منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

توأمان أوكرانيتان تحلمان بالذهب الأولمبي تحت القصف

20 يوليو 2024AFP (c)



عند ممارسة السباحة الفنية تكون الابتسامة أمرًا مألوفًا بالنسبة للتوأمين الأوكرانيتين مارينا وفلاديسلافا أليكسييفا الحالمتين بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

تحمل الشقيقتان البالغتان 23 عامًا والمتوجتان ببرونزية أولمبياد طوكيو، آمال أوكرانيا بإحراز ميدالية ذهبية في ألعاب باريس التي تنطلق 26 في تموز/يوليو.

في أكثر من قرابة سنتين من الحرب، تجاوزت صاحبتا الابتسامة المشرقة محنة تلو الأخرى، لخوض التمارين، الهرب من مدينتهما والنجاة من القصف، مع التمسك بالتصميم على تحقيق الهدف المنشود.


في مسقط رأسهما خاركيف، تدرّبتا في حوض سباحة من دون نوافذ دُمّر خلال هجوم صاروخي في 2022، ومن دون مولّد لتسخين مياه المسبح خلال انقطاع الكهرباء.

عندما كان دوي الانفجارات قريبًا من حوض السباحة، اضطرتا أحيانًا "للنزول جرياً إلى الطابق السفلي بسراويل سباحة مبلّلة"، كما تروي مارينا.

لا تبعد المدينة الواقعة في شمال شرق البلاد سوى ثلاثين كيلومتراً عن الحدود الروسية.

وتتابع الرياضية الشابة صاحبة البشرة الشاحبة والعينين الرماديتين مع شعر بني طويل، "قُصف كلّ شيء: مسبحنا، حيث بدأنا نتدرّب، مدرستنا، وسط المدينة".

تتذكّر فلاديسلافا، الأكثر خجلاً بين التوأمين والتي غالباً ما تترك شقيقتها تنهي الجمل "عندما بدأت الحرب، لم نكن نعرف ماذا نفعل. أدركنا بعدها أن هدفنا الرئيسي هو اظهار شجاعتنا خلال المسابقات في مختلف أنحاء العالم".

وفاة الأصدقاء

حتى لو كان الوضع أكثر خطورة "من الجيّد أن نكون كلنا سويًا، (حتى) بدون كهرباء ولا موسيقى لخوض التمارين"، بحسب فلاديسلافا التي يُطلق عليها غالباً فلادا.

على مدى أشهر، لم تتركا مدينتهما سوى لخوض المسابقات في الخارج.

وأكّدت فلادا "من الصعب التركيز عندما يكون بلدك في حالة حرب وأنت بعيد عن عائلتك. لدينا أصدقاء رياضيون لقوا مصرعهم في القتال دفاعاً عن بلدنا. توفي العديد من الرياضيين الشبان، هذه فترة رهيبة بالنسبة لنا".

"نجمتان"

رغم كل شيء حجزت مارينا وفلاديسلافا بطاقة التأهل لبطولة العالم في الدوحة.

بعمر الثامنة تمتعتا بقامة جسدية كبيرة، ليونة وتناغمًا طبيعيًا، كما تتذكر أول مدربة لهما مارينا كريكونوفا: "كنت متأكدة من انهما ستصبحان نجمتين".

وتكثر حالات التوائم من رياضتين أو ثلاث في السباحة الفنية.

لكن ما يُنظر اليه بشكل عام على انه ميزة للشقيقتين، قد لا يصبّ في مصلحتهما بعد التغيير المثير للجدل العام الماضي لطريقة الحكم على الأداء في السباحة الفنية، مع تركيز المعايير بشكل أكبر على العناصر التقنية وليس التأثير الفني.

تقول مارينا "مدرّبونا ليسوا سعداء بتغيير القواعد" ما يؤدي إلى مردود "ليس فنياً حقاً". تشدّد فلادا على انهما اضطرتا للاستعداد في "ظروف غير عادلة" مقارنة مع باقي المنافسات.

كل ما تريد معرفته عن الأماكن المستضيفة لمنافسات أولمبياد باريس

18 يوليو 2024DPA (c)



ستصبح باريس ثاني مدينة تستضيف الأولمبياد في 3 أوقات مختلفة عندما تستضيف منافسات النسخة رقم 33 التي تفتتح رسميا يوم 26 تموز/يوليو الجاري.

وفي الأسطر التالية تلقي وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) نظرة على الأماكن التي ستستضيف منافسات البطولة في العاصمة الفرنسية وخارجها.

مركز الألعاب المائية
بالقرب من ستاد دو فرانس، يتسع مركز الألعاب المائية الجديد لـ2500 متفرج وسيستضيف منافسات السباحة الفنية، وكرة الماء والغطس.



بيرسي أرينا

هذ الصالة المغطاة المميزة المقامة على شكل هرمي، والمعروفة باستضافة بطولة باريس للأساتذة للتنس، والحفلات لمطربين أمثال مادونا وبول مكارتني، ستستضيف منافسات السلة، الترامبولين الجمباز الفني.

صالة تشامب دي مارس

هذه الصالة المؤقتة التي تم بناؤها في 2021 بالقرب من برج إيفل، ستستضيف منافسات الجودو والمصارعة.

