مشاهدات يومية !!

( من ذا عندي من بني عمي )

هي مجرد عبارة بسيطة ولكنها كانت تفوق في قوتها أعتى الأسلحة لقد كان مجرد سماعها يهز أعتى الرجال والشجعان ، إنها ثورة بركان الحميّة وزلزال النخوة والشيمة ..
تنتصب لسماعها هامات الرجال .. ويقف لهولها شعر الرأس .. وتتسع لوقعها حدقات الأعين .
لن يعرف قوة هذه العبارة إلا من جرب أحد مواقفها واستعان بها يوماً في ساعة ضيق أو مكربة .
لقد كانت هذه العبارة هي الكلمة القاتلة والتي لاتقال الا عندما تبلغ القلوب الحناجر ويصبح الخلاص من يد الأعداء صعباً ومتعذراً .

ومن أطرف ماسمعت عن مدى فاعلية وقوة هذه العبارة أن رجلاً كان يسير في أحد الليالي المظلمة وذلك في أحد الوديان القريبة من إحدى قرى شمران فتجمعت عليه الذئاب وهي عازمة على أكله وأصبح هذا الرجل لايمنع نفسه الا بواسطة الجنبية بحيث يلوح بها يمينة ويسره لكي لاتصل اليه الذئاب ولما تيقن أن الذئاب لن تتوقف الا بعد أن تقضي عليه فما كان منه الا أن أطلق بأقوى صوته تلك العبارة المدوية ( من ذا عندي من بني عمي ) وما هي الا لحظات حتى تفجرت تلك العبارة فطردت ليل الوادي البهيم وتلقفتها آذان المطاليق من رجال القرية فأقبل الرجال من كل حدب وصوب وأقدامهم تدك الأرض دكا ، وأصواتهم تشق عنان السماء شقا، أقبلوا وكأنهم الأسود الضارية فطردو الذئاب وأنقذوا صاحبهم من الموت المحقق .
فلله درها من عبارة تظهر معادن الرجال وتفجر منابع النخوة والشهامة في القلوب .
ولكني أتساءل عن مفعول هذه العبارة في الوقت الحاضر هل تراه خمد وانطفى وهجه أم أنه لايزال بركاناً يتفجر ساعة العسرة ؟!


مساءكم ورد

المدنية الحديثة
ولدت حب الذات
وأخمدت المعاني الجميلة
والقيم السامية النبيلة
لم يعد للعمومة معنى في حياة جيل السوني و(المقرطسات).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان

المدنية الحديثة
ولدت حب الذات
وأخمدت المعاني الجميلة
والقيم السامية النبيلة
لم يعد للعمومة معنى في حياة جيل السوني و(المقرطسات).

أبو سليمان ...

لقد قاربت الحقيقة ..!
ولكني أرى أن التمدن المفاجيء الذي داهمنا كان له اليد الطولى في طمس بعض تلك الصفات الجميلة .
متابعتك ياأبا سليمان تزيديني سعادة وغبطة .
كن بخير .

اللهم حولنا ولا علينا ..!

نسمع ونشاهد ذلك الإنفجار المهول لبركان آيسلندا والذي طوق قارة اوروبا بدخانه المتصاعد وذرات غباره السابحة في الفضاء وأجبر شركات الطيران على الإنصياع لجبروته وسطوته فأغلقت المطارات وتوقفت الرحلات ..!
حدث عظيم ولاشك فتلك دول عظمى كما تحب أن تسمى ولكنها أمام بركان واحد اصبحت دولاً صغرى بل لنقل أصبحت دولاً ضعيفة الحيلة خانعة خاضعة .
عجيب أمر ذلك البركان فهو يخرج من تحت الجليد وتلك أية عظيمة ومنظر مهيب جدير بالتوقف عنده واستلهام عظمة الله وقدرته جل جلاله .
وما أروع تلك الآية العظيمة التي نزلت على نبينا العظيم منذ أربعة عشر قرناً وكأنها تصف واقع الحال في أوروربا حيث قال الله تعالى ( ولايزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم )

سبحانك ربي ماأعظمك .

سبحان الله ...

ان شاء الله يخف ونروح لااوربا ناويه لها هالصيف هع

تشكراتي خيوو..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رجال

سبحان الله ...

