منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

ألمانيا تستهدف مكانا بين العشرة الأوائل في أولمبياد باريس

24 يوليو 2024DPA (c)



تستهدف البعثة الأولمبية الألمانية التواجد بالمراكز العشرة الأولى بجدول الميداليات لدورة باريس 2024.

واحتلت ألمانيا المركز التاسع في أولمبياد طوكيو عام 2021 بعدما حققت 37 ميدالية منها 10 ميداليات ذهبية.

وكانت هذه الحصيلة هي الأسوأ للألمان منذ الوحدة، مما يجعل التوقعات في الدورة الحالية محدودة.





وقال أولاف تابور رئيس البعثة الألمانية في مؤتمر صحفي بالعاصمة باريس اليوم الأربعاء "يجب أن نعمل بكل جدية لتحقيق هدفنا، لأن هناك دول أخرى تسعى وراء نفس الهدف".

وشدد "بالتأكيد لن نحصل على شيء مجانا طوال مشوارنا، ولا نسعى لهدف واحد فقط لأننا سنخوض المنافسات بـ 428 لاعبا في 40 رياضة كل منهم لديه طموحات مختلفة".

وتشارك ألمانيا في أولمبياد باريس بـ 428 فردا بواقع 217 لاعبا و211 لاعبة، بينما يخوض 256 لاعبا الأولمبياد لأول مرة.

وبخلاف فريق الفروسية وزوارق الكانوي، فإن لاعبة الوثب الطويل ماليكا ميهامبو وبطل العشاري ليو نيوجيباور، والسباح فلوريان ويلبروك بطل سباقات 10 كيلومترات هم أبرز اللاعبين الألمان المرشحين لحصد الذهب.

وسيحمل علم ألمانيا في حفل الافتتاح الذي سيقام يوم الجمعة على نهر السين كل من نجم كرة السلة دينيس شرودر الفائز بكأس العالم، وبطلة العالم في الجودو آنا ماريا فاجنر.

كورونا يؤجل سفر رياضيين بلجيكيين إلى باريس

24 يوليو 2024 (c)وكالة الأنباء الأسبانية



ثبتت إصابة العديد من الرياضيين البلجيكيين، الذين كان من المقرر أن يصلوا إلى أولمبياد باريس، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيتعين عليهم تأجيل سفرهم إلى العاصمة الفرنسية، حسبما ذكرت صحيفة (هيت نيوسبلاد) المحلية اليوم الأربعاء.

ولم تحدد الصحيفة عدد الرياضيين أو هوياتهم، لكنها أضافت أنه من أجل الانضمام إلى البعثة البلجيكية، سيتعين عليهم إجراء اختبار سلبي بمجرد اختفاء الأعراض.

وأقام الفريق الأولمبي البلجيكي "فقاعة" للاعبيه المشاركين في الأولمبياد، حيث تم إنشاء غرف عزل في حال كانت نتيجة اختبار أي من الرياضيين إيجابية خلال المعسكر التدريبي، حسبما صرح كبير أطباء اللجنة الأولمبية البلجيكية الفيدرالية، يوهان بليمانز، للصحيفة نفسها.


وأضاف بليمانز "يجب على الرياضيين وأعضاء الوفود الذين يدخلون فقاعة التدريب ارتداء الكمامة الطبية لتجنب دخول الفيروس إلى الفقاعة".

وبالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ "تدابير إضافية معروفة منذ سنوات"، مثل "تطهير اليدين، وتجنب الاتصال بالرياضيين الأجانب، والحفاظ على مسافة 1.5 متر من الأشخاص خارج الفقاعة البلجيكية، وارتداء كمامة الفم أثناء التنقل".

سابقة تاريخية.. المصرية آية مدني تفوز بعضوية الأولمبية الدولية

24 يوليو 2024كووورة - محمد السويفي



فازت المصرية آية مدني بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي أقيم اليوم الأربعاء، قبل ساعات من الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس.

وفازت آية مدني، نجمة مصر السابقة في الخماسي الحديث، بالمنصب بعد موافقة 86 عضوا، وامتناع 8 أعضاء، ورفض عضو واحد.

وفي 2016، رشحت اللجنة الأولمبية المصرية آية مدني، كعضوة في لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية، وتم تعيينها في المنصب لمدة 8 أعوام.