قصر فرساي

ستحظى منافسات الخماسي الحديث والفروسية بأفخم الإعدادات في المقر السابق للعائلة المالكة الفرنسية.

مركز شاتورو للرماية

يقع مركز شاتورو للرماية على بعد 200 كيلومتر جنوب باريس وهو أكبر منشأة من نوعها في أوروبا.

ملعب برج إيفل

يمكنك دائما أن تعتمد على أن الكرة الطائرة الشاطئية ستحصل على مكان مميز، وفي باريس لن يختلف الأمر في هذا الملعب المؤقت في ساحة تشامب دو مارس حيث ستكون الخلفية هي برج إيفل.

تل إيلانكور

على بعد 40 كيلومترا غرب القرية الأولمبية، يقع تل إيلانكور وهو أعلى نقطة في منطقة باريس، وستكون غاباته مسرحا لسباقات الدراجات الجبلية.

القصر الكبير

عقب أعمال تجديد كبيرة، سيستضيف القصر الكبير في باريس- الذي بني لمعرض باريس العالمي في 1900- منافسات المبارزة والتايكوندو.

قصر بلدية باريس

ستبدأ منافسات المارثاون من قاعة مدينة باريس على ضفاف نهر السين.

أنفاليد
الحديقة الشاسعة لفندق ليزانفاليد في وسط المدينة ستستضيف منافسات القوس والسهم.

لا كونكورد

تحولت الساحة الكبيرة الواقعة في الطرف الشرقي من شارع الشانزليزيه إلى ملعب مفتوح، حيث تستضيف منافسات سباقات دراجات بي إم إكس والتزلج اللوحي والبريكينج، وسلة 3x3.
لو بورجيه مكان التسلق الرياضي
مركز التسلق الجديد هذا، يقع في سين سان دوني، ويضم خمس جدران تسلق للألعاب- واحدة داخل قاعة وأربعة خارجية.

ميدان لو جولف ناسيونال

يقع جنوب غرب المدينة في سان كونتان أون إيفلين، استضاف لو جولف ناسيونال العديد من الأحداث الكبرى، بما في ذلك كاس رايدر 2018.

مارسيليا مارينا

على بعد حوالي 650 كيلومتر جنوب شرق باريس، سيتنافس متسابقو الشراع في البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من مارينا روكاس بلان.

صالة باريس الشمالية (نورث باريس أرينا)

أعيد تسميتها للأولمبياد، توجد في مركز معارض باريس نورد فيلبينت 9 صالات ستشهد إقامة جولات الملاكمة التمهيدية وجولة تصنيف المبارزة للخماسي الحديث.

باريس لا ديفونس أرينا

من بين الأماكن المميزة في هذه الأولمبياد، هو ملعب فريق ريسينج 92 للرجبي، والذي تم تحويله بشكل مؤقت لحمام سباحة لاستضافة منافسات السباحة وكرة الماء.

ملعب بيار موروا

على بعد ساعة من شمال باريس، سيتم غلق سقف ملعب فريق ليل الفرنسي لكرة القدم لاستضافة منافسات السلة وكرة اليد.

جسر ألكسندر الثالث
أحد جسور باريس الرائعة عبر نهر السين، بني من أجل المعرض العالمي 1900، سيكون هو خط النهاية لسباق الدراجات على الطرق عكس عقارب الساعة، وسباقات ماراثون السباحة، والترياثلون.
صالة بورت دو لا شابيل
الصالة المغطاة المبنية حديثا تتسع لـ8 آلاف متفرج ستستضيف منافسات بادمنتون (الريشة الطائرة) والجمباز الإيقاعي.
مجمع رولان جاروس
اختير المجمع الذي يستضيف منافسات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس لإقامة منافسات التنس عليه ولكنه أيضا سيستضيف منافسات الملاكمة.
مضمار الدراجات سان كونتان أون إيفلين
يقع جنوب غرب المدينة، ويستضيف مقر الاتحاد الفرنسي للدراجات سباقات الدراجات على المضمار، ويبعد مضمار سباقات دراجات بي إم أكس خمس دقائق سيرا على الأقدام.

صالة باريس الجنوبية (ساوث باريس أرينا)

جزء من معرض باريس، ستكون ساوث باريس أرينا مركزا رئيسيا لاستضافة ألعاب كرة اليد، وتنس الطاولة، والكرة الطائرة، ورفع الأثقال.
ستاد دو فرانس
تم بناؤه في عام 1998، سيكون ستاد دو فرانس مقرا لألعاب القوى وسباعيات الرجبي قبل أن يسدل الستار على البطولة بالحفل الختامي.

تيهوبو، تاهيتي
لم يخل الأمر من الجدل، توصل منظمو البطولة لحل مبتكر للحصول على بعض الأمواج من أجل التزلج على الأمواج، وتوجهوا إلى قلب المحيط الهادئ في بولينيسيا الفرنسية، التي تبعد 16 ألف كيلومتر عن باريس.

