هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏وما الشيبُ في بعضِ الرؤوس بمانعٍ
سفاهةَ عقلٍ أو بذاءةِ منطقِ

.....

لاتسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل

ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزل

عنترة بن شداد

يقول جرير بن عطية الخطفي

تُرَوِّعُنا الجَنائِزُ مُقبِلاتٍ
فَنَلهو حينَ تَذهَبُ مُدبِراتِ

‏صحائفُ عِندي للعِتابِ طَوَيتُها
سَتُنشَرُ يَومًا والعِتابُ يَطولُ

عِتابٌ لَعَمري لا بَنانٌ تَخُطُّهُ
ولَيسَ يُؤدّيهِ إلَيكِ رَسولُ

سَأسكُتُ مالَم يَجمَعِ اللهُ بَينَنا
فَإن نَلتَقي يَومًا فَسَوفَ أقولُ

العباس بن الأحنف

قال أبو نواس أبياتًا في بخيلٍ
اسمه الفضل :

رأيتُ الفضل مكتئباً
يُناغي الخُبزَ والسَّمَكَا

فقطب حين أبصرنِي
ونكّس رأسَهُ وبكى

فلمَّا أنْ حلفت لهُ
بأنّيَ صائِمٌ ضحِكَا

‏قال المهلب بن أبي صُفْرة:
العَيْش كله في الجليس الممتِع

والمتنبي يقول:

أَعَزُّ مَكَانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ
وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ

‏فلا هُم رَعَوا حَقّ المَوَدّةِ بَينَنَا
ولا حِينَ هَمُّوا بِالقَطيعَةِ أجمَلُوا

ابن زيدون

‏قيلَ في عفّة نساء العرب:

هنّ اللواتي في البيوت جواهرٌ
وإذا خرجنَ إلى الطريق خيامُ

بيضٌ نَواعمُ مَا هَممن بريبةٍ
كَظباءِ مَكَّةَ صيدهنَّ حَرامُ

لقد أعجبتني لاسقوطا قناعها
إذا ما مشت ولا بذات تلفت

تحل بمنجاة من اللوم بيتها
إذا ما بيوت بالملامة حلت

كأن لها في الأرضِ نسيا تقصه
إذا مامشت وإن تحدثك تبلت

الشنفره

مَلَكْنا فكان العفو منا سجِيَّةً
فلما ملكتم سال بالدّم أبطُحُ

وحَلَّلتُمُ قتل الأسارى وطالما
غدونا على الأسرى فنعفو ونصفح

‏وحسبُكُم هذا التفاوُت بيننا
فكلُّ وِعاءٍ بالذي فيه يَنْضَحُ

الحَيْصَ بَيْص