وأصبحت آية مدني، اليوم، أول سيدة مصرية تتقلد عضوية اللجنة الأولمبية الدولية.

وتولى هذا المنصب من قبل 3 مصريين فقط، أولهم محمد طاهر باشا، الذي أسس ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكان رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، وأيضا عضو في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية (1952-1957).

كما نال الدمرداش توني عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وهو مؤسس ورئيس الاتحاد المصري لرياضات السباحة والجمباز، ورائد الحركة الأولمبية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، منذ عام 1960 وحتى 1993.

وكان آخر المصريين الذين تولوا هذا المنصب، اللواء منير ثابت، الذي كان رئيسا للجنة الأولمبية المصرية منذ 1990 حتى 1993، ومرة أخرى من 1996 حتى 2009، كما كان عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية، منذ عام 1998 حتى وافته المنية في 3 مارس/آذار 2024.

مشاركة تاريخية لفتيات الكويت في الأولمبياد

24 يوليو 2024الكويت - كووورة



ستكون الرياضية النسائية الكويتية على موعد مع مشاركة تاريخية، في أولمبياد باريس 2024، في ظل تواجد 4 لاعبات، وهو العدد الأكبر للكويت في تاريخ مشاركاتها الأولمبية.

وتشارك الكويت بكل من: لارا دشتي (السباحة) وأمل الرومي (ألعاب القوى)، وفي التجديف سعاد الفقعان، ولاعبة الشراع أمينة شاه في الرياضات البحرية.

وتعتبر شاه، التي تشارك في سباقات صنف الكا (ILCA 6)، أول لاعبة كويتية وخليجية تشارك في أولمبياد الشراع.




ووصفت أمينة شاه، في تصريح للمركز الإعلامي للجنة الأولميية الكويتي، المشاركة بـ"الإنجاز التاريخي".

وعبرت عن فخرها وسعادتها، وحرصها على تقديم أفضل مستوياتها الفنية خلال المنافسات، وبذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، ورفع علم الكويت في هذا المحفل الرياضي الكبير.

بدوره، ذكر مدرب منتخب الكويت للتجديف، التونسي وجدي الدرعي، أن خطة إعداد اللاعبة سعاد الفقعان، بدأت في شهر يناير/كانون ثان الماضي، من خلال معسكر تدريبي في هونج كونج.

كما خاضت الفقعان معسكرا آخر في أوزبكستان، لمدة 21 يوما، تم خلاله رفع اللياقة البدنية والتركيز على تطوير المستوى الفني، ومعالجة نقاط الضعف التي تحتاج إلى العمل والضغط المتواصل.

أولمبياد باريس.. الإمارات تحدد نقطة انطلاق استراتيجيتها الرياضية

24 يوليو 2024الإمارات - كووورة



تنطلق منافسات دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" في 26 يوليو/تموز الجاري، وتبدأ بعثة الإمارات رحلتها في المحفل الأولمبي عبر رياضتي السباحة والجودو، بعد يومين من الافتتاح الرسمي للدورة.

وتشارك الإمارات بـ14 رياضيا ورياضية، في 5 رياضات هي الفروسية، الجودو، الدراجات، السباحة، وألعاب القوى، ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، التي تقام خلال الفترة من 26 يوليو/تموز الجاري وحتى 11 أغسطس/آب المقبل.

وتعتبر أولمبياد باريس 2024، مرحلة أولى ومهمة في مسيرة رياضة الإمارات المستقبلية، في ظل الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وتهدف بشكل رئيسي إلى زيادة عدد الإماراتيين المتأهلين ليصل إلى أكثر من 30 لاعبا بحلول أولمبياد 2032.




وحول الطموحات الرياضية الوطنية ومستقبل رياضة الإمارات في الأولمبياد، قال غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة: "منذ أن رفع علم الإمارات لأول مرة في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، ونحن نحلم بمستقبل رياضي مشرق يحمل في طياته الإنجازات والتميز".

وأضاف: "مشاركتنا في الأولمبياد، ليست مجرد منافسة رياضية، بل تجسيد لرؤى وتوجهات قيادة الإمارات، وأحلام وطموحات شعبنا وأجيالنا الصاعدة، وكانت أولمبياد لوس أنجلوس 1984 البداية، ومنذ ذلك الحين، ونحن نواصل السعي لبناء جيل من الرياضيين الذين يمثلون الإمارات بأفضل صورة".