استاد فرنسا الدولي للرياضات المائية

سيتم التركيز على رياضتي التجديف والكانوي في هذه المنشأة الجديدة بمجمع فير-تاورسي الترفيهي .
الملعب الأولمبي إيف دي مانوار (ملعب أولمبيك دي كولومب)
يعود الملعب الذي استضاف الحفل الافتتاحي وألعاب القوى في أولمبياد 1924، بعد قرن من الزمن لاستضافة منافسات الهوكي.

وتقام منافسات كرة القدم في عدة مدن فرنسية، حيث تقام المباريات في بوردو وسانت إتيان ونانت وليون ومارسيليا ونيس قبل أن تقام المباراة النهائية على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية.

15 رياضيا روسيا يشاركون في أولمبياد باريس

18 يوليو 2024DPA (c)



يشارك دانييل ميدفيديف، الفائز ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس من قبل، برفقة 14 رياضيا روسيا في أولمبياد باريس، التي تشهد أيضا مشاركة 16 رياضيا من بيلاروسيا.

وتم إدراج أسماء الـ31 رياضيا في قوائم المشاركين بالأولمبياد والتي نشرتها اللجنة الأولمبية الدولية.
وسيتنافس الرياضيون كمستقلين فرديين، دون وجود أي رمز لبلادهم في الدورة التي تقام في الفترة من 26 تموز/يوليو الجاري إلى 11 آب/أغسطس المقبل، بعدما اجتازوا تدقيقا صارما أجرته لجنة تابعة للجنة الأولمبية الدولية.

ولا يسمح لروسيا ولا بيلاروس المشاركة بالمنافسات كدولة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وشملت معايير الأهلية للحصول على صفة رياضي مستقل عدم وجود أي ارتباط بالجيش وقوات الأمن الروسية، وعدم تأييد الحرب في أوكرانيا.



ومن بين الرياضيين الـ15 الروس، 7 من لاعبي التنس، يقودهم ميدفيديف، وأيضا ميرا أندريفا، التي ودعت بطولة فرنسا المفتوحة من الدور قبل النهائي، وديانا شنايدر، الفائزة ببطولة باد هومبورج.

أما بقية الرياضيين الروس سيشاركون في منافسات الدراجات والكانوي، والسباحة والجمباز.

وسيشارك الرياضيون من بيلاروس في رياضات تتضمن المصارعة ورفع الأثقال والتايكوندو.

المزيد من الرياضيين الروس كانوا قد حصلوا على موافقة اللجنة الأولمبية للمشاركة في الدورة ولكن اتحاداتهم الوطنية لم ترغب في إرسالهم لباريس بسبب الشروط الموضوعة بالإضافة لرفض السماح لبعض الرياضيين الكبار بالمشاركة.

10 نجمات على طريق التألق في أولمبياد باريس

18 يوليو 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



تستعد العاصمة الفرنسية باريس، لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، للمرة الثالث في تاريخها، خلال الفترة من 26 يوليو/تموز الجاري، وحتى 11 أغسطس/آب المقبل.

ومن المتوقع أن تتألق 10 نجمات في أولمبياد باريس.

1- سيمون بايلز (الولايات المتحدة/الجمباز):


لم تتمكن سيمون بايلز من تحقيق الميدالية الذهبية، التي بدا أنها كانت قريبة منها في أولمبياد طوكيو، لكنها حققت شيئًا أكثر أهمية بكثير، حيث سلطت الضوء على مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن يولدها الضغط الزائد لدى الرياضيين.

وأبعدت هذه المشاكل بايلز، لاعبة الجمباز الحائزة على أكبر عدد من الميداليات في تاريخ بطولات العالم، عن المنافسة لمدة عامين، لتعود إليها عام 2023 بأداء مبهر في بطولة العالم في أنتويرب التي فازت فيها بأربع ذهبيات وميدالية فضية مما يؤكد أنها المرشحة الأوفر حظا في دورة باريس.

2- فيث كيبيجون (كينيا/ألعاب القوى):

إن إمكانية الفوز بلقبها الأولمبي للمرة الثالثة على التوالي في سباق 1500 متر، وهو أمر لم يحققه أي رياضي على الإطلاق، ستكون سببا كافيا لمتابعة أداء العداءة الكينية فيث كيبيجون في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

لكن كيبيجون، التي حطمت العام الماضي الأرقام القياسية العالمية في سباقات 1500 متر و5000 متر، ستسعى إلى الأصعب حتى الآن وستحاول أن تكرر في العاصمة الفرنسية الثنائية التي حققتها في بطولة العالم 2023 في بودابست حين حصلت على الميدالية الذهبية في سباقي 1500 و5000 متر.

3- كاتي ليديكي (الولايات المتحدة/السباحة):

تسعى الأمريكية كاتي ليديكي، ملكة سباقات المسافات الطويلة بلا منازع، إلى أن تصبح السباحة الحائزة على أكبر عدد من الميداليات الذهبية في تاريخ الألعاب الأولمبية في باريس.

وسيكون أمام ليديكي، التي فازت بأول ميدالية ذهبية لها وهي في الخامسة عشرة من عمرها في أولمبياد لندن 2012، أربع فرص في باريس -400 و800 و1500 و4×200- لتجاوز الميداليات الذهبية الثماني التي حققتها مواطنتها جيني طومسون.

