منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

سينر يحافظ على صدارة التصنيف العالمي.. وقفزة كبيرة لفيلس

22 يوليو 2024كووورة



حافظ الإيطالي يانيك سينر على صدارة التصنيف العالمي الصادر صباح الإثنين، الذي شهد تغييرًا واحدًا فقط في المراكز العشرة الأولى.

كان التغيير من نصيب النرويجي كاسبر رود، الذي ارتقى مرتبة واحدة ليتواجد في التصنيف الثامن عالميًا، بينما تراجع الروسي أندري روبليف إلى المركز التاسع.

وقفز الفرنسي آرثر فيلس 8 مراكز دفعة واحدة، ليتواجد في التصنيف 20 عالميًا، مستفيدًا من تتويجه بلقب بطولة هامبورج، أمس الأحد.


كما ارتقى الدنماركي هولجر رون، مرتبة واحدة ليتواجد في التصنيف 16 عالميًا، بينما تراجع الإيطالي لورينزو موسيتي، إلى التصنيف 17 عالميًا.

واستفاد البرتغالي نونو بورجيس بتتويجه بلقب باشتاد أمس على حساب رافائيل نادال، ليقفز 9 مراكز، ويتواجد في التصنيف 42 عالميًا.

وفيما يلي المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي:

1- يانيك سينر: 9.570 نقطة

2- نوفاك ديوكوفيتش: 8.460 نقطة

3- كارلوس ألكاراز: 8,130 نقطة

4- ألكسندر زفيريف: 7,295 نقطة

5- دانيل ميدفيديف: 6,525 نقطة

6- أليكس دي مينور: 4,185 نقطة

7- هوبرت هوركاتش: 4,105 نقطة

8- كاسبر رود: 3,925 نقطة

9- أندري روبليف: 3,830 نقطة

10- جريجور ديمتروف: 3,770 نقطة

نوريس: سأواصل القتال من أجل لقب فورمولا 1

22 يوليو 2024DPA (c)



قال السائق البريطاني، لاندو نوريس، إنه جاهز من أجل تحقيق هدفه، وهو التغلب على الهولندي ماكس فيرستابن، وتحقيق لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.
وسيخوض نوريس سباق الجائزة الكبرى في بلجيكا، هذا الأسبوع - وهي الجولة الأخيرة في موسم فورمولا 1 الصيفي - متأخرا بفارق 76 نقطة خلف فيرستابن.

وذلك بعدما تم إجباره من فريقه ماكلارين، على تسهيل فوز زميله الأسترالي أوسكار بياستري بسباق المجر.
وخسر نوريس صدارة السباق لصالح بياستري في البداية.

ورغم تقدمه على زميله الأسترالي في الجولة الثانية، تلقى تعليمات من فريقه بتسهيل الطريق للأخير.
وكان هذا السباق الخامس على التوالي، الذي يمكن لنوريس الفوز به، بعد انتصاره الوحيد في ميامي، خلال آيار/مايو الماضي.



"مواصلة القتال"
وسُئل السائق البالغ من العمر 24 عاما، عما إذا كان الصراع على اللقب لا زال مفتوحا، فأجاب: "سيكون من السخافة أن نقول لا".
وأضاف: "لا تفهموني بشكل خاطئ، أعلم أن هناك الكثير من النقاط التي علي أن أعوضها، والكثير من الناس يعتقدون أنه لا توجد فرصة.. لكننا سنواصل القتال، وسأحاول منح نفسي أفضل الفرص".
وتابع نوريس: "حينما ترى ماكس وريد بول يقدمان أداء جيدا، لكنهما يرتكبان الأخطاء، تحاول استغلال تلك الفرص.. ومن الممكن حدوث ذلك في المستقبل، لذا لا زال الأمر قائما".
وأردف: "إنها خطوة كبيرة ومتفائلة، لكني لن أقول لا للتحدي.. من الناحية النفسية، أنا سعيد ومستعد للمعركة".