وأكمل الهاجري، في بيان له: "التحديات التي واجهناها والصعوبات التي تم تخطيها، لم تكن سوى دوافع إضافية لتحقيق المزيد من الإنجازات".

وأضاف: "نحن نستعد لأولمبياد باريس 2024 بعد أيام قليلة، نضع نصب أعيننا هدفا يتجاوز باريس، وهو أن نحقق أكبر مشاركة ممكنة، وأن نصنع حلما جديدا للإمارات قيادة وشعبا، وبما يتوافق مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031".

وتابع: "يتضمن ذلك تطوير قدرات المواهب الرياضية وتحقيق النجاح في رياضة النخبة الاحترافية، وسيتحقق ذلك من خلال تضافر الجهود بين جميع الشركاء في القطاع الرياضي من لجان ومجالس واتحادات رياضية".

وأوضح: "يتم ذلك عبر توجيه الجهود نحو الإشراف على المواهب وتطوير الرياضيين من خلال برامج متخصصة ومدروسة، بهدف تأهيلهم لتحقيق الإنجازات الرياضية وترسيخ حضور الإمارات على خارطة الرياضة العالمية".

واستكمل: "في هذه الرحلة، يجب أن يعمل كل الشركاء المعنيين في القطاعين الحكومي والخاص كفريق عمل واحد، متعاونين ومتكاملين ومكملين لبعضنا البعض، من أجل تحقيق أهدافنا الرياضية والوطنية".

وتابع: "تمثل أولمبياد باريس 2024 محطة مهمة في مسيرتنا الرياضية، وسنسعى جاهدين لتحقيق أفضل ما يمكن من الإنجازات التي تجعلنا نفخر ببلدنا". وأردف: "سنبني على ما سيتحقق وسنتطلع للمستقبل بعزيمة وإصرار، متسلحين بدعم قيادة الإمارات، وبجهود شركاء الرياضة وبتفاني رياضيينا".

واستطرد: "مع كل خطوة نخطوها نحو أولمبياد 2028، أحلامنا لا تعرف حدودا، وسنسعى لأن تكون مشاركتنا في الأولمبياد المقبلة، الأكبر والأكثر تأثيرا في تاريخنا".

وأفاد: "سنواصل العمل من اليوم بجد واجتهاد، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الحلم، ليس فقط من أجل الرياضيين، بل من أجل كل إماراتي يطمح لرؤية بلده في القمة، إنها ليست مجرد رحلة رياضية، بل هي رحلة وطنية تعبر عن روح الإمارات وطموح القيادة وعزيمتها".

وأتم الهاجري قائلا: "من خلال أولمبياد لوس أنجلوس 2028، نطمح لتحقيق رؤية متكاملة تجعل من الإمارات نموذجًا عالميا في الرياضة والتميز، وسنستمر في السعي لتحقيق الحلم وصناعة التاريخ، لأننا نؤمن بأن المستقبل يصنعه من يعمل بجد وإخلاص وتفاني".

5 صينيين تحت المجهر في أولمبياد باريس

24 يوليو 2024AFP (c)



احتلّت الصين المركز الثاني خلف الولايات المتحدة في جدول الميداليات في أولمبياد طوكيو قبل 3 سنوات، ومن المتوقع أن تحرز المزيد من الميداليات الذهبية في دورة باريس.

وتضع الصين آمالها على 5 نجوم لها في أولمابياد باريس يستحقون المتابعة عندما تبدأ الدورة بعد غد الجمعة..

بان جانلي




يشارك السباح البالغ من العمر 19 عامًا في الألعاب في العاصمة الفرنسية، على خلفية بطولة العالم الناجحة جدا التي أقيمت في الدوحة في بداية العام وتحديدا شهر شباط/فبراير الماضي.

لم يشهد العرس العالمي مشاركة جميع المنافسين الأقوياء، لأن بعض كبار النجوم اختاروا الغياب عنها من أجل التركيز على استعداداتهم الأولمبية.

لكن، الشاب الصيني كان على الرغم من ذلك متألقاً بقوّة، حيث فاز بأربع ميداليات ذهبية، بينها سباق 100 م حرة.

كما سجّل خلال تتويج منتخب بلاده بذهبية سباق التتابع 4 مرات 100 متر، رقما قياسيا عالميا في المسافة قدره 46.80 ثانية.

