فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

جتني تدوش الوطا عنقاً سحاويه
الصبح قدامها والليل خالفها

غيداً تواصيفها ….. ماهي بعاديه
تمشي على كيفها محدن تنكفها

ماعندها لـ القلوب الخضر ماويه
تدوشها بالتغنج لين .. تتلفها


......

غضي بزينك لا يشوفونه الناس
اخاف ترفات البني يحسدونك

حطي يدينك فوق خدك ولاباس
زين الحيا كله بنظرة عيونك

نوره وفيك ومن الغلا قلب وحساس
ليل الشعر توه يغطي متونك


......

ياسالم اسلم وسلملي على نوره
وزود سلامي على مركوز الانهادي

ابو قرون على الامتان منثوره
من فوق دمث النحر يازين ورادي

والخد براق صيفٍ ..اشرق بنُوره
وشوفة لطيف الحشى تكفي عن الزادي

لعل دار سكنها.. الزين معموره
ويستر عليها الولي من كل حسادي


......

انا البارحه مابين لوعه وضيقة بال
سقا الله ليال الونس وابن ادم مشقّى

يبا يعرف الحرمان والوجد والغربال
من يحب له مزيونةٍ عودها مسقّى

يابولبةً من فوقها الجادل الميال
ما خلاّ غرامك للعذارى ولا بقّى

......

عن عُمق وَصف حدّة الرمش
عند الشعّار :

مضارب رموشها اللي (حدّها حدّ ) سيف
مكانها الصدر .. واللي غيرها فـ الطرف ،
جابر النشيرا



قالو اللي بصدرك ضرب سيف الزناتي ؟
قلت لا والله .. إلا رمشٍ ( أحد منّه ! )

‏هيه ياللي غرك الحسن و أطغاك الجمال
‏و الله ان اموت ما شفت لأوصافك شبيه
‏
‏لو يسام الحسن والتيه بجنيه و ريال
‏ما بقى في سوق غيرك ريال ولا جنيه
‏
‏كيف أهدّك للمقادير و أنتي راس مال
‏راس مال و مال و المال ما يعطى السفيه


......

الطيب قصرٍ ما تجيه العذاريب
‏والتربية هي سور قصره وساسه

‏ فمن لا تربى في شبابه على الطيب
‏ماهوب متربي ليا شاب راسه

‏
......

احلى لقى لا صار من دون ميعاد ..
‏صدفه كذا مثل السماء يوم ترعد !

‏رشة مطر : ودك بهـا دوم تنعاد ..
‏احيّت جفاف الأرض من دون موعد

‏
......

‏اعشق قصيده لاتهيض وغناه
‏واعشق تفاصيله واغني لحونه

‏هذاك لو يامر على القلب يفداه
‏اللي خذى قلبي وزلزل ركونه

‏اتخيله والقاه لو كنت مالقاه
‏واضمه بصدري واقبل عيونه

‏ ‌......

‏مادريت ان ضحكة الوقت خداعه
‏شفت مدخالي ولاشفت مطلاعي

‏لابغيت اسـج ولّا انبسط ساعه
‏دق قلبي من ورى حدب الاضلاعي

‏......