أخبار ذات صلة

ليبرون جيمس يحمل العلم الأمريكي في افتتاح الأولمبياد

22 يوليو 2024AFP (c)



سيحمل "الملك" ليبرون جيمس، أفضل هداف في تاريخ الدوري الأمريكي لمحترفي كرة السلة (أن بي إيه)، علم الولايات المتحدة، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة المقبل.

وجاء ذلك وفقا لما أعلنته اللجنة الأولمبية الأمريكية اليوم الإثنين.

واختار رياضيو الفريق الأمريكي الأولمبي، جيمس (39 عاما) لهذه المهمة، على أن يعلن الثلاثاء اسم الرياضية التي ستحمل العلم إلى جانبه.

بالصور: شباب البحرين يتأهلون لمونديال اليد 2025

22 يوليو 2024كووورة - مصطفى محمد



تأهل المنتخب البحريني للشباب لكرة اليد، إلى نهائيات كأس العالم 2025، التي تستضيفها دولة بولندا.

وعبر المنتخب البحريني إلى نصف نهائي النسخة الجارية من البطولة الآسيوية لكرة اليد بعد فوزه على نظيره الأردني ـ صاحب الأرض ـ بنتيجة (30-26) خلال المباراة التي جمعتهما مساء الأحد في ختام منافسات دور المجموعات الرئيسي.

وكان المنتخب البحريني للشباب قد ضمنّ قبل مباراة الأردن التأهل للدور نصف النهائي بعد خسارة منتخب الكويت ـ منافسه المباشر ـ أمام نظيره الكوري الجنوبي.


وحلّ المنتخب البحريني للشباب في المركز الثاني بالمجموعة خلف المنتخب الكوري الجنوبي بفارق الأهداف ليلتقي في نصف النهائي نظيره الياباني يوم الثلاثاء المقبل.

وتنص لوائح بطولة آسيا لكرة اليد للشباب على تأهل المنتخبات التي تصعد للدور نصف النهائي مباشرة لمونديال 2025.

منتخب ألمانيا لكرة اليد يغيب عن افتتاح الأولمبياد

22 يوليو 2024DPA (c)



لن يحضر منتخب ألمانيا لكرة اليد للرجال، الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس المقرر إقامته يوم الجمعة المقبل، لأن الفريق سيواجه السويد في اليوم التالي.
وقال يوهانس جولا، قائد الفريق، إن قرار الفريق هو عدم التواجد في الحفل، والتركيز بشكل كامل على المباراة التي سيواجه فيها المنتخب السويدي، الذي حصد أربع ميداليات فضية، يوم السبت المقبل.
وقال جولا :"من الرائع للجميع أن يجربوا هذا. ولكننا في الفريق قررنا أننا لن نسافر إلى باريس كسائحين، وأننا لن نقوم بجولة سياحية أولمبية. وبدلا من ذلك، نريد أن نصل لأبعد حد ممكن رياضيا".
واتفق معه زميله بالفريق رينارس أوشتشينز، والذي قال إن حتى حضور حفل موكب الدول المشاركة ثم الرحيل لن يساعد. ويبدأ الحفل الافتتاحي قبل أقل من 24 ساعة من بداية المباراة.
وقال أوشتشينز: "هذا ليس منطقيا، لأنك بهذا لن تكون مستعدا على أكمل وجه".
ويتواجد المنتخب الألماني للسيدات، في وضع أفضل، لأنه سيلعب أولى مبارياته يوم الخميس، ولن يخوض أي مباراة يوم السبت.
وقالت يوليا مايدهوف، لاعبة المنتخب: "نحن محظوظات، لدينا يوم للراحة بعد يوم حفل الافتتاح. لذلك فإن الامر متعلق بنا إذا كنا سنشارك أم لا. وهناك خيار آخر لخوض جولة قصيرة. على الأرجح سنفعل هذا".

