هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ياعامِرًا لخَرابِ الدهرِ مُجتَهدًا
تَاللهِ هل لِخرابِ الدهرِ عُمرانُ

ويا حَريصًا على الأموالِ تَجمَعُها
أنَسِيتَ أنّ سرورَ المالِ أحزانُ

رَاعِي الفُؤادَ عنِ الدنيا وَزُخرُفِها
فَصَفوُها كَدَرٌ وَالوَصلُ هِجرانُ

أبو الفتح البستي

‌‎من الناس من يغشى الأباعدَ نفعُهُ
ويشقى به حتى الممات أقاربُهْ

.....

واحرصْ على حفظِ القلوبِ مِنَ الأذى
فرجُوعُها بعد التنافرِ يصعبُ

صالح عبد القدوس

‏كحلاءُ في بَرَجٍ صفراءُ في نَعَجٍ
*كأنَّها فِضَّةٌ قد مَسَّها ذَهَبُ

ذو الرمه

‏موطن قيس ابن الملوح
في جبل التوباد يقع في مدينة الأفلاج التي تقع بدورها إلى الجنوب الغربي من مدينة الرياض بالسعودية
شهد هذا الجبل قصة حب قيس بن الملوح وابنة عمه ليلى العامرية
وذلك عام 65هـ
في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان


‌‎واجهشت للتوباد حين رأيته
وهلل وكبر للرحمن حين رآني

وأذرفت دمع العين لما رأيته
ونادى بأعلى صوته ودعاني

فقلت له أين الذين عهدتهم
حواليك في خصب وطيب زمان

فقال مضو واستودعوني بلادهن
ومن ذا الذي يبقى على الحد ثان

قيس بن الملوح

‏لَيْسَ العَطَاءُ مِنَ الفُضُولِ سَمَاحَةً
حَتَّى تَجُودَ وَمَا لَدَيْكَ قَلِيْلُ

المقنّع الكندي

حَيّيتُ سفحكِ عن بُعدٍ فحيّيني
يادجلةَ الخيرِ يا أم البساتينِ

الجواهري

لاتطلبنَّ إلى المجبوب أولاداً
ولا السراب لتسقي منه وُرَّادا

ومن يروم من الأنذال مكرمة
كمن يُوَتِّد في الأتبان أوتادا

.....

‏وَمِن خَيرِ مَا فِينَا مِنَ الأَمرِ أَنَّنَا
متى مَا نُوافِي مَوطِنَ الصَّبرِ نَصبِرِ

.....

ومَنْ يَبْتدِعْ ما ليسَ مِن خِيمِ نفْسِهِ
يدَعْهُ ويَغْلِبْهُ على النَّفْسِ خِيمُها

.....