4- أولجا خارلان (أوكرانيا/المبارزة):

خطفت متسابقة المبارزة بالسيف الأوكرانية أولجا خارلان، الحائزة على 4 ميداليات أولمبية، الأضواء العام الماضي عندما رفضت تحية الروسية آنا سميرنوفا بعد المباراة التي جمعتهما في نهائيات كأس العالم في مدينة ميلانو الإيطالية.

وتسبب سلوك خارلان، بطلة العالم 4 مرات في المبارزة بالسيف، في إقصائها.. وفي قواعد المبارزة تعد المصافحة إلزامية ويعاقب من يخالف هذا الأمر.

5- شيلي آن فريزر برايس (جامايكا/ألعاب القوى):

ستحاول الجامايكية شيلي آن فريزر برايس، البطلة الأولمبية في سباق 100 متر في بكين 2008 ولندن 2012، إنهاء مسيرتها الرياضية في أولمبياد باريس بميدالية جديدة تؤكد مكانتها كواحدة من أفضل الرياضيين على مر العصور.

لن تكون مهمة سهلة بالنسبة لفريزر برايس، التي ستضطر إلى التنافس مع متسابقات بمكانة الأمريكية شاكاري ريتشاردسون أو مواطنتها شيريكا جاكسون على منصة التتويج، التي لم تبتعد عنها العداءة الجامايكية خلال مشاركاتها الأولمبية الخمس.

6- كلاريس أجبيجنينو (فرنسا/الجودو):

صرحت لاعبة الجودو الفرنسية بعد تتويجها ببطولة العالم في فئة الجودو لوزن 63 كيلوجراما للمرة السادسة في مسيرتها في مايو/آيار الماضي "أخبرت ابنتي أنني سأحضر لها الميدالية وأنني سأضعها حول عنقها".

جاء اللقب بعد 11 شهرا فقط من ولادة ابنتها الأولى، أثينا، التي تحلم أجبيجنينو (31 عاما) برؤيتها وهي تصفق لها في ملعب تشامب دي مارس بميدالية ذهبية أولمبية جديدة، بعد اثنتين، واحدة في الفئة الفردية وأخرى مع الفريق المختلط الذي فازت به في أولمبياد طوكيو وتثبت أنه يمكن الجمع بين الأمومة والرياضات عالية الأداء.

7- أريارن تيتموس (أستراليا / السباحة):

تعد أريارن تيتموس قائدة جيل السباحات الأستراليات اللاتي تجرأن على كسر الهيمنة الأمريكية في دورة ألعاب طوكيو الأخيرة. وتصل إلى باريس على استعداد لاتخاذ الخطوة الحاسمة نحو عرش السباحة العالمية.

وللقيام بذلك، يتعين على تيتموس، البالغة من العمر 23 عاما، ليس فقط تأكيد لقبيها في سباقي 200 و400 متر حرة التي فازت بها في دورة طوكيو، ولكن أيضا استبدال الذهب بالفضية والبرونزية التي حققتهما في سباقي 800 و200 متر وسباق التتابع 4x200 حرة في طوكيو.

8- جانجا جارنبريت (سلوفينيا / التسلق):

في عمر 25 عاما، لا يقتصر الشك على ما إذا كانت جانيا جارنبريت هي أفضل متسلقة في العالم، ولكن ما إذا كانت السلوفينية، المرشح الأوفر حظا للفوز بالميدالية الذهبية في ألعاب باريس، هي الأفضل على مر العصور.

تملك جارنبريت سجلا مثيرا للإعجاب، حيث أنها فازت بثماني ميداليات ذهبية عالمية، وأربع ميداليات ذهبية أوروبية، فضلا عن أكثر من 40 انتصارا في تجارب كأس العالم.

9- شا كاري ريتشاردسون (الولايات المتحدة/ألعب قوى):

متناسية أزمة استبعادها من أولمبياد طوكيو بعد ثبوت تعاطيها الماريجوانا، ستشارك الأمريكية شاكاري ريتشاردسون في باريس استعدادا لتتويجها بسباقات السرعة.

يبدو الهدف في متناول شاكاري ريتشاردسون، التي تحولت من جذب الانتباه بملابسها المثيرة للجدل والخلافات خارج المضمار إلى التركيز على قدرتها التنافسية، التي سمحت لها بأن تصبح بطلة العالم في سباق 100 متر العام الماضي في بطولة العالم في بودابست.

10- ليزا كارينجتون (نيوزيلندا/التجديف):

تريد النيوزيلندية ليزا كارينجتون أن تثبت في عمر الـ35 أن العمر ليس أكثر من رقم وستحاول تكرار الميداليات الذهبية الثلاث التي فازت بها قبل 3 سنوات في طوكيو.

وتسعى كارينجتون، التي فازت بخمس ميداليات ذهبية وواحدة فضية الاقتراب من متسابقة التجديف الألمانية الأسطورية بيرجيت فيشر شميدت، الحائزة على 12 ميدالية أولمبية، ثمانية منها ذهبية.

تدشين متحف الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية

18 يوليو 2024السعودية - عبدالأعلى سكير



دشن الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، مساء اليوم الخميس، متحفا للاتحاد.