المرأة العربية تبحث عن الذهبية التاسعة في أولمبياد باريس

22 يوليو 2024كووورة - ريان الجدعاني



تسعى المرأة العربية لتحقيق الميدالية الذهبية التاسعة في مسيرة مشاركاتها بالأولمبياد، حيث ينتظر العرب مشاركة ناجحة للمرأة في أولمبياد باريس 2024 والتي ستنطلق الأسبوع المقبل.

وحصلت المرأة العربية في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد على 8 ميداليات ذهبية، وأغلبها في سباقات ألعاب القوى، مقابل 4 فضيات و10 برونزيات، ليصل المجموع 22 ميدالية حصلت عليها المتسابقات العرب.

وتحتفظ ذاكرة الجماهير العربية بالعداءة المغربية نوال المتوكل، التي تعتبر أول عربية تحصد الذهبية بسباق 400 متر في أولمبياد لوس أنجلوس 1984.


وفتحت بعدها شهية المتسابقات العرب نحو ذهب الأولمبياد، لتشهد دورة برشلونة 1992 فوز العداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة بسباق 1500 متر.

ووضعت العداءة السورية غادة شعاع، بصمة تاريخية لبلادها وللعرب بحصدها ذهبية السباعي في أولمبياد أتلانتا 1996.

وعادت المرأة الجزائرية لمنصة الذهب من جديد في أولمبياد سيدني 2000، عبر العداءة نورية مراح بنيدة، بعد تصدرها سباق 1500 متر.

وتأخرت عودة المرأة العربية للذهب إلى نسخة لندن 2012، والتي شهدت حصول عربيتين على الذهب، مع البحرينية مريم يوسف جمال، في سباق 1500 متر، والتونسية حبيبة الغريبي، في مسابقة 3000 متر موانع.

وفي الدورة التالية، ريو 2016، حققت العداءة روث جيبيت الذهبية النسائية الثانية لبلادها البحرين، بعد فوزها بسباق 3000 متر موانع.

وشهدت دورة طوكيو 2020 تحقيق أول ميدالية ذهبية للمرأة العربية خارج نطاق ألعاب القوى، وكانت بمسابقة الكاراتيه مع المصرية فريال أشرف، في منافسات وزن +61 كجم.

وعلى مستوى الميداليات الفضية، كسبتها العداءة المغربية حسنة بنحسي، من سباق 800 متر، في أولمبياد أثينا 2004، وبعدها المصرية عبير عبدالرحمن، من رفع الأثقال وزن 75 كجم، في لندن 2012.

ونالت البحرينية أونيس كيروا، فضية سباق الماراثون في ريو 2016، ثم مواطنتها العداءة كالكيدان بيفكادو، بسباق 10 آلاف متر في طوكيو 2020.

وبدأ حصاد الميداليات البرونزية في دورة سيدني 2000 مع العداءة المغربية نزوة بدوان، من سباق 400 متر.

وشهدت دورة بكين 2008 حصد نساء العرب 3 ميدالية برونزية، مع الجزائرية ثريا حداد في الجودو وزن 52 كجم، والمغربية حسنة بنحسي في سباق 800 متر، والمصرية عبير عبدالرحمن في رفع الأثقال وزن 69 كجم.

وظهرت البرونزية 4 مرات في دورة ريو 2016، مع التونسيتين إيناس بوبكري في المبارزة ومروى العامري في المصارعة وزن 58 كلج، والمصريتين سارة سمير في رفع الأثقال وزن 69 كجم وهدية ملاك في التايكواندو وزن 57 كجم.

وحصدت المرأة المصرية ميداليتين برونزيتين في دورة طوكيو 2020 عبر هداية ملاك في التايكواندو وزن 67 كجم، وجيانا فاروق في الكاراتيه وزن 61 كجم.