وقال بان عقب السباق: "لقد صُدمت عندما رأيت الوقت، لم أكن أتوقّع تحطيم الرقم القياسي الآن".

وأضاف: "أردت أن القيام بذلك في أولمبياد باريس".

تشوان هونجشان

فاز الغطّاسون الصينيون بجميع الألقاب الثمانية في طوكيو باستثناء واحد حصلت عليه بريطانيا، ومن المتوقع أن يهيمنوا مرّة أخرى في باريس.

ويعجّ منتخبهم للغوص بالمواهب، ولكن أبرزهم هي تشوان هونغشان البالغة من العمر 17 عامًا.

رغم صغر سنها، تملك في سجلها خمسة ألقاب عالمية وميدالية ذهبية أولمبية في منصة 10 أمتار في طوكيو، عندما كان عمرها 14 عامًا فقط، حيث حققت لقبها الأولمبي على حساب مواطنتها تشين يوسي.

وكانت هي المرة الأولى التي تتنافس فيها تشوان خارج الصين.

كانت تشوان واحدة من 5 أطفال ولدوا في أسرة ريفية فقيرة. كان والدها مزارع برتقال وعملت والدتها في أحد المصانع، حتى تعرّضت لحادث سير أدى إلى تدهور صحتها.

كانت تشوان متحمّسة الى الفوز في الألعاب الأولمبية من أجل دفع فواتير مستشفى والدتها.

شي يوتشي

كانت لشي مسيرة مضطربة، ولكن يبدو أنه حدّد التوقيت المناسب لرحلته إلى الألعاب الأولمبية بشكل مثالي.

وبمجرد اعتباره الوريث الطبيعي للبطلين الأولمبيين السابقين لين دان وتشين لونغ، تعرض شي لهزيمة في ربع النهائي على يد الدنماركي فيكتور أكسلسن الذي توج لاحقا بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو.

واختفى شي بعدها عن المنافسة لمدة عام تقريبًا، وعاد في نهاية عام 2022.

واتضح أن المسؤولين عن البادمنتون في الصين قاموا بإيقافه بعد حادثة غريبة عندما انسحب في نقطة المباراة أثناء إحدى المباريات. اتُهم شي بسوء الروح الرياضية وتم استبعاده.

في حزيران/يونيو الماضي، نجح شي، البالغ من العمر 28 عاما، في التفوق على الدنماركي أكسلسن وأصبح المصنف الأول عالميًا في فئة الرجال للمرة الأولى ويمكن أن يفوز بأول ميدالية ذهبية أولمبية له.

تشينوين جنج

برزت جنج كواحدة من أبرز نجوم الرياضة في الصين بعد وصولها إلى المباراة النهائية لإحدى البطولات الأربع الكبرى، لأول مرة وذلك في بطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني/يناير الماضي واقتحامها المراكز العشرة الأولى في العالم.

خسرت في المباراة النهائية أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا 3-6 و2-6.

لكن بلوغها المباراة النهائية أكّد ما قاله العديد من الخبراء منذ فترة طويلة أن جنغ كانت موهبة جادة، ونتيجة لذلك وصلت إلى أعلى تصنيف في مسيرتها وهو المركز السابع.

تأتي اللاعبة البالغة من العمر 21 عامًا إلى باريس بعد احتفاظها بلقبها على الملاعب الرملية في دورة باليرمو.

ولفتت جنج الأنظار أيضا خارج الملعب، حيث وقعت اتفاقيات رعاية مع عدد كبير من العلامات التجارية العالمية الكبرى وظهرت على أغلفة مجلات الموضة رفيعة المستوى.

ما لونج

فاز الأسطورة البالغ من العمر 35 عامًا بكل الجوائز الكبرى في هذه الرياضة، بعضها مرات عدة.

وحصل حتى الآن على 5 ذهبيات أولمبية، اثنان في الفردي وثلاثة في الفرق، وهو أيضًا بطل العالم في منافسات الفردي 3 مرات.

بالنسبة لما هو بالتأكيد آخر دورة أولمبية له، اتخذت الصين قرارًا كبيرًا عندما اختارته للعب في منافسات الفرق فقط، مما يعني أنه لن يدافع عن لقبه الفردي.

وبدلاً من ذلك، سيقود وانغ تشوتشين المصنف الأول عالميا مسعى الصين لتحقيق المجد في فردي الرجال، مما يؤكد مدى توفرهم على الكثير من البدائل في هذه المسابقة.

