هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يَكادُ فَضيضُ الماءِ يَخدِشُ جلدها
إِذا اِغتَسَلَت بِالماءِ مِن رِقَّةِ الجِلدِ

وَإِنّي لَمُشتاقٌ إِلى ريحِ جَيبِها
كَما اِشتاقَ إِدريسٌ إِلى جَنَّةِ الخُلدِ

.....

ولَقد هممتُ بقتلها حُبّاً لها
‏كي تكون خصيمتي في المحشّرِ

‏حتىٰ يطَولُ علىٰ الصراطِ وقوفنا
‏وتلذّ عيني مِن لذيذِ المنظَرِ
‏
قيس بن الملوح

‏وقَد تلتقي الأشتاتُ بعدَ تفرُّقٍ
‏وقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وهيَ بعيدُ

.....

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ
والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ

مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ

.....

‏نظرةٌ ياحلوتي منكِ حياة
يشرق الكون ويرتادُ الصباح

.....

لَيسَ الكَفيفُ الَّذي أَمسى بِلا بَصَرٍ
إِنّـي أَرى مِـن ذَوي الأَبصارِ عُميانا

إيليا ابو ماضي

نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ

رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ

المتنبي

يا حبّي الأوحدَ لا تبكي
فدموعُكِ تحفرُ وجداني

إني لا أملكُ في الدنيا
إلا عينيكِ وأحزاني

نزار قبّاني

‏ولي فِي العُزْلَةِ الصَّمَّاءِ أُنسٌ
‏أَلُوذُ بِهَا إِذَا صَخِبَ الأَنَامُ

.....

جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي
‏جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ

.....