بوجاتشار ينسحب من أولمبياد باريس

22 يوليو 2024AFP (c)



انسحب السلوفيني تادي بوجاتشار، المتوج لتوه بطواف فرنسا للدراجات الهوائية، للمرة الثالثة في مسيرته، من أولمبياد باريس، وفقا لما أعلنته اللجنة الأولمبية السلوفينية، اليوم الاثنين.

وقال أوروس مورن، مدرب الفريق الأولمبي السلوفيني، في بيان: "للأسف، ألغى تادي بوجاتشار مشاركته بسبب الإرهاق الشديد".

وكان بوجاتشار (25 عاما) قد توج بطواف فرنسا، أمس الأحد، للمرة الثالثة بعد نسختي 2020 و2021.


وأصبح بذلك أول دراج، منذ الراحل الإيطالي ماركو بانتاني عام 1998، يحقق ثنائية تاريخية، بفوزه بطوافي إيطاليا (جيرو) وفرنسا (تور دو فرانس) في العام ذاته.

أوسكار شوان.. بطل أولمبي في الستين!

22 يوليو 2024كووورة - محمد السويفي



حفر السويدي أوسكار شوان اسمه بحروف من ذهب، في تاريخ الألعاب الأولمبية، حيث حقق رقمًا صمد لأكثر من قرن، باعتباره أكبر رياضي سنًا يحقق ميدالية أولمبية.

وكان شوان محبًا للعبة الرماية منذ صغر سنه، لكنه طرق أبواب المجد وعمره 60 عامًا، عندما شارك الرامي السويدي في أولمبياد 1908، بالعاصمة البريطانية لندن.

ونجح شوان في تحقيق ميداليتين ذهبيتين، لكنه لم يصبح الأكبر سنًا، حيث ظل هذا الإنجاز مكتوبًا باسم الرامي البريطاني، جوشوا ميلنر.


وشهدت منافسات أولمبياد 1912، التي أقيمت في العاصمة السويدية ستوكهولم، فوز شوان بالميدالية الذهبية، ليصبح وقتها أكبر رياضي عمرًا يحقق ميدالية أولمبية، وعمره 64 عامًا و257 يومًا.

كما فاز أيضًا بميدالية برونزية في نفس الدورة.



واللافت أن شوان لعب ضد ابنه، ألفريد، في تلك الدورة، وحصل الأخير على ذهبية في مسابقة رمي الغزلان (فردي)، بينما حل والده في المركز الرابع.

ولم يتوقف طموح أوسكار شوان عند ذلك، بل شارك في أولمبياد أنتويرب ببلجيكا 1920، ونجح في تحقيق رقم قياسي آخر، عندما أصبح أكبر رياضي سنًا يشارك في الأولمبياد، وعمره 72 عامًا.

وحصد شوان الميدالية الفضية في أنتويرب، ليعزز رقمه القياسي الصامد، ويدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

شعور خاص يسيطر على الوفد الجزائري قبل انطلاق الأولمبياد

22 يوليو 2024DPA (c)