ويأتي تدشين المتحف تتويجا لمسيرة الاتحاد، واستعراضا لنجاحاته، فضلا عن تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية، في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي.

ويضم المتحف، الواقع في منطقة SEF أرينا، الصرح الفريد من نوعه، الذي يعد أكبر منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، في بوليفارد الرياض سيتي، مجموعة متنوعة من الأقسام؛ من بينها قسم خاص يوثق لحظات فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية السعودية.


ويروي المتحف مسيرة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، منذ تأسيسه في 15 أكتوبر (أيلول) 2017.

كما يضم قسما خاصا يكرم أبطال المملكة من النجوم السعوديين، الذين حققوا إنجازات بارزة في عالم الرياضات الإلكترونية، ومنها فوز مساعد الدوسري بلقب بطل العالم للعبة فيفا FIFA في عام 2018، وتحقيق المنتخب السعودي لقب العالم في لعبة Overwatch عام 2023.

وبإمكان الجميع زيارة المتحف بشكل مجاني، حيث يفتح أبوابه طيلة أيام الأسبوع، من الساعة 6 مساء حتى موعد إغلاق بوليفارد الرياض سيتي.

ألمانيا تعول على السيدات لحصد الميداليات في أولمبياد باريس

18 يوليو 2024DPA (c)



تشارك ألمانيا ببعثة كبيرة في أولمبياد باريس 2024، حيث يسافر 420 رياضيا، على أمل تحقيق العديد من الميداليات في البطولة التي تقام خلال الفترة من 26 تموز/يوليو الجاري إلى 11 آب/أغسطس المقبل.

وفازت بعثة ألمانيا بـ37 ميدالية في أولمبياد طوكيو الاخيرة، من بينها 10 ميداليات ذهبية، وتتفوق السيدات على الرجال عندما يتعلق الأمر بالرياضيين المرشحين لحصد ميداليات في باريس.

وفيما يلي أبرز الألمان المرشحين لنيل ميداليات
منافسات السيدات
ستكون إيما هينز وليا فريدريش، لاعبتا دراجات المضمار، من بين المرشحات البارزات لحصد اللقب، بصفتهما بطلتا العالم أربع مرات في سباق السرعة للفرق، كما تهدفان للتتويج بميداليات في سباقي الفردي الكيرين والسرعة.



وتسعى ماليكا ميهامبو، لاعبة الوثب الطويل لحصد ميدالية ذهبية للمرة الثانية على التوالي، وهو ما تهدف إليه ريكاردا فونك في منافسات سباق قوارب الكانوي المتعرج، بينما تسعى الفارسة جيسيكا فون بريدو -فيرندل لتكرار إنجازها عندما حصدت ميداليتين ذهبيتين في أولمبياد طوكيو في منافسات الترويض.

وفازت داريا فارفولوميف بالألقاب الخمسة للعالم في منافسات الجمباز الفني خلال العام الماضي، وترغب في تكرار نفس الإنجاز على المستوى الأولمبي.

وتهدف السباحتان أنجيلينا كولر وليوني بيك، بالإضافة للاعبتي الرماية دورين فينيكامب، وآنا جانسين للتواجد على منصات التتويج، بجانب فريق القوس والسهم للسيدات.

منافسات الرجال

يهدف ألكسندر زفيريف لحصد ثاني ميدالية أولمبية ذهبية في منافسات التنس عندما يلعب على ملاعب رولان جاروس، علما بأنه وصل لنهائي بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي، فيما يهدف لاعب العشاري ليو نوجيباور لإضافة اسمه إلى سجل ألمانيا الحافل بالإنجازات في هذا التخصص.

ويسعى أوليفر زيلدر، متسابق سباقات التجديف بزورق مجداف فردي للرجال لإكمال مجموعته الرئيسية من الألقاب، كما أن مايكل جونج، بطل الفروسية، لديه طموحات كبيرة.

كما يسعى لوكاس دوزر، لاعب الجمباز الفني في مسابقة المتوازي، للحصول على ميدالية أفضل من الفضية التي حصدها في أولمبياد طوكيو، فيما يمكن لسيباستيان بريندل، لاعب الكانوي، الحصول على ميدالية ذهبية رابعة في مسيرته.

وسيكون فلوريان ويلبروك منافسا كبيرا في سباق السباحة لأكثر من 1500 متر، بالإضافة لمسابقة المياه المفتوحة 10 كيلومتر، ويمكن للوكاس مارتنز أن يمنح ألمانيا ميدالية ذهبية في سباق 400 متر حرة.

في منافسات الفرق

حصد منتخب رجال السلة أول ألقابه في بطولة العالم العام الماضي، ويسعى للوقوف على منصة التتويج مرة أخرى ولكنه يواجه منافسة شرسة من فريق الولايات المتحدة الامريكية الذي يعج بالنجوم.
حصد فريق كرة القدم للسيدات الميدالية الذهبية في 2016، ولديه طموح كبير هذه المرة، وهو نفس الأمر بالنسبة لفريقي الرجال والسيدات للهوكي.
دائما ما تكون منافسات الكانوي حدثا جيدا لحصد ألمانيا للميداليات، في سباقات قوارب الكياك لمسافة ألف متر لرباعي الرجال و500 متر لرباعي السيدات، وسباق قوارب الكياك لمسافة 100 متر لزوجي الرجال وسباق قوارب الكانوي لمسافة ألف متر لزوجي الرجال، نفس الأمر لفريق سباق التجديف بزورق الثمانية موجه الدفة، وسباق فئة 470 للزوجي المختلط في منافسات الشراع الذي يشارك به سيمون ديش وآنا ماركفورت.

