هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَمَن صَحِبَ الدنيا على جَورِ حُكمِها
فَأيّامُهُ مَحفوفةٌ بالمصائبِ

فُخُذ خُلسةً من كلّ يومٍ تعيشُهُ
وكن حَذِرًا مِن كامِناتِ العَواقبِ

ابن الرومي

وَباعَدَني مَن لا أُحِبُّ بِـعـادَهُ
فَنَفسي عَلَيهِ كُلَّ حينٍ تَقَطَّعُ

عمر بن أبي ربيعة

فلا تَتَّكِلْ إلا على مافعلتَهُ
ولا تحسِبَنَّ المجدَ يُورَثُ بالنَّسبْ

فليس يسودُ المرءُ إلا بنَفسِهِ
وإنْ عَدَّ آباءً كراما ذوي حسبْ

ابن الرومي

متى ياكِرام الحيِّ عيني تراكمُ
وأسمعُ من تلكَ الديار نداكمُ

أمرُّ على الأبواب من غير حاجةٍ
لعلي أراكُم أو أرى من يراكُم

سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً
فيا ليتهُ لمّا سقاني سقاكُم

أبو مدين التلمساني

أَزورُ البُيوتَ اللاصِقاتِ بِبَيتِها
وَقَلبي إِلى البَيتِ الَّذي لا أَزورُ

الأحوص

لعمرك مايدري الفتى كيف يتّقي
إذا هو لم يجعل له الله واقيا

أفنون التغلبي

تِلكَ التِي فَتَنَتْ قلبَ الرَّشِيدِ بِمَا
أبْدَتْهُ مِن شَغَفٍ في بُردَةِ الخَجَلِ

كانَتْ تَرانِي على لَهْفِي بِها وَجلًا
ياضَيْعَةَ العمرِ بينَ الخَجْل والوَجلِ

أبو قيس الطائي

لولا النساءُ لَمَا تَرَنَّمَ شاعرٌ
ولَمَا تَعَلَّقَ بالهَوَى الغَلّابِ

أما الرجالُ فَقَسْوَةٌ وصَلافةٌ
شتّانَ بين الزّهْرِ والأخشابِ

.....

فصمتي حين أَصْمُتُ ليس عَجْزَاً
وَلِيْنِي مِثْلُ لِيْنِ الخَيْزُرَانِ

وما الإِحْسَانُ لِلإِحْسَانِ فَضْلٌ
ولكن التَسَامُحُ عن مُدَانِ

وَلِي قَلْبٌ يَفِيْضُ بِكُلِّ حُبٍّ
لِكُلِّ النَّاسِ مِنْ قَاصٍ وَدَانِ

.....

قد ترتدي الأيامُ ثوبًا أسودًا
والخيرُ فيه مُخَبَّأٌ مَطوِيُّ

ماكانتِ العذراءُ تشكو حزنَها
لو أدركَتْ أنَّ الوليدَ نبيُّ

.....