يسيطر شعور خاص على أعضاء الوفد الجزائري، الذي يستعد للمشاركة قي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بالنظر للدعم الكبير والتعاطف الذي وجدوه منذ وصولهم القرية الأولمبية.
وكان يفترض أن تشارك الجزائر بـ46 رياضيا في 15 رياضة في هذه الألعاب، قبل أن تقرر هدى شعبي، لاعبة الرمي، الانسحاب بدعوى المرض، لكن مراقبين ربطوا قرارها بتعاطفها مع مدربها الذي أقصته اللجنة الأولمبية الجزائرية من المشاركة على خلفية قضية انضباطية تعود إلى أولمبياد طوكيو 2020.
ومنذ وصوله إلى القرية الأولمبية يحظى الوفد الجزائري بترحاب ودعم كبيرين ليس فقط من المتطوعين والعمال الذين ينحدرون من أصول جزائرية ومغاربية أو أفريقية بل حتى من الفرنسيين أنفسهم. وهناك العشرات من أعضاء الجالية الجزائرية في فرنسا من انتظر ساعات عدة أمام القرية الأولمبية للترحيب بالرياضيين.
مشهد استحسنه الرياضيون الجزائريون وجعل رئيس الوفد خير الدين برباري، يقول إنه سعيد جدا لهذا الاستقبال الجماهيري وبدعم الجالية الجزائرية، لافتا إلى أنه يمنح الثقة والقوة لأعضاء الوفد من أجل تحقيق مشاركة إيجابية في هذه الألعاب التي تبقى استثنائية لكل الجزائريين.
الملاكمة إيمان خليف، هي واحدة من الرياضيين الذين تعول عليهم الجزائر لتدوين اسمها على جدول الميداليات، تيقنت بأن شعبيتها تجاوزت حدود بلادها، بدليل أن هناك من يستوقفها لأخذ صور تذكارية، وآخرون يطلبون منها الفوز بالميدالية الذهبية.
مطالب تتعامل معها خليف، بتفهم كبير، دون أن تخفي طموحها الكبير في معانقة المجد الأولمبي وهي التي كانت علاقتها بالملاكمة حتى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، مجرد رياضة تهوى متابعتها على التلفزيون.
في الوقت نفسه مازالت شعبية رياض محرز كبيرة. ويبدو أن شعبية محرز، نجم نادي أهلي جدة السعودي لم تتأثر بالرغم من مغادرته لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث هتف أحد الرياضيين الإسبان باسمه عندما صادف أعضاء من الوفد الجزائري وهم يتجولون في القرية الأولمبية.
قميص البعثة الجزائرية وبالرغم من الجدل الكبير الذي أثاره اللون الأزرق الذي زين بذلة البعثة الرياضية، ترك انطباعا جيدا، ونال إعجاب البعض أيضا.
أسئلة أخرى تحاصر أعضاء الوفد الجزائري في القرية الأولمبية منها تلك التي تخص لاعبة الجمباز العالمية كايليا نمور، التي يفترض أن تنضم إلى زملائها مساء اليوم الإثنين، والنجم جمال سجاتي، صاحب أفضل نتيجة عالمية هذا الموسم لسباق 800 متر، وثالث أفضل نتيجة عالمية لكل الأوقات.
صحيح أن الجزائريين يعلقون آمالا كبيرة على الثلاثي خليف، ونمور وسجاتي، للتتويج في أولمبياد باريس، لكن هناك من لا يستبعد مفاجآت سارة قد تصنعها أسماء أخرى في الملاكمة والجودو والمصارعة خصوصا.
يذكر أن الجزائر فشلت في تحقيق أية ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020، بعدما حصدت فضيتين في أولمبياد ريو دي جانيرو بفضل البطل توفيق مخلوفي في سباقي 800 متر و1500 متر.

أولمبياد 2016: فيلبس الأمبراطور.. وبولت الأعظم

22 يوليو 2024AFP (c)



تنطلق النسخة 33 من الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، في 26 تموز/يوليو الجاري، ويأمل خلالها المشاركون بالسير على خطى عمالقة وأساطير في رياضات مختلفة يقدمون كل شيء من أجل الحصول على الذهب.

وتلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز الأحداث في أولمبياد ريو 2016.

رصيد خيالي


حطم مايكل فيلبس، وتخطى الرقم القياسي في عدد الميداليات، والذي كان بحوزة لاعبة الجمباز لاريسا لاتينينا، مع 22 ميدالية بينها 18 ذهبية.

5 ذهبيات وفضية، رفعت رصيد فيلبس إلى 28 ميدالية، بينها 23 ذهبية، وفي طريقه أصبح أول سباح يحرز سباق 200 متر متنوعة 4 مرات تواليا.

ونال أمبراطور أحواض السباحة، البالغ من العمر 31 عاما، 6 ذهبيات في أثينا 2004، و8 في بكين 2008، و4 في لندن 2012، و5 في ريو 2016.