فتتاح القرية الأولمبية في باريس

18 يوليو 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



فتحت القرية الأولمبية لباريس 2024، أبوابها رسميا اليوم الخميس لاستقبال أوائل الرياضيين المشاركين في الحدث الرياضي الذي ينطلق بعد ثمانية أيام، وبدأت وفود كولومبيا وتايلاند وأستراليا والمكسيك في الوصول.

وتواجد المسئولون عن وفود أستراليا واليابان والبرازيل وهولندا وبلجيكا بالفعل في المجمع الواقع شمالي باريس في مناطق سان دوني وسان وين وإيل سان دوني، لوضع الرتوش الأخيرة قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.

ومن المنتظر أن تصل وفود دول مثل الولايات المتحدة ونيوزيلندا والبرازيل وسويسرا بحلول انطلاق الأولمبياد في 26 يوليو/تموز الجاري، نظرا لأنه لا يزال هناك عمل لإنجازه في القرية الأولمبية، بحسب مدير القرية لوران ميشو.


وتقع القرية الأولمبية على مساحة 52 هكتارا، وتتسع لـ14 ألف و500 شخصا بواقع تسعة آلاف شخص وأربعة آلاف عامل وألف و500 متطوع سيساعدون الوفود بشكل يومي.

أوينز وفيلبس وكومانيتشي ضمن أعظم 10 رياضيين أولمبيين

18 يوليو 2024DPA (c)



يخلق البعض، لحظات فريدة من نوعها، تدوم عقودا من الزمن، ويغادر آخرون، الأولمبياد، محملين بمجموعات كبيرة من الميداليات.

وشهدت الألعاب الأولمبية، مجموعة كبيرة من الرياضيين العظماء على مر العصور، وألقت وكالة الأنباء البريطانية، الضوء عليهم، في عرض تنازلي في السطور التالية:

10- الأمريكية جاكي جوينر كيرسي



يمكن القول إن جوينر كيرسي، أعظم رياضية في جميع النواحي، فرضت هيمنتها التامة في منافسات السباعي بألعاب القوى، حيث حصلت على الميدالية الذهبية في أولمبياد سول وبرشلونة عامي 1988 و1992، كما تمتعت بالمهارة بنفس القدر في منافسات الوثب الطويل، الذي فازت به أيضا عام 1988.

كما نالت الرياضية الأمريكية، الميدالية البرونزية في الوثب الطويل عام 1992 وكذلك في أولمبياد أتلانتا عام 1996 في ختام ناجح لمسيرتها اللامعة.

9- الأمريكية فلورنس جريفيث جوينر

قليلون هم الذين تفوقوا في دورة أولمبية واحدة مثلما فعلت فلورنس جريفيث جوينر، التي جذبت الأضواء إليها في أولمبياد سول، حيث فازت بالميدالية الذهبية في سباقي 100 متر و200 متر.

وسجلت فلورنس رقما قياسيا عالميا بلغ 21.34 ثانية في سباق 200 متر بأولمبياد 1988، وهو لا يزال مسجلا باسمها حتى الآن، كما لا تزال تحتفظ بالرقم العالمي لسباق 100 متر أيضا.

كما فازت العداءة الأمريكية بسباق التتابع 4 × 100 بأولمبياد سيول أيضا، لكنها شُوهت مسيرتها الرياضية بسبب مزاعم بتناولها مواد محظورة، وتوفيت فجأة أثناء نومها عام 1998 عن عمر يناهز 38 عاما.

8- الفنلندي بافو نورمي

لا يزال بافو نورمي هو العداء الأكثر هيمنة في المسافات المتوسطة والطويلة في منافسات ألعاب القوى عبر التاريخ، حيث فاز بتسع ميداليات ذهبية أولمبية، و12 ميدالية متنوعة بين عامي 1920 و1928.

وتم التأكيد على قدرات نورمي المذهلة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1924، عندما فاز بذهبيتي 1500 متر و5000 متر في غضون 90 دقيقة فقط.

7- الأمريكي مارك سبيتز

بعد فشله في تحقيق توقعاته الكبيرة في أولمبياد 1968، عاد سبيتز إلى حمام السباحة الأولمبي خلال أولمبياد 1972 بنية متجددة.

وفي واحدة من أكثر الفترات المهيمنة في تاريخ الرياضة، حصل السباح الأمريكي على 7 ميداليات ذهبية، علما بأنه سجل 7 أرقام قياسية عالمية خلال مشواره، قبل أن يعتزل فجأة في سن 22 عاما.

6- الجامايكي يوسين بولت

بسط يوسين بولت، نفوذه على سباقات السرعة، بعدما توج بذهبية سباقي 100 متر و200 متر خلال 3 ألعاب أولمبية، وأنهى مشواره الأولمبي، وفي جعبته 8 ميداليات ذهبية.