وتعتبر الصين هي القوة العظمى بلا شك في كرة الطاولة.

في تاريخ الألعاب الأولمبية، فازت الصين بـ32 من أصل 37 ميدالية ذهبية تم التنافس عليها.

وتعتبر كوريا الجنوبية المتوجة بثلاث ذهبيات، واليابان والسويد صاحبتا ذهبية لكل منهما، هي الدول الأخرى الوحيدة التي فازت بالمعدن الأصفر في الأولمبياد على الإطلاق.

أولمبياد باريس يساوي الرجال بالنساء لأول مرة في التاريخ

24 يوليو 2024AFP (c)



ستحقق الألعاب الأولمبية الحديثة، التي كان ينظر إليها في بداياتها على أنها "احتفال بقوة الرجال" دون مشاركات السيدات، المساواة بين الجنسين لأول مرة، في نسخة باريس هذا العام، وذلك بعد مرور 128 عاما على نسختها الأولى.

فعندما أعاد البارون الأرستقراطي الفرنسي، بيار دو كوبرتان، إحياء هذا الحدث اليوناني القديم، في أواخر القرن التاسع عشر، رأى فيه احتفالا بالألعاب الرياضية للرجال، معتبرا أن "التصفيق النسائي كان بمثابة المكافأة له".

وفي عام 1924، عندما أقيمت الألعاب الأولمبية في باريس، كان 4% فقط من المتنافسين من الإناث، واقتصرت مشاركتهن في الألعاب الرياضية التي تعتبر مناسبة لهن، مثل السباحة والتنس والكروكيه.


ويأتي التساوي بين الجنسين في الدورة الحالية، نتيجة للارتفاع المتزايد لمشاركة الإناث في كل أولمبياد.

ووصلت النسبة إلى 44% (من النساء) في لندن، عام 2012، وهي النسخة الأولى التي استطاعت فيها النساء، المشاركة في جميع الألعاب الرياضية، ثم 48% في طوكيو (عام 2021)".

حواجز عالية

وكانت الحواجز أمام النساء عالية جدا، لدرجة أنهن اضطررن إلى المنافسة في "الألعاب الأولمبية النسائية" الرديفة، في عشرينيات القرن الماضي، قبل أن تجعل اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة النساء تحت كنفها.

وفي عام 1928 بأمستردام، سمح لهن بالمنافسة في ألعاب القوى للمرة الأولى، لكن مشهد العداءات المنهكات بعد نهائي سباق 800 متر، أذهل المتفرجين الذكور، لدرجة أنه تم استبعادهن مرة أخرى.

وحتى عام 1968، منعت النساء من المنافسة في أي سباق، تزيد مسافته عن 200 متر.

وفي عام 1976، كانت المنافسات النسائية لا تشكل سوى ربع البرنامج الأولمبي.

وبعدما اعتبرن لفترة طويلة، غير قادرات على التعامل مع المتطلبات البدنية للماراثون، سمح لهن بالمشاركة للمرة الأولى في ألعاب لوس أنجليس، عام 1984.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، البريطاني سيباستيان كو، مؤخرا في باريس "قطعنا شوطا طويلا، خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا".

ولن يتساوى عدد الرجال والنساء المشاركين في أولمبياد باريس فحسب، بل ستعطى أهمية أكبر للأحداث النسائية.

فبدلا من أن يكون سباق ماراثون الرجال، الحدث الأبرز في رياضة ألعاب القوى، قبل الحفل الختامي كما هي العادة، سيكون هذا الحدث مخصصا لماراثون السيدات بدلا من ذلك.

وبالنسبة لحفل الافتتاح، اقترحت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا على كل وفد وطني، ترشيح اثنين من حاملي العلم، رجل وامرأة.

دي جراسي وشارون يرفعان علم كندا في افتتاح الأولمبياد

25 يوليو 2024DPA (c)



قررت اللجنة الأولمبية الكندية منح العداء أندري دي جراسي والرباعة مود شارون شرف رفع علم البلاد في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 غدا الجمعة على ضفاف نهر السين.

ويعد دي جراسي أحد أبرز نجوم الرياضة في كندا على مر التاريخ خلال الأولمبياد بفوزه بست ميداليات متنوعة.

