فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

جوّعت طيّرك ليه ياراعي الطيّر
ان كان ماله معك معلاف هدّه

فُكه وخلّه يطلب من الله الخير
لا تربطه مافي رباطك مـــــودّه

ولا ترى مافيك نقصٍ عن الغير
وان طار طيرك من يدك لا تعده

دبّر عشاه و سو مثل الصقاقير
تراه حـرّ ادنات شيٍ يسدّه


......

‏من لايثمن جيتك لانصيته
أحذر تحث خطاك يمه وتنصاه

جنب طريقه لاتجي يم بيته
خله على يسراك ومش وتعداه

للي ليا منك نصيته وجيته
يشوش ويرحب ويضحك محياه

أتلى العهد بالهم ساعة لفيته
الله يطول عمره وعمر شرواه

مسفر حزام السبيعي

ترى ابن عمك لو تغيّر با الاطباع
إليـا تـردى با الـردى لا تجاريـه

لا تنهشه لا غاب لو كان ما طــاع
هذا لحمـك ولو غلط لا تجـازيــه

الذيـب مـا يـأكـل جنوبه إليا جاع
ولا يأكل الحرجه لو الجوع حاديه

يلقى عليك مـن الرياجيل مهـزاع
لا صار ابن عمـك ودمـك تعاديـه


الهاب بدر

‏الطيب ماهو بالصور والسنابات
الطيب بالافعال يامدور الطيب

طبع الكريم اللي على قوله إثبات
سمح النبا ماغاب وقت المواجيب

تلقاه بالفزعه نهار الصعيبات
له رايةٍ بيضاء حصان الأطاليب

ولاخير باللي في لياليه شمّات
اللي عليه الناس تلقى العذرايب

......

‏كل خطواتي طواريك .. أنا مالي مكان
‏ذكرياتك فوق قلبي تغني و اتعزف

‏ما نبت في الجفن رفّه ولا فالقلب أمان
‏لين صرت أدوّر الشوف تدوير الصدف

‏صرت أنا والضحك عقبك على طول الزمان
‏الفقير اللي ليا جاته المدّه .. حَلف


......

‏كيف حال اللي من أشياء الشعور قريّب
‏وين بلقى لي جوابٍ صدق دون إحراجه

‏الملامح لو تغيّر والشعر لو شيّب
‏ما تشيب الذكريات ولا تغير حاجه

‏والله إن حالي يطيب أن قالوا أنّه طيّب
‏لو* تمر* أيامنا حتى بدون مواجه


......

اما عن الاماني :
‏تمنيت شي وقدر الله شي وصار
‏ولا لي سوا وجه الرضى لو تصنعته

‏
وأما عن الخيرة :
‏انا هقيت ان راحة العبد فيما اختار
‏واثر خيرة المولى لـ عبده مسنعته

‏
وأما عن العزيمه:
‏نطحت الزمان بقوة العزم والاصرار
‏ولا اقول طوعني ولا اقول طوعته

البلوك اللي يمر المعترض والسامج
‏ يمكن نشيله وننسى كل شيٍ سلبي

‏لا تفكر في بلوكٍ جاك من برنامج
‏خاف والله من بلوكٍ يحذفك من قلبي


......

‏مديد البال حبي لك مثل صبري طويل البال
‏احبك .. و المحبه ليتها ما فتحت عيني !

‏على قلبك و قلبك بيني و بينه كثير أزوال
‏حَكم حكم الزمن لموالفك تسبق شراييني

‏تشفق لك عيون وروح و ضلوع و شعر وأمال
‏تموت منطق لساني و تحييّ ربكه يديني


......

‏شعوري " الليله " شعور البدايه
‏بين القديم من السكك والمنازل

‏شعور من يبغى الرضا والهدايه
‏و يواجه انواع الحيل و المهازل

‏غرغŒب ماله من ورا الناس غايه
‏وبينه وبين " الواقعيه " عوازل

‏راحت حياته ينتظر .. ' و النهايه
‏يوم اقترب من كل حاجه تنازل


......