5- الأمريكي كارل لويس

قبل بولت، جاء الأمريكي الساحر كارل لويس بنفس القدر من القوة المهيمنة لفترة طويلة في سباقات ألعاب القوى، حيث فاز باللقب الأولمبي في سباق 100 متر في عامي 1984 و1988، وحصل أيضًا على 4 ذهبيات متتالية في الوثب الطويل.

واضطر لويس بعد ذلك، إلى الدفاع عن نفسه، بسبب الاستخدام غير المقصود للمواد المنشطة.

4- الأمريكي مايكل فيلبس

تقول الإحصائيات كل شيء عن فيلبس، السباح الأمريكي الأولمبي الأكثر تتويجا في التاريخ بواقع 28 ميدالية أولمبية، بما في ذلك 13 ذهبية فردية.

وتجاوزت ميداليات فيلبس الذهبية الثمانية في السباحة عام 2008، الرقم القياسي السابق البالغ 7 ميداليات أولمبية، والذي سجله مواطنه مارك سبيتز.

وفاز فيلبس بخمس ميداليات ذهبية أخرى في أولمبياد ريو 2016، ليسدل الستار على مسيرته الإعجازية بانتصاره في سباق التتابع 4 × 100 متر متنوع للرجال.

3- الكوبي تيوفيلو ستيفنسون

هيمن الملاكم الكوبي في الوزن الثقيل، على حلبة الملاكمة الأولمبية، بعدما فاز بالميدالية الذهبية بأولمبياد 1972 و1976 و1980.

ورفض ستيفنسون، كل المطالبات للتحول إلى الاحتراف والانخراط في نزال ضد الأسطورة الأمريكي محمد علي كلاي.

2- الرومانية نادية كومانيتشي

رغم فوز العديد من الرياضيين بالميداليات الذهبية الأولمبية وفرض هيمنتهم على المنافسات في أكثر من دورة أولمبية، لكن قليلين، إن وجدوا، وصلوا إلى الكمال الرياضي تماما مثل الرومانية كومانيتشي.

وأصبحت كومانيتشي، أول لاعبة جمباز تسجل 10 درجات من 10، بمنافسات المتوازي في أولمبياد مونتريال عام 1976، حينما كانت تبلغ من العمر 14 عاما.

وفازت كومانيتشي بخمس ميداليات ذهبية بشكل إجمالي، مما خلق إرثا رائعا حتى قبل أن تتجاوز سن المراهقة.

1- الأمريكي جيسي أوينز

مثل كومانيتشي، قد لا يتباهى الأمريكي من أصل أفريقي، أوينز، بعدد الميداليات الذي حصل عليه العديد من خلفائه في سباقات ألعاب القوى، لكن الميداليات الذهبية الأربع التي حصل عليها، تساوي المزيد من الميداليات الذهبية.

ولقد تصدى أوينز للعنصرية والاضطهاد بطريقة لا تعرف الكلل، ولهذا فهو يستحق بشدة وسام أعظم لاعب أولمبي على الإطلاق.

دي كوبرتان.. الأب الجدلي للألعاب الأولمبية الحديثة

18 يوليو 2024AFP (c)



لا تزال شخصية بيير دي كوبرتان، مؤسّس الألعاب الأولمبية الحديثة، تُثير الجدل، وذلك مع إدخال تمثاله الشمعي إلى متحف جريفين في باريس في حزيران/يونيو 2024.

تأسف ديان دو نافاسيل، الحفيدة الكبرى للبارون بيار (أحد ألقاب النبلاء)، في مقابلة مع وكالة فرانس برس قائلة "لم يُقدّم أولمبياد باريس 2024 الكثير لبيير دي كوبرتان، لا لتعزيز مكانته ولا لتعريف الناس به".

يحصل ذلك لسببٍ وجيه! بالمرور على بعض قيم القرن الحادي والعشرين، تكفي بعض العبارات التي قالها دي كوبرتان لتشويه سمعة هذا الأرستقراطي المولود عام 1863 والذي كان مشبّعاً بقيم زمنه وبيئته.


في ما يتعلق بالنساء اللواتي لم يكن يرغب في رؤيتهنّ في الملاعب، كتب كوبرتان في عام 1922 هذه العبارة "أولمبياد صغير للسيدات بجانب الأولمبياد الكبير للرجال. أين سيكون الاهتمام؟ (...) غير مثير للاهتمام، غير جمالي، ولا نخشى أن نضيف: غير صحيح، هذا ما سيكون عليه هذا الأولمبياد نصف النسائي".

هل هذا غير مقبول؟ ليس في زمنه، تؤكد حفيدته. وتذكر أنه "في عام 1920، لم يكن للنساء حق التصويت، وكنّ خاضعات لأزواجهنّ، ولم يكن لديهنّ أي استقلالية مالية، وكنّ مضطرين لارتداء الفساتين والمشدات، وكان الأطباء يؤكدون أن الرياضة قد تمنعهن من الإنجاب. قبولهن في الألعاب لم يكن أمراً بديهياً".