المثير أن أقرب منافس على ذهبيات فيلبس 23، يمتلك 9 ذهبيات، مما يفسّر القيمة الرياضية الهائلة للأسطورة الأمريكي.

البرق والخالد والأعظم والأسرع

ضرب برق يوسين بولت مجددا، خاتما مشاركته الأولمبية بتصريح معبر "أنا الأعظم في ألعاب القوى".

وسُحبت لاحقا إحدى ذهبيات بولت (من 9 إلى 8)، بعد تنشط مواطنه نستا كارتر في سباق التتابع خلال ألعاب بكين 2008.



الولايات المتحدة تنسخ رصيد 2012

احتفظت الولايات المتحدة بصدارة الميداليات للنسخة الثانية على التوالي، محرزة 46 ذهبية، بفارق شاسع عن بريطانيا الثانية (27) التي حققت مفاجأة ضخمة، وأبعدت الصين عن الوصافة (26).

وفي ظل إبعاد فريق ألعاب القوى الروسي، باستثناء لاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا، وبعض الرياضيين الآخرين في ألعاب أخرى بسبب تنشيط حكومي ممنهج، حلت روسيا رابعة مع 19 ذهبية.

وأقيمت المسابقات بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي في 32 منشأة رياضية على امتداد ريو دي جانيرو (و5 مدن لمسابقة كرة القدم).

واحتفلت إيران بأول ميدالية نسائية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب، كانت من نصيب كيميا علي زاده، التي حصلت على برونزية في التايكوندو.

الارتباك الروسي

أربك الشك حول عدد الرياضيين الروس، الجميع، ونُشر تقرير المحقق ماكلارين، الذي وجه أصابع الاتهام إلى روسيا، بالتنشط الممنهج، ودفع اللجنة الأولمبية الدولية للجوء إلى الاتحادات الدولية للرياضات للبحث في "نظافة" الرياضيين الروس الذين تم اختيارهم للمشاركة من قبل اللجنة الأولمبية الروسية.

وفي المجموع، استبعد 113 رياضيا ورياضية، بينهم 67 في ألعاب القوى وبطلة القفز بالزانة، يلينا إيسينباييفا التي أعلنت اعتزالها، من المشاركة في أولمبياد 2016.

كما طفت على السطح، قضية السباحين الأربعة من الولايات المتحدة، بينهم البطل راين لوكتي، بعدما تبين أن قصة وقوعهم ضحية سرقة بقوة السلاح بمحطة للخدمات من طرف أشخاص انتحلوا صفة رجال شرطة، غير صحيحة.

نيمار وبايلز وفرح وموراي ورديف الأحلام

شهدت الألعاب أيضًا، تألق البريطاني مو فرح، الذي حقق الثنائية الثانية على التوالي (5 و10 آلاف متر)، لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز (4 ذهبيات وبرونزية واحدة)، السباحة الأمريكية كايتي ليديكي (4 ذهبيات وفضية واحدة)، والعداءة الجامايكية إيلاين تومسون (ثنائية 100 و200 متر).

وقبل يوم من انتهاء الألعاب، نسي البرازيليون مشكلاتهم، وذلك بعد أن توج فريق كرة القدم، بالميدالية الذهبية، بقيادة نيمار.

وكرس المنتخب الأمريكي، هيمنته على مسابقة كرة السلة للرجال، وأحرز ذهبيته الثالثة على التوالي، و15 من أصل 18 مشاركة، وذلك بعد اكتساحه صربيا في النهائي 96-66.

وفي التنس، نال الصربي نوفاك ديوكوفيتش "شرف" أن يكون أول "كبير" يحزم حقائبه ويودع الألعاب، بعد خروجه من الدور الاول في مفاجأة لم تكن في الحسبان بالنسبة للاعب المصنف أول عالميا وقتها.

وفي ظل إقصاء الصربي، بات البريطاني أندي موراي، أول لاعب يحتفظ باللقب الأولمبي في منافسات الفردي، رجالا أو سيدات.