر

ولاترم اللواحظ بالقوافي
فتغمد في فؤادي الطهر خنجر


......

‏ماتكنّ القلوبوماتشيل المخابي
‏بوحها يلحق الرجّال شكه وريبه
‏
‏بين هرجة عذول وبين شخصً حكابي
‏العرب صدقوا وانا دفعت الضريبه

‏لو نواياي تستر ماانكشف من ثيابي
‏المجامل ب من لايستحقه مصيبه

‏محمد مريبد

خل الشماتة يابن عمي وقل خير
ماتضمن اللي صابهم لايجينا

يمكن تجي حاجاتنا في يد الغير
من عقب ماحاجاتهم في يدينا

اخوان يوسف عقب حطوه بالبير
دار الزمان وجوه من بدو سينا

قالوا بعد وقفت على بابه العِير
اوفي لنا الكيل وتصدق علينا

‎عبدالله الطلحي

‏من فايض الوحشة ومن عسر المرام
يارب أنا مالي سوى وجهك ولي

افسح لي من الأرض وأهلها مقام
تسوقني رجلي على حدّ جهلي

في وجهك إن وقفت قِل وانعدام
لا تفرح أعدائي ، ولا تزعل هلي

علمني أثبت كلما عز الكلام
ولا أحب اللي ما هو مكتوب لي

......