ان شاء الله يخف ونروح لااوربا ناويه لها هالصيف هع

تشكراتي خيوو..

بنت رجال ..

سفراً سعيداً وعوداً حميداً ولا تنسونا من الهدايا
حضور رائع ومتابعة جميلة
اشكرك من الأعماق .

أشكرك أديبنا

نحتاج منك طرق هذه المواضيع
التي تذكرنا
وتساعدنا في العودة إلى الله
وترفع منسوب الايمان في قلوبنا

إن مايحدث حولنا هو انذار لنا
فهل نعود ؟؟ !!
إن جبروت المولى ليس له حدود
فهل نعود ؟؟ !!
يقول الشيخ أبو بكر الجزائري:
يجب العودة بفكر الناس إلى العهد المكي
ويقصد عهد زيادة مستوى الايمان لدى العامة
لأنه الوقود الحقيقي المعين على تحدي كل الصعاب والأحداث من حولنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان

أشكرك أديبنا

نحتاج منك طرق هذه المواضيع
التي تذكرنا
وتساعدنا في العودة إلى الله
وترفع منسوب الايمان في قلوبنا

إن مايحدث حولنا هو انذار لنا
فهل نعود ؟؟ !!
إن جبروت المولى ليس له حدود
فهل نعود ؟؟ !!
يقول الشيخ أبو بكر الجزائري:
يجب العودة بفكر الناس إلى العهد المكي
ويقصد عهد زيادة مستوى الايمان لدى العامة
لأنه الوقود الحقيقي المعين على تحدي كل الصعاب والأحداث من حولنا

ابو سليمان ...
حضورك المميز ومداخلاتك البديعة أضافت لهذه المشاهدات بعداً آخر .
سيكون لما ذكرت نصيب وافر من خلال هذه المشاهدات أيها الكريم إن شاء الله فهدفنا هو امتاع القارئ بكل ماهو مفيد في دنياه وآخرته .
كن بخير أيها الصديق .

ذاكرة الماء

لفت نظري هذا الإسم المستعار في أحد المنتديات ..!
فسألت نفسي هل للماء ذاكرة ياترى ؟!
ولقد قادني هذا التساؤل للبحث عن عجائب الماء فوجدت والله عجباً ..!

الماء عنصراً أساسياً في أجساد جميع الكائنات الحية ..
فالماء مثلاِ يشكل 60% من جسم الإنسان ..
و95% من ثمرة الطماطم ..
و80%من درنات البطاطس..
و70% من جسم الفيل..
وقدرة بعض البشر على الاحساس بمكامن المياه الجوفية قد تعود إلى ظاهرة الرنين المغناطيسي بين السوائل ـ في أجسادهم ــ والمياه في باطن الأرض!!
والاغرب من هذا كله قدرة الماء على استقطاب وخزن الطاقات النفسية والروحانية مما يجعله عنصراً أساسياً في المعالجات الشعبية والغير مفهومة الى الآن؛
فالماء مثلاً قادر على حمل بركة القرآن (من خلال القراءة فيه) وإبطال مفعول السحر والعين (بالوضوء من ماء العائن)
ونقل الأحاسيس والتفاهم (بين النباتات وبعض الحيوانات)
بل وحتى ترجمة أمانينا لحقائق كما في ماء زمزم .

فسبحان الله القائل ... ( وجعلنا من الماء كل شيء حي )

سبحان من خلق فسوى وقدر فهدى
أثبتت التجارب أن الماء يتدخل مباشرة في علاج الكثير من الأمراض ومنها :

1- وجع الرأس ، ضغط الدم ، الأنيميا(فقر الدم) ، ألام المفاصل ، خفقان القلب ، البدانة .
2- السعال ، الإلتهاب الشعبي ، الربو ، السل .
3- إلتهاب السحايا ، وأي مرض له علاقة بالبول والكبد .
4- فرط الحموضة ، إلتهاب المعدة ، الديزنطاريا ، الإمساك ، البواسير ، والسكري .
5- أي مرض له علاقة بالعين ، الأنف ، الحنجرة .
6- عدم إنتظام الدورة الشهرية لدى النساء .

فلنفرط في شرب الماء لتجنب الداء والدواء