وفاز دي جراسي بالميدالية الذهبية لسباق 200 متر والميدالية الفضية لسباق 4 × 100 متر في أولمبياد طوكيو 2020 والميدالية الفضية لسباق 200 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالإضافة إلى 3 برونزيات.



وأحرزت شارون الميدالية الذهبية لمنافسات رفع الأثقال وزن أقل من 64 كيلوجراما في أولمبياد طوكيو، في أول ظهور لها على الساحة الأولمبية.

بمساعدة قطرية.. الشرطة الفرنسية تتأهب للأولمبياد

25 يوليو 2024DPA (c)



ساعات قليلة وتنطلق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس وسط مشاركة فاعلة لمجموعة من أبرز الرياضيين على مستوى العالم.

وانطلقت بالفعل بعض المنافسات أمس الأربعاء وفي مقدمتها كرة القدم، لكن باقي المنافسات ستبدأ بعد حفل الافتتاح الذي يقام مساء الجمعة على ضفاف نهر السين في مراسم تحدث للمرة الأولى في التاريخ الأولمبي بعد أن جرت العادة على إقامة حفل افتتاح الأولمبياد داخل الملاعب.

وتخطط السلطات الفرنسية لهذا الحدث التاريخي منذ أكثر من 6 أعوام وبذلت الغالي والنفيس من أجل تحقيق استضافة ناجحة للدورة الأولمبية التي تعود إلى الأراضي الفرنسية بعد 100 عام من استضافة أولمبياد 1924.



بدأت استعدادات فرنسا مبكرا لحفل الافتتاح سواء على مستوى الانتشار الأمني وتدريب المتطوعين والمختصين والسائقين وكل من له صلة بأكبر حدث رياضي على مستوى العالم.

وينتشر رجال الشرطة بشكل ملحوظ في جميع أنحاء فرنسا وبالأخص في العاصمة باريس، كما يزيد تواجدهم حول المقرات المستضيفة للفعاليات الرياضية والقرية الأولمبية والمطارات والفنادق والأماكن السياحية والمتاجر والمناطق التي ينتشر فيها الأجانب وأيضا حول السفارات وغيرها من المقرات المهمة.

وتدفع فرنسا بأكثر من 50 ألف من رجال الشرطة والأمن بهدف تأمين الأولمبياد التي من المتوقع أن يتوافد عليها أكثر من 15 مليون زائر.
ومن بين المناطق التي تشهد تكثيفا أمنيا غير مسبوق، موقع حفل الافتتاح أمام برج إيفل وعلى ضفاف نهر السين، كما ينتشر رجال الشرطة في ممرات الحدائق وداخل ممرات مترو الأنفاق مع الاستعانة بالحواجز الأمنية أمام المطاعم وعلى الأرصفة لإحكام الأمن.

وعمدت السلطات الأمنية الفرنسية إلى تقسيم المواقع الأولمبية إلى منطقتين، المنطقة الحمراء ويُمنع فيها سير كل المركبات ذات المحركات وستصبح مفتوحة أمام المشاة والمنطقة الرمادية التي تضم مواقع استضافة الفعاليات وموقع إقامة حفل الافتتاح، ويتطلب المرور من تلك المنطقة ضرورة أن يحمل الشخص رمز مرور يثبت أنه يسكن أو يعمل في تلك المنطقة، مع عدم السماح لأي شخص أخر بالولوج إلى تلك المناطق.

واستعانت السلطات الفرنسية برجال شرطة من دول أوروبية مختلفة لمساعدتها على تأمين الفعاليات الأولمبية كما لجأت فرنسا لدول عربية وفي مقدمتها قطر لمساعدتها في تأمين الفعاليات، نظرا للخبرة الكبيرة التي حصلت عليها الشرطة القطرية خلال تأمين كأس العالم لكرة القدم 2022.

