فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏ناشك الحزن يا وجه الصديق السنافي
‏واضحٍ فيك حتى ضحكتك لي عليها

‏لا نشدتك تطمني بـ كلمة عوافي
‏والعوافي بعيدٍ منك لو تدعيها

......

‏وش هالغياب إللي له شهور ما طاب
‏أراقب الساعه و أدور مكانك

‏لانت إللي مصارح والا الوقت كذاب
‏طبع الزمن خانك أو الوقت خانك

‏أنا تعبت أخلق لـ غيباتك أسباب
‏وأصدق ظروفك وأعاتب زمانك

‏حتى الدقايييق مالها عـذر وأسباب
‏الظاهر أن الوقت واقف عشانك

......

‏لا تشرح الوضع وتبرر دوافع خطاك
‏يالغايب اللي سبايب غيبتك والمه

‏ماعاد يمديك خلك من جفاك ووراك
‏ليل المواصيل حلمٍ ما ادركه حالمه

‏العام طير الغلا يرقى الهوى في سماك
‏واليوم بين لي اني مخطي وظالمه

‏لاعاد تثني اتصالاتك وترخص غلاك
‏ما يجبر كسور قلب العاشق مكالمه

......

‏تعال عندي أبيك بسالفه قرب
‏بعلمك وش يسر القلب ويضره

‏الحب تدري وشهو اسأل مجرب
‏الحب قهوة بدو حلوه وهي مره

‏اتبع حبيبك بحبه شرق والا بغرب
‏قلوب الأحباب مملوكه وهي حره

‏ان خرب الكون خلك مثله واخرب
‏حلاوة الحب مره وحنا عمرنا مره

‏ان هاجر الدار وعاش العمر متغرب
‏خاوه لو انه يحد الموت ويجره


......

‏علمني إن الشعور اللي لغيري حرام
‏ولا تغير مكاني و أختلف موضعي

‏أتعبني الخوف و التفكير و الأهتمام
‏قل للظنون أطمئني و أيقني و أسمعي

‏طبطب على قلبي المنهك و زدني غرام
‏أحضن يديني وخذني لك ولمّ أذرعي

‏علمني إني بصدرك ..رغم كل الزحام
‏وحدي تسيّدت في قلبك و قلبك معي

......

عُمري ما گلت للناس مِحتاج
بس تنازلت مِحتاج أشوفك

لتگلي الظروف معاندة وياي
ظروفي معاندة أكثر من ظروفك

شعر عراقي

يوم ارتوت جِرد العروق المفاطيم
من لذّة الاحلام كأسًا دِهاقا

‏عادي نكون أحباب نشتاق ونهيم
‏عادي وحنّا مستحيل نتلاقى

......

لاح في مبسمك ضوحٍ تباشير صبحه
خلّت البدو تستاق الظعن و الرواحل

والشعيب ارتوى شيحه و سدره وطلحه
بسمتك يا حبيبي مورقة كل قاحل

ماخذ مْن المها عين و من الريم لمحه
بالرموش المظلّه والوساع الكواحل

سولف الدمع عن شاطي عيونك و ملحه
قلت انا كم رماني موجها لـ السواحل

صوتك اللي تمركز فـ ايسر الصدر رمحه
نادني فيه و يبور الشهد فـ المناحل

يوم قلبي تدحرج من علوّه لـ سفحه
طاح ما ردّته عوج الضلوع النواحل

لوّ الايام كانت مثل طلّتْك سمحه
كان يمدي تعديت الغياب بـ مراحل

والله ان الغلا جاير وملعون صفحه
ايحدى الرجل صوب المسكنه والمساحل

دورة الوقت ما خلّت لـ هالعمر فرحه
و الحزن ما بعث ميت ولا رد راحل

......

يقول مدغم أبو شيبة عن التغيُّر في شكل العلاقه

‏العام في حضنها طفلٍ ما تم شهرين
‏على لبنها تغذَّى لين كبر وحبَا

‏واليوم معها وجودي في كِلا الحالتين
‏إن جيت يا مرحبا وان رحت يا مرحبَا

ما جذبني شعر بن برد لو صبه صبوب
مثلما تجذبني لاميتن للشنفره

جاهلي عنده بصيره ولا مسلم كذوب
و الذي ما له مبادي ف عادي تخسره

لا غزاك الوقت بالضيق يا الصدر الرحوب
وارتفع بالضيق منسوب حتى الحنجره

فاستعن رب السموات في دفع الكروب
وسبح المولى المهيمن و قوم استغفره

......