ولكن ما انتقده الناس فيه أكثر بعد وفاته هو إعجابه الكبير بتنظيم الألعاب الأولمبية في برلين عام 1936 "كيف تريدونني أن أتبرّأ من هذا الاحتفال؟" كتب في الصحافة في ذلك الوقت، عندما كان في الثالثة والسبعين من عمره.

تقرّ السيدة دو نافاسيل قائلة "ما أثار حماسه هو رؤية بلد يستخدم وسائل استثنائية لاستضافة الألعاب الأولمبية لأوّل مرة، وبناء أكبر ملعب لألعاب القوى في ذلك الوقت. هذا ما يراه تتويج لعمل حياته. لذا نعم، كان سعيداً ومندهشاً بذلك".

كان الرايخ يحاول استمالته بتنظيم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، لكن من دون جدوى. اقترح هتلر حتى إرسال قطار خاص له لإعادته من جنيف، حيث كان يقيم، إلى برلين. أمرٌ رفضه دي كوبرتان.

توفيَ بعد عامٍ من أولمبياد برلين "في وقت مبكر جداً ليكون جزءاً من الخزي، ولكن متأخراً جداً ليُعفى من التواطؤ الشديد"، يلخّص كاتب سيرته دانيال بيرمون.

كتب المؤرّخ الرياضي باتريك كلاستر "بالطبع يجب وضعه في سياق تاريخي، لكن حتى في زمنه، لم يكن سابقاً لعصره، ولم يكن تقدّمياً أبداً، وفي بعض المواضيع كان رجعياً، أو على الأقل محافظاً".

وصيّة مدهشة

في سن صغيرة، أطلق حملة رياضية في المدارس، مستنداً إلى نموذجٍ التفت إليه في إنجلترا. لكن في فرنسا، حيث كانت النشاطات البدنية محتقرة إلى حدٍ كبير من قبل الطبقة الفكرية، فشل في تحقيق أهدافه. عندها تصوّر فكرة عرض إعادة إحياء الألعاب الأولمبية القديمة في اليونان التي كانت قد أُلغيت في نهاية القرن الرابع بعد الميلاد.

وفي 23 تشرين الأوّل/أكتوبر 1894، في جامعة سوربون، وضع الأسس لعمل حياته: اعتمد مبدأ إحياء الألعاب في 1896 في أثينا بإدخال الرياضات الحديثة. والأهم أنه اقترح نقل الألعاب من بلدٍ إلى آخر، خلافاً لرغبة اليونانيين الذين كانوا يأملون في استضافة الأولمبياد إلى الأبد.

ربط الألعاب بالحركة الدولية من أجل السلام، ووضع القيم الأولمبية الشهيرة مثل احترام المنافس، والولاء، والعالمية، المستمدة جزئياً من قيم الأرستقراطية في زمنه.

أصبح رئيساً للجنة الأولمبية الدولية ونظّم أولمبياد باريس الأوّل عام 1900 والذي مرّ من دون أن يلفت الانتباه. غاضباً من ذلك، ناضل دي كوبرتان لعشرين عاماً لإعادة الألعاب إلى مدينته في عام 1924. بعد ذلك، تقاعد، ما أثار ارتياح اللجنة الأولمبية الدولية التي كانت قد ضاقت ذرعاً بأساليبه الاستبدادية.

عند وفاته، ترك هذا الشخص المتناقض وصية مدهشة: طلب أن يُدفن جسده في لوزان، ولكن أن يُنقل قلبه إلى أولمبيا في موقع الألعاب القديمة.

ما زال قلبه هناك، موضوعاً في نصب تذكاري حيث يمكن لعشاق الألعاب الأولمبية أن يأتوا لتكريم أب الألعاب الأولمبية الحديثة المثير للجدل.

الفوج الأول للبعثة الأولمبية المصرية يطير إلى باريس

18 يوليو 2024DPA (c)



غادر الفوج الأول لبعثة مصر الرسمية، اليوم الخميس، متجهة إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.

وذكر المركز الإعلامي للجنة الأولمبية المصرية، أن الفوج الأول يترأسه عبد العزيز غنيم نائب رئيس بعثة مصر في أولمبياد باريس 2024 ورئيس اتحاد الملاكمة، وكريم أكرم رئيس اللجنة الفنية، وأسامة صادق مدير العلاقات العامة، ولميس غازي مدير الشؤون الفنية، وأماني عبد الفتاح مندوبا من اللجنة الطبية بالإضافة للإداريين ومندوبي العلاقات العامة والمدير المالي.

وسيقوم وفد مقدمة البعثة، بإجراء الترتيبات الخاصة باستلام مقرات إقامة البعثة المصرية، والترتيب لكافة التفاصيل واحتياجات البعثة خلال دورة الألعاب الأولمبية.


وأضاف المركز أن الفوج الثاني سيغادر الأحد المقبل، ثم الفوجين الثالث والرابع في اليومين التاليين، على أن تتوالى مغادرة الأفواج.

ويغادر الفوج الرسمي، الخميس القادم، ويضم أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، وعلاء جبر رئيس بعثة مصر، وشريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية وباقي أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين.

وتشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعبا ولاعبة أساسيا، و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعبا في 22 رياضة، كما تعد بعثة الفراعنة الأكبر في مشاركات العرب وأفريقيا.