ووقع وزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني قبل أيام اتفاقية تعاون أمني مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، تُشارك بموجبها قوات الأمن القطرية في تأمين أولمبياد باريس 2024 وذلك على هامش زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وقال وزير الداخلية القطري في تغريدة عبر منصة "إكس" إن القوات الأمنية القطرية ستشارك في الدوريات المترجلة والخيالة والطائرات المُسيرة بجانب فرق إبطال وإزالة المتفجرات ومكافحة الإرهاب ومكافحة الشغب وإدارة الأمن المدني للأحداث الرياضية الدولية.
كما استعانت السلطات الفرنسية بأعداد كبيرة من المتطوعين تبلغ حوالي 45 ألف شخص، يعملون على مساعدة المشجعين ورجال الإعلام على الوصول لمواقع استضافة الفعاليات خلال الأولمبياد.
وتقل أعداد رجال الشرطة والمتطوعين في أولمبياد باريس عن الأعداد التي سجلت في أولمبياد طوكيو 2020، حيث تكفل حوالي 60 ألف رجل شرطة بفرض الأمن خلال الدورة الصيفية الماضية بجانب الاستعانة بحوالي 80 ألف متطوع.
كما لوحظ أيضا أن نسبة كبيرة من المتطوعين ورجال الشرطة لا يتحدثون سوى اللغة الفرنسية وهو الأمر الذي أثر بالسلب ربما على تجربة المشجعين الأجانب.
ووفرت الجهات المعنية في فرنسا كل التسهيلات اللازمة لرجال الإعلام والصحافة منذ وصولهم إلى المطارات، حيث كانت في استقبالهم مجموعة من المتطوعين الشباب الذين يساعدوهم في البداية على إنهاء إجراءات الدخول إلى البلاد ثم استخراج بطاقة تعريف من أجل استخدام كافة وسائل النقل بالمجان والولوج إلى المركز الصحفي الرئيسي في وسط العاصمة باريس وأيضا كافة المقرات الرياضية والملاعب المستضيفة للفعاليات الأولمبية.

وبهدف تقديم تجربة ممتعة للجماهير ورجال الإعلام وفر رجال الشرطة حارات مخصصة لوسائل النقل التي تحمل الصحفيين والجماهير أثناء رحلة الذهاب إلى الملاعب الرياضية والعودة منها، مع حظر سير أي سيارة أو وسيلة نقل أخرى في تلك الحارات.

وحاول بعض الفرنسيين تحقيق استفادة شخصية من إقامة الدورة الأولمبية في بلادهم، من خلال تأجير منازلهم للسائحين الأجانب مقابل مبالغ طائلة، وسافر بعضهم لقضاء إجازة خارج فرنسا مستفيدين من العائد المالي المجزي الذي حققوه.

كما انتعشت حركة السياحة بشكل كبير وهو ما يظهر جليا في وسائل المواصلات المكتظة بالأجانب والشوارع الممتلئة بكل الجنسيات بجانب امتلاء الفنادق عن بكرة أبيها بالنزلاء.

لكن التجربة لم تكن مربحة لجميع أفراد الشعب الفرنسي، إذ تذمر بعض ملاك المتاجر من ضيق الحال بسبب حالة التشديد الأمني المفروضة في البلاد والتي حالت دون وصول الزبائن إليهم بالشكل المتوقع.

بعثة مصر الرسمية تطير إلى باريس لخوض الأولمبياد

25 يوليو 2024القاهرة - كووورة



غادرت البعثة الرسمية المصرية، اليوم الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" حتى يوم 11 أغسطس/أب المقبل.

وشهدت البعثة تواجد الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة بجانب الدكتور علاء جبر رئيس البعثة المصرية.

وضمت قائمة اللاعبين منتخب التايكوندو ولاعب الغطس محمد فاروق ومن رفع الأثقال اللاعبين محمد إحسان وأحمد سمير ونعمة سعيد ومن الرماية اللاعبين ريماس خليل وعمر هشام فيما وصلت باقي بعثات المنتخبات المصرية على دفعات خلال الأيام الماضية.


وتشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعباً ولاعبة أساسيا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعبا في 22 رياضة، كما تعد بعثة الفراعنة الأكبر في مشاركات العرب وإفريقيا.

واضطر المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إلى تأجيل سفره إلى مساء اليوم بسبب تعرض نجله لإصابة في القدم مساء أمس ومن المقرر أن يجري عملية جراحية دقيقة.

وافتتحت البعثة المصرية منافسات الأولمبياد أمس الأربعاء بتعادل منتخب مصر لكرة القدم مع الدومينيكان بدون أهداف.

ويشارك منتخب القوس والسهم اليوم الخميس ضمن الأدوار الترتيبية حيث يخوض يوسف طلبة منافسات الأدوار الترتيبية فردي رجال على أن تشارك جنا علي في منافسات الأدوار الترتيبية فردي آنسات.